متابعات - ماتريوشكا

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 07 – 06 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

روسيا واقتصادها في ظل الوضع الدولي الراهن.. كلمة بوتين في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي

ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة كلمة في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، المنعقد هذه الأيام وسط مشاركة عربية ودولية واسعة. واحتلت “التحديات والآفاق التي تواجه الاقتصاد الروسي في ظل الظروف الراهنة” الجزء الرئيسي من كلمة بوتين أمام المنتدى، حيث طرح رؤيته للوضع الراهن في العالم وأعطى تقييما للاقتصاد الروسي في ظل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وشارك الرئيس الروسي في الجلسة العامة في المناقشة الرئيس البوليفي لويس آرسي والرئيس الزيمبابوي إيمرسون منانغاغوا وفي مايلي أبرز تصريحات بوتين:

  • نرى كيف يجري سباق حقيقي بين البلدان لتعزيز سيادتها على مستوى القيم والاقتصاد والثقافة
  • هناك نمو متسارع للاقتصاد في عدد من الدول النامية ويقول الخبراء إن هذه الدول ستحدد المشهد الاقتصادي في منتصف القرن الجاري
  • العمليات الخاصة بالحوكمة والإنتاجية والاستفادة من ميزات التكنولوجيا يمكن أن تتمتع بها دول قادرة على ضمان تطبيق هذه التكنولوجيات.
  • تتطور العمليات نفسها في القوات المسلحة، لأننا بحاجة لمعدلات عالية للتحديث التكنولوجي. على المدى البعيد دور ووزن ومستقبل الدول مرهون بمدى القدرة على التصدي للتحديات العالمية والاستفادة من القدرات الداخلية، وقدرتها على التنافس.
  • نعول على تغيير بنية الصادرات والاستيراد برغم كل العراقيل والعقوبات غير الشرعية، ولا زالت روسيا على الرغم من ذلك من أكبر المشاركين في التجارة العالمية.
  • اليوم ثلاثة أرباع حجم التبادل التجاري في روسيا يعود إلى العمل الفعال مع شركائنا في الاتحاد الأوراسي الاقتصادي، نحاول ضمان مصالح كل المشاركين في هذا الاتحاد.
  • الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوراسي زاد بنسبة 3.8%، بحلول 2030 يجب أن يتزايد الحجم بمقدار الثلثين بالمقارنة بالعام الماضي.
  • تطوير القطاع الشرقي للسكك الحديدية، بحلول 2030 ستزيد قدرات هذا القطاع إلى 220 مليون طن، وسنولي اهتماما بالقطاع الجنوبي، بما في ذلك ممر “الشمال-الجنوب” وبما في ذلك المسارات المتجهة إلى بحري آزوف والبحر الأسود، وهناك دور خاص في هذا العمل يعود إلى القائمين على المناطق الشمالية، سنشكل هيئة مكلفة بتطوير مناطق القطب الشمالي.
  • ليس سرا على أحد أن الثقة بأنظمة الدفع الغربية تم تقويضها بشكل كبير من قبل البلدان الغربية نفسها.
  • حصة المعاملات تقلصت بمرتين بالعملات الأجنبية، بينما يتنامى نصيب الروبل الروسي بثلاثة أضعاف في تسويات الاستيراد والتصدير.
  • يجري وضع وتشكيل نظام مستقل للمدفوعات غير خاضع للضغوط السياسية والعقوبات في داخل مجموعة “بريكس”. وقد انضمت دول أخرى إلى “بريكس” ونرحب بسعي دول أخرى للانضمام إلينا.
  • سنواصل تطوير العلاقات في إطار “بريكس” ليس فقط في مجال الاقتصاد ولكن أيضا في مجال الأمن وغيره من القطاعات.
  • نمو الناتج الإجمالي في العام الماضي 3.6%، وفي الربع الأول من العام الجاري 5.4%، وهو نمو مرتبط بصناعات تحويلية وبقطاع البناء والاتصالات والزراعة وغيرها من غير قطاعات الطاقة.
  • وضعنا نصب أعيننا أن ندخل إلى الاقتصادات الأربعة الأولى. تحتل روسيا الآن الاقتصاد الرابع من حيث الناتج المحلي الإجمالي والقدرات الشرائية بشهادة البنك الدولي.
  • البلدان لا تقف ولكنها تتطور، من المهم بالنسبة لنا أن نضمن معدلات نمو على المدى البعيد. ولا مانع أن نتفوق على اقتصادات ألمانيا واليابان على سبيل المثال.. يتطلب ذلك تعزيز السيادة التكنولوجية والاقتصادية.
  • يجب أن نخفض مستوى الاستيراد، في عام 1999 كانت حصة الاستيراد قد بلغت 26% من الناتج القومي، والعام الماضي بلغت 19%.
  • تتوقع روسيا تغيير هيكل الصادرات والواردات بحيث تمثل الدول الصديقة 75% من حجم التبادل التجاري.
  • يجب أن نرفع من قدرتنا على التنافس لا سيما في الصناعات التحويلية والزراعة والتكنولوجيا وغيرها.
  • نحتل المكانة الرابعة من حيث إنتاج اللحوم. حطمت روسيا رقما قياسيا وزاد استهلاك اللحوم بالنسبة للمواطن. وحققنا الاكتفاء الذاتي التام فيما يخص اللحوم.
  • النشاط الاستثماري يجب أن يقوم على الموارد، سنخصص أموالا إضافية للرهن الصناعي، وسنزيد من حجم صندوق تنمية الصناعة.
  • زيادة حجم الإقراض المصرفي لمشروعات السيادة التكنولوجية. سنطبق نظام الأولويات لدعم وزيادة الاستثمارات في القطاعات الرئيسية.
  • سنزيد من عدد المشروعات المشمولة بهذه الأنظمة. الدولة على استعداد لتقاسم المخاطر مع المستثمرين.
  • تعمل صناديق تكنولوجية بنيوية وصناعية واعدة، والقطاع الخاص يستثمر بشكل فعال في هذه القطاعات التكنولوجية الهامة وسيوسع ذلك الشراكة بين القطاعين الخاص والعام وسيسهم في دعم أسواق رؤوس الأموال بالنسبة لرجال الأعمال وزيادة أموال المواطنين المستثمرة في هذه الأصول، هناك 30 مليون مستثمر وحجم الاستثمار زاد خلال سنة ونصف.
  • اتفقنا على استكمال وضع طريقة تصنيف تكون فيها شروط ممارسة الأعمال واحدة بالنسبة للدول الأعضاء في “بريكس”.
  • ضرورة التحول في نظام التعليم المهني وعلاقته بسوق العمل – قبل 15-20 عاما كان السؤال الرئيس هو “كيفية العثور على وظيفة” والآن أصبح السؤال هو “كيفية العثور على كوادر”
  • سجلت روسيا معدل بطالة منخفض على نحو قياسي ويبلغ 2.6%، وقد قمنا بتخفيض العنصر الهيكلي وهو بطالة الشباب.
  • الاقتصاد العالمي يدخل مرحلة جديدة من التحديات والتغيرات.
  • سنعمل على زيادة دعمنا للتغيرات الإيجابية في المجتمع، وسنعزز التعاون مع أصدقائنا في الخارج

 

رئيس بوليفيا: بإمكاننا الاستفادة من قيمة الاقتصاد الروسي ودوره في العالم الجديد

أكد رئيس بوليفيا لويس آرسي مواجهة بلاده عددا من التحديات، مشيرا إلى أن هذا يدفع بوليفيا للتفكير في أن إمكانية انضمامها إلى “بريكس” تعتبر فرصة رائعة لتحقيق طموحاتها وتعزيز صناعاتها. وقال الرئيس البوليفي في كلمته خلال الجلسة العامة لـ”منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024″: “عدد من البلدان أصبح ضحية للنمط المسيطر على مدى عقود ما أدى إلى أن بلادنا تنتج وتصدر مجموعة محددة من البضائع. فالاقتصاد البوليفي أصبح تابعا ومعتمدا على الآخرين”. وأشار آرسي إلى عدم تمكن بلاده في السابق من تغيير الأوضاع لتوسيع الاستعمار الجديد من سيطرته. “لهذا أصغت بلادنا لطموحات شعبنا وبدأنا في عملية التصنيع لتحقيق السيادة الوطنية. وإحلال الواردات يعتبر جزءا لا يتجزأ من أجندتنا منذ القرن الـ19”. وبين أن إمكانية الانضمام إلى “بريكس” تعتبر فرصة رائعة لتحقيق طموحاتنا وتعزيز صناعاتنا. وبإمكاننا الاستفادة من قيمة الاقتصاد الروسي ودوره في العالم الجديد. وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمته:

  • نسعى لاستخدام عملاتنا الوطنية بين دولنا، لا يمكن أن نسمح لدولة واحدة بأن تكون المسيطرة على كل التسويات المالية.
  • يجب احترام كل الشعوب وعدم التدخل في شؤونها وقراراتها الوطنية التي ترمي إلى حماية مواردها الطبيعية، لهذا نعتبر التعددية القطبية هي مستقبل البشرية.
  • بناء العالم متعدد الأقطاب يواجه صعوبات وتحديات كبيرة، من بينها ضرورة تأمين الغذاء لسكان العالم المتزايد باستمرار، وهو ما يحتاج تبادل التكنولوجيا الذي من شأنه رفع إنتاجية الزراعية وغيرها.
  • تشهد بلدان كثيرة أزمات في الفقر والجوع وهناك أموال كثيرة تصرف في بناء قواعد عسكرية في بلدان أخرى.
  • نعتقد أن “بريكس” وروسيا قلقون بشأن الحرب الهجينة التي تعرقل تطور اقتصادنا، ونرى طغمة مالية تعمل على خدمة مصالحها فقط وليس مصالح الشعوب.
  • تواجه الرأسمالية أزمات في مجال المال والمناخ والطاقة والاقتصاد والمؤسسات وهو ما نراه على مستوى المؤسسات الدولية كأحد تداعيات هذه الأزمة بوجود جو يعرقل تطور العالم.
  • أنشأنا اقتصاد إنتاجي قائم على ضرورة توفير متطلبات شعبنا وهو اقتصاد يختلف عما حاول الاستعمار الجديد فرضه علينا.
  • أنشأنا اقتصادا إنتاجيا قائما على ضرورة توفير متطلبات شعبنا وهو اقتصاد يختلف عما حاول الاستعمار الجديد فرضه علينا.
  • نركز على الإنتاج، الآلية الكفيلة بزيادة ثروتنا الوطنية، وهو مبدأ وضع انطلاقا من الميزات الخاصة بمجتمعنا. وهذا النمط يعمل بفاعلية، ويقوم على التنمية الاقتصادية والموارد الطبيعية.
  • تتمتع بوليفيا بالموارد من بينها أكبر حقول الفضة في بلادنا، ولدينا إحتياطي كبير من الليثيوم، ومن الذهب والنحاس وغيرها من المعادن الثمينة.
  • القطاعات الاستراتيجية في اقتصادنا تساعدنا على تحقيق معدلات أكبر في التنمية.\
  • خطتنا التركيز على قطاعات الاقتصاد التي تزيد من مداخيل سكاننا وتوفر فرص العمل.
  • عملية التوزيع العادل للموارد لا تهدف فقط إلى توزيع المداخيل وتعزيز المساواة، لكننا نستثمر في قطاعات اقتصادية أخرى وننوع الاقتصاد ونضمن النمو المستدام لاقتصادنا القائم على قاعدة عريضة من إحلال الواردات وجذب السياحة، والنهوض بإنتاجية القطاع الزراعي.
  • نمطنا يستند إلى تنويع الاقتصاد والنهوض بمستوى المعيشة للسكان والهدف النهائي في محو الفقر وتخفيض نسبة عدم المساواة.
  • النمط الاقتصادي الاجتماعي الذي بدأ تطبيقه منذ 2006 أحرزنا فيه نتائج اقتصادية لا بأس بها.
  • الناتج المحلي الإجمالي زاد من 945 مليون دولار إلى 45 مليار دولار، ودخل الفرد من 1700 دولار إلى 3000 دولار.
  • توجد طرق مختلفة للتنمية، وهذا الأمر يخص مسؤولية البلدان المختلفة التي تتخذ قراراتها استنادا إلى طبيعتها والنمط البوليفي يأتي اليوم ليصبح بديلا للاقتصاد القائم على الدولار.
  • حققنا مجتمعا أكثر تجانسا، وأثبتنا فرضية أن بإمكان بلد أن ينمو بشكل أسرع عندما يتم توزيع المداخيل بشكل متساو، ويجب أن نعمل على التخلص من عدم المساواة، والتخلص من أولئك الذين يحاولون إخضاع الآخرين.
  • من مكونات العالم متعدد الأقطاب تبادل التكنولوجيا بين الدول.
  • نشارك روسيا قلقنا بأن التكنولوجيا لا يسمح لها بأن تخدم البشرية قاطبة، فيما توجد محاولات لحصرها على بعض البلدان دون أخرى
  • قيمة البنية التحتية تحتاج إلى زيادة النفقات لحمايتها، والدول المتطورة تفرض علينا شروطا، وهو ما يؤكد أهمية تطوير التكنولوجيا، وقد اتضح هذا بظهور جائحة كورونا.
  • نؤكد على تمسكنا بالقيم الموجودة في حضاراتنا القديمة، ونقاوم القيم التي يفرضها علينا العالم الرأسمالي.

 

روسيا تقلب الطاولة على “أرجل بوش”

تحدث بوتين بافتخار عن الإنجازات التي حققتها روسيا في المجال الزراعي والغذائي في السنوات الأخيرة، ويأتي ذلك بعد أن كانت تعتمد على الاستيراد. وأعلن بوتين، في كلمة بالجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أن روسيا تحتل مرتبة رائدة في العالم في إنتاج منتجات اللحوم، وقال: “تحتل روسيا المرتبة الرابعة في العالم بإنتاج اللحوم، وتعمل على زيادة إمدادات هذه المنتجات إلى الأسواق الخارجية”. وأصاف الرئيس الروسي أن روسيا سجلت العام الماضي رقما قياسيا جديدا في استهلاك اللحوم، إذ يستهلك الشخص الواحد قرابة 80 كيلوغراما من منتجات اللحوم فيما يبلغ المتوسط العالمي 42 كيلوغراما. وتأتي النهضة الزراعية بعد أن كانت روسيا تعتمد بعد تفكك الاتحاد السوفيتي على الاستيراد، بما في ذلك من الولايات المتحدة، إذ كانت أمريكا في التسعينيات المورد الرئيسي لمنتجات الدجاج، وتحديدا أفخاذ الدجاج، التي كانت تلقب في الشارع الروسي باسم “أرجل بوش”. وفي العام الماضي، أشار بوتين إلى أن روسيا تحولت من مستورد إلى مصدر للمنتجات الزراعية وإنها الآن تتصدر مصدري هذه المنتجات في العالم. وأكد أن روسيا ستحافظ على مرتبتها في سوق القمح العالمية هذا العام، وستكون قادرة على توفير نحو 60 مليون طن من القمح لأسواق الغذاء العالمي.

 

رئيس زيمبابوي لبوتين: تمسككم بالدفاع عن روسيا في وجه الغرب لا مثيل له

أشاد رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا بنهج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في التمسك بمبادئ تطوير روسيا والدفاع عنها في “وجه الغرب الجماعي الذي يواصل انتهاك ميثاق الأمم المتحدة”. وقال منانغاغوا في كلمة خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبوغ الاقتصادي الدولي اليوم:

  • تمسككم بمبادئ تطوير بلادكم ودفاعكم عن سلامة بلادكم يعد أمرا لا مثيل له، وزيمبابوي على ثقة تامة أن قيادتكم الحكيمة ستسهم في ازدهار بلادكم.
  • إيمرسون منانغاغوا: الغرب الجماعي يواصل انتهاك ميثاق الأمم المتحدة وهناك توافق تام على أن العالم أحادي القطب لم يعد له مكان في السياسة الدولية والعلاقات الاقتصادية المعاصرة. الواقع يملي علينا ضرورة إعادة توزيع السلطة بين الدول، ونشوء مراكز أخرى جديدة للنمو الاقتصادي والنفوذ الحضاري والثقافي
  • إيمرسون منانغاغوا: العالم متعدد الأقطاب يوفر لنا فرصا وأيضا تعقيدات وهذا أمر طبيعي تواجهه البشرية الآن. أدت السياسات الحالية إلى تهميش الأكثرية من الدول، وهذا أمر غير مقبول، فالأوضاع التي تحاول الدول الغربية أن تفرضها. وتقدم العالم متعدد الأقطاب له ميزات كثيرة بالنسبة لإفريقيا والدول النامية على حد سواء، وهو ما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
  • إيمرسون منانغاغوا: نسترشد في زيمبابوي بأنه ليس لدينا أعداء ونقيم صداقات مع الجميع، والشراكات كفيلة بتكون مراكز جديدة للنمو، ونحن بهذا الصدد نرحب بالتحولات الجديدة في النمو العالمي، وهو ما يحدث على مستوى مجموعة “بريكس” وتوسيع هذه المنظمة.
  • إيمرسون منانغاغوا: بالنسبة لدور إفريقيا، فلا زال هذا الدور قويا للغاية، ولكن ليس فقط كمورد فقط للمواد الخام، ولكن كشريك موثوق في كافة قطاعات التنمية، ونحن نبحث عن المراكز الجديدة للنمو فالباطن الإفريقي الذي يتمتع بالموارد الطبيعية يمشي على طريق التنمية المستدامة، ويجب أن تحظى القارة الإفريقية بحصتها العادلة من التنمية البشرية، وتوسيع القدرات الإنتاجية للقارة السمراء، لأنها غنية بالموارد الطبيعية والمعادن الثمينة والمحاصيل الزراعية الوفيرة، والسكان القادرين على العمل، الذين يجب أن يكون لهم نصيب من الأرباح.
  • إيمرسون منانغاغوا: إن زيمبابوي وعلى الرغم من ربع قرن من التعرض للعقوبات من الغرب لقاء “جريمة” رغبتنا لاستعادة أرضنا. ولكن بفرض السلام الذي تمكننا من تحقيقه فإن الناتج المحلي الإجمالي تنامى بشكل ملحوظ.
  • إيمرسون منانغاغوا: نحن ندعو إلى إزالة العقوبات غير الشرعية المفروضة على عدد من البلدان والتي تعرقل التنمية الاقتصادية، وهو ما يحدث على مدار العقود السابقة. هل أجرم شعب زيمبابوي لكي يطالب بتوحيد أراضي زيمبابوي؟
  • إيمرسون منانغاغوا: زيمبابوي تجد صعوبات لتحقيق أهدافها، نحتاج إلى استثمارات في القطاعات الاقتصادية الرئيسية. وهنا يكمن نجاح اقتصادنا، لأن هذه القطاعات تشمل التعليم والصناعة والطاقة والتغيرات المناخية. نحن نرحب برجال الأعمال والاستثمارات والشراكات والتعاون في كافة مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والابتكارات وتلك عوامل للإسراع بالتنمية الاقتصادية وهي بمثابة جسور للتعاون بين الشعوب وتغيير النظام العالمي.
  • إيمرسون منانغاغوا: ندخل عصر الثورة الرقمية ونستثمر في الأنظمة الجديدة ونساعد على تنمية قطاع التعليم ونستفيد من الثقافة الرقمية في كافة الجامعات والمؤسسات التعليمية. نأمل في وصول بلادنا إلى مستوى رفيع من التنمية وتحويل زيمبابوي بحلول 2030 في مصاف الدول ذات المداخيل العالية للمواطنين.
  • إيمرسون منانغاغوا: نحاول استغلال موقعنا الجغرافي بينما نقع في وسط إفريقيا بالجزء الذي يتميز بشعب موهوب قادر على زيادة حجم التجارة والعمل ونرحب بكل من يرغب في الاستثمار باقتصادنا. ندعوكم لدراسة أسواقنا والاستثمار في الاقتصاد الزيمبابوي.
  • إيمرسون منانغاغوا: في العالم متعدد الأقطاب سنرى تعاونا بين البلدان والتحديات التي نواجهها في مجال السلم والأمن والجائحة وعدم المساواة الاقتصادية تتطلب منا سياسات جماعية، وهو ما يجب أن يشكل أساسا للتعاون، وزيمبابوي تنظر إلى روسيا بوصفها حليف وشريك استراتيجي مهم للاستفادة من الإمكانيات التي نراها في عالم متعدد الأقطاب.
  • إيمرسون منانغاغوا: بالجهود المشتركة يمكننا بناء عالم متعدد الأقطاب يتميز بالمزيد من العدالة والازدهار بالنسبة للجميع.

 

ستولتنبرغ: لا نرى “تهديدا عسكريا وشيكا” من روسيا لدول “الناتو”

أكد أمين عام حلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، عدم وجود “تهديد عسكري وشيك” من روسيا لدول الحلف، بعدما اتهم الكرملين الغرب بالسعي الى تصعيد الوضع في أوكرانيا. وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون: “طالما أننا لا نريد ترك مجالا لسوء الفهم أو التقييمات الخاطئة في موسكو أو عواصم أخرى لدول يمكن أن تهاجمنا، فليس هناك تهديد عسكري وشيك لدول “الناتو”. وردا على سؤال عن احتمال أن تختبر روسيا مدى التزام دول “الناتو” بموجب البند الخامس من ميثاقه، الدفاع عن بعضها البعض في حال تعرض أي منها لاعتداء، أجاب ستولتنبرغ: “لا نرى أي تهديد عسكري وشيك ضد أي بلد في الحلف”. وأضاف: “نتيجة لذلك لا نعتقد بأن البند الخامس سيكون موضع اختبار”.وجاءت هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة بين موسكو والغرب مع إعلان دول الحلف تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا. واتهم الكرملين الدول الغربية في نهاية مايو الماضي بـ”الدخول في جولة جديدة من تصعيد التوتر”، بعد أن سمح عدد منها بما فيها الولايات المتحدة، لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية. ودعا فلاديمير زيلينسكي الغرب، يوم الجمعة، لبذل مزيد من الجهود لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا، معربا عن “ثقته بانتصار بلاده في هذه الحرب”.

 

زيلينسكي يأمل في إنزال يحاكي “النورماندي” في أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي إنه يأمل في إنزال بأوكرانيا يشبه “إنزال نورماندي” في الحرب العالمية الثانية. جاء ذلك خلال الاحتفالات التذكارية بمناسبة مرور 80 عاما على الإنزال الذي قامت به قوات الحلفاء في نورماندي عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية. ونقلت وكالة “نوفوستي” عن زيلينسكي قوله: “آمل في ذلك” عندما تحدث عن “إنزال الحلفاء في أوكرانيا”، في إشارة إلى التوازي بينه وبين “إنزال نورماندي”. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال إنه من غير المقبول الاحتفال بالذكرى الثمانين لعملية الحلفاء في نورماندي مع أولئك الذين يمجدون ممثلي الأيديولوجية النازية في إشارة إلى نظام زيلينسكي. وقد بدأت عملية إنزال نورماندي في 6 يونيو 1944 في أكبر عملية إنزال في التاريخ، حيث عبر القناة الإنجليزية ما يقرب من 160 ألف مقاتل، وبنهاية أغسطس كان عددهم قد بلغ 3 ملايين.

 

إصابات وأضرار مادية كبيرة في قصف أوكراني على لوغانسك بصاروخ أمريكي

استهدفت القوات الأوكرانية اليوم المرافق المدنية والسكان الآمنين في لوغانسك بصورايخ “أتاكمس” الأمريكي ما أوقع إصابات وأضرار مادية كبيرة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “استهداف المناطق السكنية في لوغانسك جرى بـ5 صواريخ طراز “أتاكمس”. وأظهرت مقاطع الفيديو من لوغانسك إصابات بين المدنيين وتضرر محال البيع وسطح أحد الأبنية السكنية العالية في هجوم صاروخي على المدينة.  ناهيك عن حالة الذعر التي أصابت المارة جراء الانفجارات القوية والتي تردد دويها في الأحياء السكنية. وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أعلنت سلطات لوغانسك إصابة 20 شخصا على الأقل بينهم طفل يبلغ من العمر 8 سنوات جراء القصف الصاروخي من جانب القوات الأوكرانية على المدينة.

 

شركة فرنسية ألمانية تفتتح فرعا لصناعة الأسلحة في أوكرانيا

وافقت شركة الأسلحة الفرنسية الألمانية “كي أن دي أس” التي تصنع مدافع “قيصر” رسميا على إنشاء فرع لها بأوكرانيا أثناء وجود رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في باريس يوم الجمعة. ونقلت وكالة “فرانس برس” عن الشركة أن فرع شركتها الجديد سيقوم بإنتاج معدات عسكرية وذخائر في الأراضي الأوكرانية، حسبما أعلنه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو ونظيره الألماني بوريس بيستوريوس في نهاية مارس الماضي. ووقع ممثلون عن “كي أن دي أس – فرنسا” وشركة “أي أن أم أي كي” الأوكرانية على خطابي نوايا، أحدهما يتعلق بإنشاء مركز صيانة لمدافع “قيصر” والثاني – بالطباعة ثلاثية الأبعاد لقطع الغيار. كما تم إضفاء الطابع الرسمي على عقد لنقل الإنتاج المرخص لقذائف عيار 155 ملم إلى الأراضي الأوكرانية. وقال وزير الدفاع الفرنسي لوكورنو إن “الحاجة الأكثر إلحاحا تتعلق بتوفير قطع غيار في الأراضي الأوكرانية”. وحث زيلينسكي الغرب، اليوم الجمعة، على “بذل مزيد من الجهد لتحقيق سلام عادل في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا”، معربا في الوقت ذاته عن “ثقته بانتصار كييف في هذه الحرب”. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مقابلة تلفزيونية، أمس الخميس، أن بلاده سترسل طائرات مقاتلة من طراز “ميراج-2000” إلى أوكرانيا “في إطار تعاون عسكري جديد مع كييف التي تحارب الغزو الروسي”. وأشار إلى أنه سيعرض على نظيره الأوكراني الجمعة أن يبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين اعتبارا من الصيف الجاري.

 

ماتفيينكو: روسيا ستستخدم ترسانتها بالكامل إذا ظهر تهديد حقيقي لوجودها

أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها الحربية بالكامل في حالة ظهور أي تهديد حقيقي لوجود البلاد. وقالت ماتفيينكو في مقابلة على قناة “روسيا 1” التلفزيونية، على هامش “منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي – 2024”: “ليس لدي على المستوى الشخصي شعور بوقوع حرب نووية وشيكة، ولكن الاتجاهات ليست جيدة”. ونقلت وكالة “تاس” عنها: “ولكن إذا ظهر مثل هذا التهديد الحقيقي لوجود دولتنا، وهو تهديد خطير لأمننا وسيادتنا، فسنستخدم بالطبع الترسانة بأكملها، وجميع القدرات التي بحوزتنا”. يشار إلى أنه في وقت سابق، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حديث مع صحافيين أجانب، إلى عدم الوصول إلى مستوى التهديد باستخدام الأسلحة النووية. وفي منشور له على قناته في تطبيق “تيلغرام” نهاية شهر مايو الماضي، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة. وأضاف: “هناك تصاعد مستمر في قوة أسلحة “الناتو” المستخدمة. لذلك، لا يمكن لأحد اليوم أن يستبعد انتقال الصراع إلى مرحلته النهائية”.

 

زاخاروفا: واشنطن لن تفلت من مسؤولية “الضوء الأخضر” لكييف في استهداف روسيا بأسلحة أمريكية

أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه لا يمكن لواشنطن أبدا التنصل من مسؤوليتها في السماح لأوكرانيا باستهداف الأراضي الروسية باستخدام أسلحة أمريكية. وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في “منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024”:  “في السابق، سمحت الولايات المتحدة للقوات الأوكرانية بشن ضربات ضد الاراضي الروسية بالقرب من حدود مقاطعة خاركوف”. وأضافت زاخاروفا تعليقا على هذا القرار: “لن يتمكنوا من التهرب من المسؤولية”. وفي السياق ذاته كتب حساب زاخاروفا في موقع “تيلغرام”: “في 31 مايو (الماضي)، أعطت واشنطن على غرار عدد من الدول الأوروبية، رسميا “الضوء الأخضر” لنظام كييف لاستخدام الأسلحة الموردة لضرب الأراضي الروسية المتاخمة لمقاطعة خاركوف”. هذا ويختتم “منتدى سان بطرسبورغ” أعماله يوم غد 8 يونيو.

 

إصابة 20 شخصا بينهم طفل جراء قصف أوكراني على مدينة لوغانسك

أعلنت سلطات مدينة لوغانسك عن إصابة 20 شخصا على الأقل بينهم طفل يبلغ من العمر 8 سنوات جراء قصف صاروخي من جانب القوات الأوكرانية على المدينة. ووفقا للمعلومات فإن القوات الأوكرانية أطلقت اليوم الجمعة 6 صواريخ من طراز ATACMS على الأقل على منشآت مدنية بالمدينة. كما أكدت إسقاط معظم هذه الصواريخ. وفي وقت سابق قالت وكالة “تاس” إنه سمع دوي 7 انفجارات في السماء فوق المدينة، مشيرة إلى أنها أسفرت عن انقطاعات في عمل الاتصالات المتنقلة.

 

“أوروبا فقدت روحها وتحتاج إلى 3 أجيال للعودة”

أكدت وزيرة خارجية النمسا السابقة كارين كنايسل أن أوروبا فقدت روحها والوضع فيها لن يعود كما كان عليه سابقا، مشيرة إلى أنها تقصد الحريات التي كانت موجودة بأوروبا وغياب حرية التعبير. وتساءلت كنايسل خلال جلسة “إمبراطورية الشر” على هامش منتدى “سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024” ونظمتها قناة RT: “هل تمكن الغرب من شيطنة روسيا؟!”. وأضافت: “يمكن للاتحاد الأوروبي التغلب على أزمة الطاقة هذه، الأزمة الاقتصادية، لكن ما لا يمكن التغلب عليه خلال جيل أو جيلين أو حتى ثلاثة أجيال… هو أنه لن يتمكن من العودة إلى الوضع الذي كان في أوروبا من قبل، أعني وجود الحريات، لقد غابت حرية التعبير”. وأردفت: “بالنسبة لي هذا هو الجانب الأكثر دراماتيكية.. كنت أول أمس في اجتماع للجمعية التاريخية لروسيا وتحدثت عن كيف فقدت أوروبا روحها.. هذه هي القضية المركزية بالنسبة لي”. ووفقا لها، فإن الأزمات الاقتصادية تأتي وتذهب، لكن هذه القضية لا يمكن حلها بهذه السهولة. هذا وتختتم أعمال “منتدى سان بطرسبورغ” يوم غد السبت 8 يونيو.

 

زيلينسكي يأمل في إنزال يحاكي “النورماندي” في أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي إنه يأمل في إنزال بأوكرانيا يشبه “إنزال نورماندي” في الحرب العالمية الثانية. جاء ذلك خلال الاحتفالات التذكارية بمناسبة مرور 80 عاما على الإنزال الذي قامت به قوات الحلفاء في نورماندي عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية. ونقلت وكالة “نوفوستي” عن زيلينسكي قوله: “آمل في ذلك” عندما تحدث عن “إنزال الحلفاء في أوكرانيا”، في إشارة إلى التوازي بينه وبين “إنزال نورماندي”. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال إنه من غير المقبول الاحتفال بالذكرى الثمانين لعملية الحلفاء في نورماندي مع أولئك الذين يمجدون ممثلي الأيديولوجية النازية في إشارة إلى نظام زيلينسكي. وقد بدأت عملية إنزال نورماندي في 6 يونيو 1944 في أكبر عملية إنزال في التاريخ، حيث عبر القناة الإنجليزية ما يقرب من 160 ألف مقاتل، وبنهاية أغسطس كان عددهم قد بلغ 3 ملايين.

 

رئيس وزراء هنغاريا: العالم وصل تقريبا إلى نقطة اللاعودة

قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن العالم “على بعد سنتيمترات” من نقطة اللاعودة قبل بدء حرب كبيرة جديدة. جاء ذلك في تصريحات لأوربان على راديو “كوسوث”، حيث تابع: “نحن نقترب من نهاية إمكانياتنا. وأعتقد أن هناك نقطة يصعب تحديدها، لكن في تاريخ الإعداد لكل حرب كانت هناك نقطة بها الفرصة الأخيرة للالتفاف. نحن على بعد سنتيمترات من نقطة اللاعودة”. وكان أوربان قد قال في وقت سابق إن أوروبا “تندفع نحو الحرب كالقطار الذي يقوده سائق مجنون”، وقال إنه يجب منع ذلك. ووفقا له، فإن السياسيين المؤيدين للحرب في أوروبا، مثل مدمني المخدرات، يريدون هزيمة روسيا، كما حاولوا مرتين في القرن العشرين، لكنهم لا يفهمون الواقع. وكان وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو قد قال إن مواطني الاتحاد الأوروبي في انتخابات البرلمان الأوروبي يمكنهم الضغط على صمام توقف في قطار يندفع نحو حرب عالمية ثالثة بشكل لا يمكن السيطرة عليه. وسبق أن قال أوربان إن العمليات الجارية منذ سنوات يمكن وصفها بأنها مقدمة للحرب العالمية الثالثة أو حتى حلقة منها، إذا لم يتم إيقاف “الذهان العسكري لبروكسل”. وأشار إلى أن تصريحات السياسيين ووسائل الإعلام الغربية تشير إلى أن أوروبا تستعد لبدء حرب مع روسيا. ووفقا له، تحاول مجموعات عمل “الناتو” في بروكسل تحديد كيفية مشاركة الحلف في الصراع بأوكرانيا. وأكد في الوقت نفسه أن بودابست تفكر في كيفية منع بلاده من المشاركة في أعمال الحلف خارج أراضيها، برغم وجودها عضوا في “الناتو”.

 

لافروف: مجموعة “بريكس” تدرس نحو 30 طلبا للتعاون من مختلف بلدان العالم

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مجموعة “بريكس” تنظر حاليا في نحو 30 طلبا من دول مختلفة في العالم للتعاون. وقال لافروف في بث “القناة الأولى”: “تدرس “بريكس” حاليا حوالي 30 طلبا من مختلف البلدان، كبيرة وصغيرة ومتوسطة، وهي تقترح إقامة أشكال مختلفة من التعاون”. وأفاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان منذ عدة أيام بأن بلاده ترغب بالانضمام إلى مجموعة “بريكس”. وفي مطلع العام الجاري باتت مجموعة “بريكس” تضم مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإثيوبيا بالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا. وتمثل مجموعة “بريكس” الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة G7 البالغة 30%.

 

“ضوضاء” في أجواء بولندا تزامنا مع عمليات للطيران الروسي بعيد المدى غربي أوكرانيا

أعلنت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية خفض “مستوى التهديد” بشن الطيران الروسي ضربات على المناطق المتاخمة، وإنهاء تحليق الطائرات البولندية والمتحالفة في أجواء البلاد. وجاء في بيان “القيادة العملياتية” على منصة “إكس”: “بلغنا أنه نظرا لانخفاض مستوى التهديد بشن ضربات صاروخية من قبل الطيران الروسي على المناطق المتاخمة لأراضينا، فقد تم إنهاء عمليات الطيران البولندي والطيران المتحالف في المجال الجوي البولندي، وعادت القوات والموارد التي جرى تعبئتها إلى الأنشطة العملياتية المعتادة”. وأضاف البيان: “لقد كانت ليلة إشغال للغاية لكامل منظومات الدفاع الجوي في بولندا، حيث عملت على تغطية هجوم صاروخي ضخم بعيد المدى من قبل روسيا على كامل أراضي أوكرانيا، بما في ذلك المناطق المتاخمة لبولندا”. وتابع البيان: “يراقب الجيش البولندي باستمرار الوضع على أراضي أوكرانيا ويبقى على استعداد دائم لضمان سلامة المجال الجوي البولندي”. وفي منشور سابق للقيادة العملياتية البولندية، ذكرت أن طائراتها مع الحلفاء بدأت العمل في المجال الجوي للبلاد ونبهت إلى أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة مستويات الضوضاء، خاصة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد. وأضافت: “لوحظ الليلة نشاط مكثف للطيران بعيد المدى الروسي يتعلق بضربات بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار من طراز “شاهد” وصواريخ باليستية ضد أهداف تقع في الأراضي الغربية لأوكرانيا”.

 

رئيس جمهورية صرب البوسنة: بوتين أوقف محاولة الغرب تقسيم روسيا إلى 5 أجزاء

أكد رئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أدرك مخططات الغرب التي تحاك ضد بلاده، فاتخذ زمام المبادرة بما يصب في المصالح الوطنية لروسيا. وأشار دوديك في مقابلة مع وكالة أنباء “تاس”، على هامش “منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024″، إلى إن الغرب ابتكر خطة لتقسيم روسيا إلى 5 أجزاء “وقد فهم الرئيس بوتين تلك التوجهات وتولى زمام المبادرة في النضال من أجل المصالح الوطنية لبلاده”. وأضاف: “قبل 20 عاما، كان الغرب يتمرن بكل بساطة في يوغوسلافيا، كي يتمكن بعد سنوات من فعل الشيء نفسه في روسيا، حيث يريدون الاقتراب من روسيا قدر الإمكان، واحتلال أوكرانيا بالكامل من أجل تقسيم روسيا في مراحل لاحقة”. وأردف:” نحن نعلم بوجود مثل هذا الاقتراح: تقسيم روسيا إلى 5 أجزاء. لقد تدربوا على القيام بذلك في أجزاء كثيرة من العالم وجاؤوا أخيرا إلى هنا. لقد اعتقدنا للوهلة الأولى أنهم قادرون على فعل ذلك”. وبحسب دوديك فإن بوتين “أدرك على الفور كل هذه الاتجاهات ووقف على رأس النضال من أجل مصالح الدولة الوطنية الروسية.. إن فلاديمير بوتين هو الثروة الوطنية لروسيا وللشعب الروسي بأكمله”. وخلص رئيس جمهورية صرب البوسنة إلى أن “الهدف الرئيسي للغرب، وأوروبا، التي ليس عندها موارد على الإطلاق، لا غاز ولا نفط ولا معادن ثمينة ولا قادة أيضا، هو الاستيلاء على الموارد التي تمتلكها روسيا”.

 

 

ماروتشكو: القوات الأوكرانية تنشر الألغام المغناطيسية الألمانية في مقاطعة خاركوف

أكد الخبير العسكري المقدم المتقاعد بجمهورية لوغانسك الشعبية، أندريه ماروتشكو، أن قوات كييف تقوم في مقاطعة خاركوف بتلغيم المنطقة عن بعد باستخدام الألغام المغناطيسية ألمانية الصنع. وفي سياق متصل، أشار ماروتشكو إلى تسجيل عدد من حالات القصف نفذتها قوات كييف بواسطة منظومات صواريخ من طراز MARS-II الألمانية والمزودة بقنابل عنقودية كالألغام المضادة للدبابات طراز  AT2، ولفت إلى أن تلك الألغام تنشرها كييف عن بعد وعلى مقربة من المناطق السكنية في المقاطعة التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية. يشار إلى أنه في وقت سابق، أصيبت امرأتان نتيجة قصف القوات الأوكرانية في قرية فيليكي فيسيلوك بمقاطعة خاركوف. وأفادت “الحركة السرية” في المقاطعة أيضا بأن نظام كييف بدأ في شن قصف بالقرب من خيرسون.

 

الدفاعات الجوية الروسية تدمر 28 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 5 مناطق روسية

أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 28 طائرة أوكرانية فوق عدد من المناطق الروسية، 11 منها فوق شبه جزيرة القرم و8 فوق بحر آزوف و6 فوق كوبان و2 فوق بيلغورود وواحدة فوق مقاطعة روستوف. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة “دمرت خلال الليلة الماضية 28 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم وبحر آزوف وإقليم كراسنودار ومقاطعتي بيلغورود وروستوف”. وأشارت إلى أن نظام كييف حاول خلال الليل وبمساعدة الطائرات بدون طيار، تنفيذ هجمات إرهابية على أهداف فوق الأراضي الروسية. كما تحاول القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي مهاجمة الحدود والمناطق الوسطى من روسيا باستخدام الطائرات بدون طيار. وفي معظم الحالات تتعرض المناطق الحدودية في بيلغورود، كورسك، بريانسك وشبه جزيرة القرم للهجوم بهذا النوع من الأسلحة. وبدورها تعمل وسائط الدفاع الجوي الروسية على التصدي لهجمات العدو. وفي وقت سابق، أصيب مدني أثناء قصف القوات الأوكرانية لمقاطعة بيلغورود. كما أسقطت قوات الدفاع الجوي طائرتين بدون طيار غرب لوغانسك.

 

خبير روسي: الجيش الأوكراني قد يزج في القتال أول سرب من مقاتلات “إف – 16” الشهر الجاري

قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين إن جيش نظام كييف قد يزج في يونيو الجاري أول سرب من مقاتلات “إف – 16” في القتال لإيقاف الهجوم الروسي. جاء في قناة “تليغرام” التابعة للخبير:” وردت معلومات تفيد بأن رئيس هيئة أركان الجيوش  الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز براون قد أطلع مستشار الأمن القومي جيك ساليفان قبل سفره إلى أوروبا على خطة للحرب في أوكرانيا في حملة الصيف الجاري تقضي بعزم الجيش الأوكراني على اختبار نظام الاستخدام القتالي لطائراته الحربية، وأنه سيتم تشكيل فريق أممي للطيارين المتطوعين الذين لديهم خبرة قيادة طائرات “إف – 16″، وقد أطلق على هذا السرب “لافايت””. وأعاد الخبير العسكري إلى الأذهان أن هولندا سمحت لأوكرانيا باستخدام مقاتلات “إف – 16” المسلمة إليها لتوجيه ضربات إلى روسيا. أما قسطنطين غافريلوف رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا للأمن العسكري ومراقبة الأسلحة فأشار إلى أن تسليم تلك المقاتلات لكييف يشكل خطرا على الأمن النووي.

 

“فايننشال تايمز”: المفوضية الأوروبية تسابق الزمن لبدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي

أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” بنية المفوضية الأوروبية تقديم توصية لبدء مفاوضات حول عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي في يونيو الجاري، أي قبل تولي هنغاريا رئاسة المجلس الأوروبي. وكتبت الصحيفة: “ستوصي المفوضية الأوروبية الشهر الجاري بإطلاق مفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لإظهار الدعم (لكييف).. قبل أن تتولى بودابست منصب رئيس الاتحاد”. وأضافت أن المفوضية الأوروبية ستعلن، اليوم الجمعة، أن أوكرانيا أكملت الخطوات المطلوبة للانضمام إلى الاتحاد، بما فيها إجراءات مكافحة الفساد واللوبي السياسي وخطوات لحماية لغات الأقليات وقواعد جديدة بشأن إعلان الدخل للمسؤولين الحكوميين. واقترحت بلجيكا التي لا تزال ترأس المجلس الأوروبي، عقد أول دورة من المفاوضات حول عضوية أوكرانيا في 25 يونيو الجاري. ومن المتوقع أن تعارضه بودابست التي ستحل محل بلجيكا في منصب رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي في 1 يوليو القادم. ووقع فلاديمير زيلينسكي في 28 فبراير 2022 على طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وفي يونيو 2022 وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على منح صفة المرشح لأوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد.

 

الجيش الروسي يتسلح بسفن صاروخية جديدة

أعلنت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” أن سلاح البحرية في الجيش الروسي سيحصل العام الجاري على دفعة من السفن الجديدة الحاملة لصواريخ “كاليبر” المجنحة. قال مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية للصحيفة:”عام 2024 ستنضم لأسطول بحر البلطيق التابع للجيش 3 سفن صاروخية جديدة. سفينتا كوزيلسك وبوريا من نوع كاراكورت، تم تطويرهما في إطار المشروع الحكومي الروسي 22800، وسفينة سافروبول من نوع Buyan-M، طوّرت في إطار المشروع 21631. السفن الثلاثة ستكون مجهزة بمنصات لإطلاق صواريخ Kalibr-NK المجنحة”. وسفن “كاراكورت” هي فرقاطات بحرية صاروخية طولها 60 م تقريبا، وعرضها 10 م، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 2500 ميل بسرعة 30 عقدة بحرية، وتتسلح هذه السفن بمدافع AK-176MA من عيار 76.2 ملم، ومنظومات AK-630M ومنظومات Pantsir-M المعدّلة المضادة للأهداف الجوية، وصواريخ هجومية مجنحة من نوع Kalibr-NK. أما سفن Buyan-M فهي سفن صاروخية، يبلغ طول كل منها 75 م، وعرضها 11م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 949 طنا، ويمكنها حمل طاقم مكون من 52 شخصا، والحركة بسرعة 25 عقدة بحرية، وقطع 2500 ميل بحري في كل مهمة. وتتسلح هذه السفن بصواريخ “كاليبر” المجنحة، ومدافع من عيار 100 ملم، وصواريخ “إيغلا” المضادة للأهداف الجوية، ورشاشات AK-630-2 Duet المضادة للأهداف الجوية والبحرية.

 

الخارجية اليابانية: روسيا تهدد باستخدام الأسلحة النووية

جددت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، اليوم الجمعة، تأكيداتها أن “روسيا تهدد باستخدام الأسلحة النووية”. وفي تعليقها على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية، الأربعاء الماضي، قالت كاميكاوا في مؤتمر صحفي: “أعلنت روسيا أكثر من مرة احتمال استخدامها للأسلحة النووية في سياق غزوها لأوكرانيا. ونعتقد أن هذا أمر لا يغفر على الإطلاق”. وأشارت إلى أن اليابان بصفتها “الدولة الوحيدة في العالم التي عانت من الضربات النووية”، تخبر الجانب الروسي بانتظام باستحالة استخدام الأسلحة النووية والتهديد بها. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الأربعاء الماضي، إن روسيا تعتبر ممكنا استخدام جميع الوسائل المتاحة لها، “إذا كانت تصرفات شخص ما تهدد سيادتنا ووحدة أراضينا”.

 

“سيمافور”: واشنطن ستعلن عن خطط استراتيجية أكثر عدوانية في مجال الأسلحة النووية

كتب موقع “سيمافور” أن الإدارة الأمريكية ستعلن قريبا عن نيتها لاعتماد “استراتيجية أكثر عدوانية” في مجال الأسلحة النووية. وأضاف الموقع أن السلطات الأمريكية تريد تنفيذ “نهج أكثر تنافسية” في التعامل مع مسألة منع انتشار الأسلحة النووية والسيطرة عليها. كما أفاد بخطط واشنطن لإدخال تعديلات في مسائل تحديد المواقع وعدد هذا النوع من الأسلحة. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، يوم الأربعاء، إلى أن الغرب يعتقد لسبب ما بأن روسيا لن تستخدم السلاح النووي أبدا. وقال: “لدينا عقيدة نووية. وأنظروا ماذا مكتوب فيها. وإذا كانت أعمال أي طرف تهدد سيادتنا ووحدة أراضينا، فإننا نعتبر من الممكن استخدام كافة الوسائل المتوفرة لدينا”. من جهته أشار السيناتور الأمريكي جيمس ديفيد وينس عن الحزب الجمهوري إلى أن تصرفات الرئيس جو بايدن قد تؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.

 

بوشيلين يكشف مصير ممتلكات الأقلية الأوليغارشية الأوكرانية في جمهورية دونيتسك الروسية

أكد حاكم جمهورية دونيتسك الروسية دينيس بوشيلين أن الأوليغارشية الأوكرانية خسرت نفوذها على ممتلكاتها في الجمهورية وذلك بعد أن اختارت لنفسها مسارا منفصلا عن دونباس في عام 2014. وأشار بوشيلين في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، في إطار منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024، إلى أن هذا الأمر اتضح في الفترة التي استقلت بها الجمهورية. وأضاف ردا على سؤال عما يحدث حاليا مع ممتلكات تلك القلة الأوكرانية على أراضي دونيتسك: “لذلك ليس من الممكن ببساطة القول هنا إن الأوليغارشية الأوكرانية لديها على الأقل بعض التأثير على ممتلكاتها في أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية”.وأردف في هذا الجانب: “لقد اتخذت الأوليغارشية الأوكرانية خيارها في عام 2014، ولم يكن هذا الاختيار متعلقا بمصلحة سكان دونباس، ولذلك تباعدت المسارات بيننا وبينهم أي بين دونباس والأوليغارشية”. يشار إلى أن “منتدى سان بطرسبورغ” يختتم أعماله يوم غدا السبت 8 يونيو.

 

واشنطن: لا نرى أي تهديد في زيارة السفن الروسية لكوبا

أعلن البيت الأبيض أنه لا يرى أي تهديد في زيارة السفن الحربية الروسية للعاصمة الكوبية هافانا المزمعة هذا الشهر. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي في حديث لقناة “سي إن إن”، يوم الخميس، بهذا الشأن: “نحن سنتابعهم باهتمام… ونحن لا نتوقع أن يمثل هذا الحدث أي تهديد لأمننا القومي”. وكانت وزارة الخارجية الكوبية قد أعلنت الخميس أن مجموعة من 4 سفن حربية روسية، بما فيها فرقاطة “الأميرال غورشكوف” وغواصة “قازان”، ستصل إلى ميناء هافانا بزيارة رسمية خلال الفترة من 12 إلى 17 يونيو الجاري. وأكدت كوبا أن زيارة السفن الروسية تأتي بالتوافق التام مع القواعد الدولية ولا تمثل أي تهديد للمنطقة، مشيرة إلى أن السفن الروسية لا تحمل أسلحة نووية.

 

بايدن يقع في خطأ وخلط غير مسبوقين ويقول: إسرائيل لم تكن تنوي غزو روسيا

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مقابلة صحفية، إن “إسرائيل لم تكن لديها أي نية لغزو روسيا” في خطأ جديد يقع فيه الرئيس الأمريكي. وقال في مقابلة مع قناة ABC: “أعتقد أنه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) يستمع إلي، إنهم لم يفعلوا ذلك، ولم يكونوا يعتزمون الذهاب إلى روسيا، وغزو رفح على نطاق واسع”. وفي وقت سابق خلط الرئيس الأمريكي جو بايدن بين مدينة حيفا الساحلية ومدينة رفح الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعا تل أبيب إلى عدم اجتياح حيفا، وهو يقصد رفح. وكانت صحيفة بوليتيكو قد ذكرت في وقت سابق أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن إسرائيل لم تتجاوز “الخط الأحمر” بضرب رفح في قطاع غزة. تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف أكثر من مرة النازحين في مدينة رفح ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى أغلبهم من النساء والأطفال. كما قصف الجيش الإسرائيلي منشآت طبية ومرافق تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وفي وقت سابق وبعد اعتراف تل أبيب بقصف مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح، قالت الخدمة الصحفية للجيش الإسرائيلي أن هيئة الأركان العامة بدأت التحقيق في ملابسات مقتل مدنيين في منطقة الغارة.

 

بايدن: قرار ضرب روسيا بالأسلحة الأمريكية قد يجر الغرب نظريا إلى الحرب

اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن قرار السماح للقوات الأوكرانية بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة أمريكية قد يجر الغرب “نظريا” إلى الصراع، مشيرا إلى أن مثل هذا التطور “غير مرجح”. جاء حديث بايدن في مقابلة مع قناة ABC التلفزيونية أجراها خلال زيارته إلى فرنسا، ردا على سؤال بشأن قراره الأخير بالسماح للقوات المسلحة الأوكرانية بتوجيه ضربات إلى روسيا بالقرب من حدود منطقة خاركوف. وتساءل الصحافي عما إذا كان بايدن يخشى من أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤدي ليس فقط إلى تصعيد الصراع الأوكراني، ولكن أيضا إلى توريط الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة نفسها، في هذا الصراع. فأجاب بايدن: “من الناحية النظرية يمكن أن يحدث ذلك، لكنه غير مرجح”. وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” يوم الأربعاء نقلا عن مسؤول غربي لم تكشف هويته، أن أوكرانيا استخدمت “في الأيام الأخيرة” الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لشن ضربات على الأراضي الروسية، لكن مكان الضربة غير محدد. كما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” عن استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، نقلا عن مسؤولين أوكرانيين: “قامت القوات الأوكرانية، بعد أيام قليلة من الحصول على الإذن من الولايات المتحدة، بضرب منطقة بيلغورود باستخدام أنظمة هيمارس”. وقال بوتين يوم الأربعاء إن رد فعل روسيا على إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى قد يكون غير متكافئ مع الفعل، وستفكر موسكو في طبيعة هذا الرد. وأشار إلى أنه “إذا كان هناك من يرى أن من الممكن توريد مثل هذه الأسلحة إلى منطقة قتال لضرب أراضينا وخلق مشاكل لنا، فلماذا لا يحق لنا أن نورد أسلحة من الصنف ذاته إلى مناطق ستوجه انطلاقا منها ضربات إلى مواقع حساسة تعود لتلك الدول التي تقوم بمثل هذه الخطوات تجاه روسيا”. وتأتي تصريحات بوتين على خلفية إعلان عدد من الدول الغربية، وخصوصا الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، رفع الحظر عن استخدام أسلحتها لاستهداف مواقع وأهداف على الأراضي الروسية من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. وأكد السكرتير الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف يوم الخميس أن الغرب تلقى إشارة الرئيس بوتين بشأن رد موسكو على تزويد كييف بالأسلحة لشن هجمات على الأراضي الروسية، وشدد على أن ️”يجب على أوكرانيا أن تأخذ بالحسبان موقف روسيا بشأن إمدادات الأسلحة وموسكو لن تضحي بمصالحها”.

 

وكالة: واشنطن ستقدم مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 225 مليون دولار

أفادت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مصادرها، يوم الخميس، بأن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 225 مليون دولار. وأشارت المصادر إلى أن حزمة المساعدات قد تشمل القذائف لراجمات الصواريخ HIMARS. وأضاف مسؤولون أمريكيون أن الحزمة ستضم أيضا صواريخ لأنظمة “هوك” للدفاع الجوي، وأنظمة “ستينغر” الصاروخية المضادة للجو وأنظمة “جافيلين” المضادة للدبابات وعربات مدرعة وزوارق ومتفجرات وغير ذلك من المعدات والذخيرة. يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع في أواخر أبريل الماضي على مشروع قانون حول تمويل المساعدات الأمنية لعدد من حلفاء واشنطن بقيمة 95 مليار دولار، ومن المقرر تخصيص نحو 61 مليارا منها لأوكرانيا.

 

ماكرون يعلق على اعتقال السلطات الروسية لمواطن فرنسي

علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على اعتقال السلطات الروسية مواطنا فرنسيا في موسكو للاشتباه باقترافه جرائم تجسس. وقال ماكرون في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية إن الفرنسي لوران فيناتييه، المحتجز في موسكو، كان يعمل لدى منظمة سويسرية غير حكومية. وأضاف أن المعتقل “لم يكن يعمل لصالح فرنسا”، ووفقا لماكرون فإن المنظمة غير الحكومية المذكورة أنشأها “الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان”. وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “فرانس برس” نقلا عن ممثل منظمة غير حكومية، أن فيناتييه يعمل في مركز المنظمات غير الحكومية السويسرية للحوار الإنساني ومقره جنيف. وقالت لجنة التحقيق الروسية، يوم الخميس، إن مواطنا فرنسيا يشتبه في قيامه بجمع معلومات عن الأنشطة العسكرية الروسية اعتُقل في موسكو. وفقا للتحقيق، قام المعتقل لعدة سنوات، ودون أن ينوي الوفاء بالتزاماته بتقديم وثائق لإدراجه في سجل العملاء الأجانب، بجمع عمدا معلومات في مجال الأنشطة العسكرية.

 

زاخاروفا: اضطهاد الروس في أوروبا أصبح “عاديا” في السنوات الأخيرة

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مقابلة صحافية أن اضطهاد الروس في الدول الأوروبية أصبح شيئا “معتاداً” في السنوات الأخيرة. وقالت لصحيفة “إزفستيا”: “على مدى العام ونصف العام أو العامين الماضيين، أصبح اضطهاد المواطنين على أساس المواطنة واللغة والجنسية في دول الاتحاد الأوروبي أمرا منتظما، حيث يتم انتهاك الحقوق الأساسية للروس”. وأشارت الدبلوماسية إلى أن دول البلطيق ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى اعتمدت قوانين تحد من حق الروس في الحصول على تأشيرات وتصاريح إقامة وشراء عقارات، وفي الحالات التي توجد فيها عقارات لا يمكنهم التصرف بها أو يتم الاستيلاء عليها بالقوة. وأضافت زاخاروفا: “نعتقد أن مثل هذه الممارسة هي وصمة عار مطلقة على جبين أي دولة”. وفي سياق متصل، أكدت السفارة الروسية لدى ستوكهولم يوم الاثنين الماضي، أن رهاب روسيا والنفاق مخفيان تحت ستار “حرية التعبير” السويدية. وفي يناير الماضي، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقادا شديدا لأوروبا بسبب سياسة معاداة روسيا، وقال بوتين خلال حفل لإزاحة الستار عن نصب تذكاري للحرب العالمية الثانية في منطقة لينينغراد في الذكرى الثمانين لانتهاء الحصار النازي: “النظام في كييف يمجد شركاء هتلر.. وفي عدد من الدول الأوروبية، رهاب روسيا يروج له كسياسة للدولة”. وسبق أن استنكر نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين الاضطهاد الذي يتعرض له الروس في الغرب على خلفية العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا. كما أدان تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي جو بايدن وصف فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه “مجرم حرب”، قائلا: “فلاديمير بوتين زعيم منتخب ديمقراطيا في دولة ذات سيادة ووصفه بأنه مجرم حرب إهانة لروسيا وللعقل السليم”.

 

سياسية ألمانية تعتبر السماح بضرب أهداف روسية بأسلحة ألمانية ضربا من الجنون

انتقدت السياسية الألمانية، عضو البوندستاغ (البرلمان)، سارة فاغنكنخت، بشدة السياسة التي ينتهجها الائتلاف الحاكم، واعتبرت السماح بضرب أهداف روسية بأسلحة ألمانية ضربا من الجنون. وأشارت النائبة في البرلمان الألماني إلى السياسة التي ينتهجها الائتلاف الحاكم حيال الأزمة الأوكرانية، وسماحه باستخدام الأسلحة الألمانية “للحماية من روسيا” في مقاطعة خاركوف. وقالت فاغنكنخت خلال تجمع حاشد في برلين في ختام حملة حزبها الانتخابية للبرلمان الأوروبي: “لا يمكن أن يستمر هذا كما هو الآن”، واتهمت الائتلاف الحاكم بازدواجية المعايير والنفاق و”السياسات الخاطئة للغاية”. وفي معرض حديثها عن الصراع الحالي في أوكرانيا، أعربت عن موقفها لصالح المفاوضات ووقف إطلاق النار سريعا، مؤكدة أن “الحرب لا تنتهي بصليل الأسلحة، بل تنتهي الحرب بمفاوضات السلام”. وذكرت بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن باستمرار عن استعداده للتفاوض، وقالت “بعد كل شيء، لماذا لا نتحقق من ذلك؟”. وفي نهاية مايو الماضي، سمحت السلطات الألمانية بإمكانية استخدام أسلحتها في مقاطعة خاركوف، وزعم الممثل الرسمي لمجلس الوزراء الألماني، شتيفن هيبشترايت أن “روسيا قامت في الأسابيع الأخيرة، خاصة في مقاطعة خاركوف، بتحضير وتنسيق وتنفيذ الهجمات من المناطق الحدودية الواقعة على مقربة من أراضيها”. ووفقا له، يمكن استخدام الأسلحة الغربية “للدفاع ضد هذه الهجمات” “وفقا للالتزامات القانونية الدولية”، مشيرا إلى أن هذا ينطبق أيضا على الأسلحة التي تقدمها ألمانيا. وتكررت دعوات مسؤولين غربيين للسماح لقوات كييف باستهداف مناطق داخل روسيا، ودعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، في مايو الماضي، دول الحلف إلى رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية في توجيه ضربات إلى أهداف داخل الأراضي الروسية. من جانبه قال رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن موسكو تنطلق من حقيقة أن جميع الأسلحة بعيدة المدى التي تم تسليمها إلى أوكرانيا “تخضع لسيطرة مباشرة من قبل أفراد عسكريين من دول الناتو”. ووفقا له فإن “هذه ليست مساعدة عسكرية”، بل “مشاركة في الحرب” ضد روسيا.

 

أنطونوف: الإهانات الأمريكية لروسيا دليل يأس واشنطن

صرح السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، بأن الإهانات الأمريكية لروسيا “تدل على يأس” الولايات المتحدة التي “لم تعد قادرة على فرض إرادتها على الشعوب الأخرى”. وفي معرض تعليقه على التصريحات المعادية لروسيا، التي أدلى بها مسؤولون في الإدارة الأمريكية خلال مراسم إحياء الذكرى الـ 80 لإنزال الحلفاء في النورماندي في أثناء الحرب العالمية الثانية، أشار أنطونوف في منشور على “تلغرام”، إلى أن “روسيا كانت ولا تزال تتذكر التاريخ المأساوي للحرب العالمية الثانية” و”لم تتخل عن الاعتراف بالدور الهام للحلفاء في التحالف المضاد لهتلر”. وأضاف أن التصريحات الصادرة عن العاصمة الأمريكية “تدل على أمر واحد، هو اليأس بسبب إدراك استحالة مواصلتها فرض إرادتها على الشعوب الأخرى”. وقال إن “الولايات المتحدة لا تريد الاعتراف بالدور المتزايد للدول الساعية للاستقلال عن الغرب، ومن بينها ليس فقط روسيا، بل وعدد كبير من الدول الأخرى، بما فيها دول في أوروبا”. وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا، التي استضافت المراسم لم توجه دعوة لروسيا لحضورها، بخلاف السنوات الماضية. وخلال المراسم ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابا، قارن فيه أحداث الحرب العالمية الثانية بالنزاع الحالي في أوكرانيا، ولم يذكر دور الاتحاد السوفيتي في الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية.

 

بيسكوف: من الواضح أن الغرب سيتخلص من زيلنسكي

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن من الواضح أن الغرب سيقوم باستبعاد فلاديمير زيلنسكي مشيرا إلى أنه سيواجه مستقبلا لا يمت بصلة لمنصب رئيس دولة. وخلال مقابلة له مع صحيفة “إزفيستيا”، قال بيسكوف إجابة على سؤال متعلق بمستقبل زيلنسكي المنتهية ولايته بعد قيامه بأعمال دنيئة لصالح الغرب، كاتخاذ قرارات لا تحظى بشعبية مثل القرارات المرتبطة بالتعبئة في أوكرانيا: “تنتظره آفاق لا تمت بصلة لمنصب رئيس دولة.. من الواضح أنه سيتم استبعاده (زيلنسكي)”. وأشار بيسكوف إلى أن تخفيض سن التعبئة سيؤدي إلى موجة أكبر من السلبية تجاه زيلنسكي داخل المجتمع الأوكراني، وسيصبح عدوا للعديد من الأمهات اللاتي سيفقدن أبناءهن. ويوم أمس وخلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الإدارة الأمريكية ستجبر نظام كييف على خفض سن التعبئة إلى 18 عاما، ومن ثم ستتخلص من زيلنسكي، مشيرا إلى أن ذلك قد يستغرق عاما. هذا وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو، وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في عام 2024، على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلنسكي إن الانتخابات “ليس وقتها الآن”.

 

ماكرون: السلام في أوكرانيا يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن السلام في أوكرانيا يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات. وأضاف ماكرون خلال لقاء أجراه مع قناة (BFMTV) التلفزيونية: أن وقت المفاوضات لم يحن بعد، لأن روسيا “مستمرة في التقدم”. وتابع قائلا: أن “السلام لا يعني استسلام أوكرانيا”. من جهتها اشارت موسكو في اكثر من مناسبة إلى استعدادها للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا عليه على المستوى التشريعي. ويدعو الغرب روسيا إلى التفاوض، وتبدي موسكو استعدادها له، في حين ان الغرب يتجاهل رفض كييف المستمر للدخول في حوار. وفي وقت سابق، صرح الكرملين بأن روسيا لا تضع أي شروط مسبقة للتفاوض، مشيرة إلى أن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا تتمثل بتحقيق أهداف العملية الخاصة؛ وهي تفضل تحقيقها بالطرق السلمية لكنها لا ترى حاليا اي وسيلة لتحقيقها إلا من خلال الوسائل العسكرية. وتطالب موسكو بأن يكون الانتقال للحل السلمي مبنيا على الأخذ بالاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة.

 

“إنه شخص مثير للشفقة”.. لافروف يعلق على تصريحات بايدن بشأن توجيه ضربات لموسكو

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن شعوره بالشفقة تجاه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد تصريحاته بأن الولايات المتحدة “لا تسمح للأوكرانيين بمهاجمة موسكو أو الكرملين”. وأشار في تعليق لقناة “روسيا-1” التلفزيونية: “أشعر بنوع من الانزعاج وعدم الارتياح من حقيقة أنني أضطر أحيانا إلى التعليق على سلوك جو بايدن”. وأضاف: “إنه شخص مثير للشفقة لأسباب إنسانية بحتة، من الصعب أن نفهم كيف تنشأ الأفكار في رأسه، وكيف تتحول إلى تصرفات”. ففي وقت سابق من اليوم الخميس، قال الرئيس الأمريكي إنه “لا ينبغي لأوكرانيا أن تشن ضربات على موسكو، بما في ذلك الكرملين”، مشيرا إلى أن كييف لم تحصل على الإذن بمهاجمة أهداف على مسافة حوالي 322 كيلومترا في “عمق الأراضي التي تعترف بها الولايات المتحدة على أنها روسية”. وقد سمح بايدن الأسبوع الماضي لأوكرانيا بشن ضربات بأسلحة غربية على روسيا، بشرط أن تكون في منطقة خاركوف فقط، كما يمكن لكييف استخدام راجمات صواريخ “هيمارس” وأنظمة صواريخ GMLRS في قصف أراض روسية. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن الجيش الأوكراني يمكنه استخدام الأسلحة الأمريكية “على الفور وعلى نطاق محدود” لإحباط الهجمات الروسية في منطقة خاركوف. وقال بوتين يوم أمس الأربعاء إن رد فعل روسيا على إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى قد يكون غير متكافئ مع الفعل، وستفكر موسكو في طبيعة هذا الرد. وأشار إلى أنه “إذا كان هناك من يرى أن من الممكن توريد مثل هذه الأسلحة إلى منطقة القتال لضرب أراضينا وخلق مشاكل لنا، فلماذا لا يحق لنا أن نورد أسلحة من الصنف ذاته إلى مناطق ستوجه انطلاقا منها ضربات إلى مواقع حساسة تعود لتلك الدول التي تقوم بمثل هذه الخطوات تجاه روسيا”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى