الجزء الثاني من تعليق الرفيق الدكتور خضير المرشدي – الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق على تصريح الناطق بإسم القيادة القومية
جاء في تصريح الناطق باسم القيادة القومية ان الدكتور خضير المرشدي، الذي يتحدث عن لجنة التحقيق المكونة من ثلاث رفاق من القيادة والتي زارته في إسبانيا يقول إن اللقاءات معه كانت وديّة ولم توجه له أي أسئلة توحي باتهامه بشيء، وهذا مجافي للحقيقة التي تؤكدها كافة الوثائق والأوامر والاعترافات الموجودة لدى القيادة.
فاللجنة التحقيقية شكلت بأمر من الرفيق الأمين العام وبعضوية 6 أعضاء، منهم إثنين من أعضاء القيادة القومية وإثنين من أعضاء القيادة القطرية للتحقيق معه في ضلوعه بالتكتل ضد الحزب. وقامت بالتحقيق المطول معه ورفعت تقريرها وتوصياتها في 57 صفحة موثقة.
السؤال كيف شكلت اللجنة؟ ومن هم أعضائها؟ وما هي المهام المكلفة بها؟
الجواب: في عام 2018 بعد أن وصل وضع التنظيم في خارج الوطن العربي الذي كان من مسؤولية حسن بيان – عضو مشارك في القيادة القومية إلى حالة من التدهور والتردي والانهيار والتشرذم بسبب الإجراءات التعسفية الذي اتخذها هذا الشخص ضد الرفاق في تنظيمات خارج الوطن العربي في أوروبا وأمريكا وغيرها من الدول الأخرى، وبدأ يصدر عقوبات متعددة وبالواتساب بحيث بلغ عدد المفصولين والمعاقبين والذين تركوا التنظيم نتيجة هذه الإجراءات اللامسؤولة والعبثية أعداد كبيرة من الرفاق. وبسبب هذا الفعل التخريبي الغبي ضد الرفاق خاصة وأن معظمهم من العراقيين، بسبب ما أصاب الحزب نتيجة الاحتلال وأدى إلى هجرة الكثير من الرفاق والمسؤولين سواء في الحزب أو الدولة خارج العراق، لذلك فقد نال الرفاق ما نالوه بسبب سوء إدارة التنظيم خارج الوطن.. حتى أن الرفيق الأمين العام للحزب، قد طلب احصائية عن الرفاق الذين تعرّضوا للأذى بسبب سوء الإدارة، وشكلت لجنة لهذا الغرض وتم جرد الحالات التي تعرضت للأذى نتيجة هذه القرارات العشوائية.
وفي هذه الأثناء شكلت لجنة من القيادة القومية، هذه اللجنة ضمت 4 أعضاء قيادة وهم، علي الريح، أحمد الشوتري وعبد الصمد الغريري وخضير المرشدي لفحص التنظيم خارج الوطن .
وبسبب عدم مقدرة علي الريح وأحمد الشوتري للحصول على تأشيرة لزيارة أوروبا تم تكليف عبد الصمد الغريري ، حسن بيان، حسن العال ،وخضير المرشدي للقيام بهذه المهمة، وقد اجتمعوا في اسبانيا لمدة يومين واتفقوا على صيغة العمل وكيفية معالجة الحالة المتردية في تنظيمات أوروبا، وبعد انتهاء الاجتماع ذهب إثنين من الرفاق إلى أوروبا ومن بعدها إلى تركيا لوجود اجتماع للقيادة القومية. وعندما كانوا يجتمعون يتم الاتصال بي لأكون على إطلاع بما يتخذوه من قرارات لتثبيت رأيي كوني عضواً مشاركاً في القيادة، لكن في هذه المرة لم يتم الاتصال لسبب اجهله.. والذي حصل هو عندما أرسلوا المحضر للأمين العام للحزب يبدو كانت هناك فقرة في المحضر تخصني بالذات وبعنوان ” قضية خضير المرشدي” التي وردت فيها سلسلة من الاتهامات أبرزها بأنني امتلك تنظيم موازي في خارج الوطن !! واسعى للسيطرة والهيمنة على الحزب من خلال مكتب العلاقات الخارجية ومن خلال مؤتمر المغتربين والمؤتمر الشعبي العربي وأحدهم قد ذكر ” بعد ان سيطر خضير المرشدي على دول في المشرق العربي فإنه يسعى الان للسيطرة على المغرب العربي” وذُكرَ اسمي 30 مرة دون كلمة رفيق. وعندما ارسلوا هذه الملاحظات للرفيق الأمين العام، طلب تثبيت رأيي حول ما يجري ، فأرسلوا لي المحضر كاملاً لإبداء الرأي حول الموضوع المتعلق بي.
فعندما قرأت الملاحظات الموجهة ضدي كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، خاصة عندما استندوا اليها في اقتراح انهاء مشاركتي في عضوية القيادة القومية، وكأن هذه الاتهامات الباطلة هي السبب والتي ثبت لاحقاً انها مجموعة اكاذيب وتلفيقات وافتراءات افتعلتها مجموعة التآمر والتكتل (علي الريح وحسن بيان وعبد الصمد الغريري).. وهذا قد ورد في اجتماع ق.ق الذي عقد للفترة من 10 إلى 14-5-2018. والغريب في الأمر ان هؤلاء الرفاق (الاعداء) قد كانوا في زيارتي لمدة يومين في اسبانيا وفي مهمة عمل حول نفس الموضوع وكانت الأمور طيبة ولم يتم التحدث من قبلهم بأي مشكلة!!!
النقطة الأساسية هي أنهم اتهموني وحكموا بإنهاء مشاركتي في القيادة دون تحقيق ودون أي سؤال أو استفسار!
وانهم قد لفّقوا هذه الاتهامات كي يقنعوا الامين عام الحزب المحاصر في العراق كي يوافق باعتبار انه قرار من القيادة القومية، وللأسف حصلت الموافقة دون تحقيق او تدقيق من قبله، مع إشارة منه حينما كتب لهم (كان الأفضل لو أعطيتم فرصة إلى الرفيق خضير لحين انفراج الظروف الأمنية المحيطة به ومنها عدم امتلاكه جواز سفر والتي تمنعه من حضور الاجتماعات..
مع ذلك وعلى المستوى الشخصي لو طلبوا مني تقديم طلب بإنهاء المشاركة لفعلت بكل رحابة صدر وطيب خاطر ولقدمت الإعفاء بنفسي لأنني فعلاً لا أستطيع حضور الاجتماعات بسبب الظروف الخارجة عن إرادتي. علماً ان كثير من الرفاق اعضاء القيادة هم في السجن فهل يجوز نظامياً وأخلاقياً إنهاء علاقتهم بالحزب وإلغاء صفة العضوية عنهم والتي هي السبب الوحيد لسجنهم؟
وان حالتي في تلك الفترة كنت شبه مسجون بسبب كوني عضو قيادة وممثل الحزب الرسمي!!! فهل يجوز مجازاتي بهذه الطريقة؟؟
مع ذلك فقد قبلت الموقف الظالم على مضض، هذا الموقف غير الأخلاقي وغير المبدئي وغير الإنساني وغير النظامي وشعرت بشعور غريب قاسي حينما وجدت نفسي أواجه مصيراً اسوداً بمفردي وقد تخلى الحزب عني بشكل تام وفي احرج وأصعب ظرف ومرحلة امر بها!!!!! ان هؤلاء المتآمرون قد ضخموا هذه الاتهامات الباطلة والاكاذيب والافتراءات بهدف إقناع الامين العام للموافقة وهذا ما حصل فعلاً للأسف!!!
حينها بعثت لأمين عام الحزب رسالة بتاريخ 8 حزيران 2018.. وضعت بين يديه الأمر متمنياً عليه أن يكون عادلا ومنصفا بشأن القضية المعروضة، وان بعض ما ورد في هذه الرسالة هو ” لو كان سبب عدم تمكني من حضور اجتماعات القيادة القومية لظروفي الأمنية المعروفة المحيطة بي هي المبرر الوحيد لأقبل بكل رحابة صدر وطيب خاطر، لكن أن توجه لي مثل هذه التهم الباطلة والظالمة والكاذبة لسبب أجهل طبيعته من قبل رفاق في القيادة القومية.. تمثل جريمة ترتكب بحقي، وأمام هذا الوضع فإني أعلق عضويتي في قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وفي كافة مستوياته التنظيمية واعلن توقفي عن القيام بأي مهمة من المهمات والمسؤوليات القومية والقطرية المكلف بها.. وأطلب التحقيق في الاتهامات الباطلة الموجهة ضدي والمثبتة في محضر اجتماع القيادة القومية المنعقد في فترة 10 ل 14-أيار 2018 لأنني لا أسمح لنفسي أن أجلس مع هؤلاء الرفاق بعد اليوم ولن يشرفني الجلوس مع هكذا أشخاص كذابون ومفترون ومنافقون ومتآمرون، لم يقدروا معنى الرفقة ولم يحترموا أبسط معاني الأخلاق وقواعد العمل الحزبي ومبادئ النظام الداخلي لأن جلوسي مع هؤلاء الرفاق يتناقض مع المعاني العالية التي يؤكد عليها الحزب ولا يحق لي مبدئيا وأخلاقيا وإنسانيا أن أمارس أي عمل وليس لائقا لأي إنسان يحترم نفسه ولديه ذرة من الكرامة أن يجلس في اجتماع حزبي مع مجموعة تتآمر عليه وتطعنه بخنجر مسموم لا لسبب إلا الغيرة الناتجة عن عجزهم وتخلفهم والحقد الأسود الذي يملأ قلوبهم .. وان هذا تآمر على الحزب وليس علي شخصيا فقط.. وان هذا التآمر سوف يصل إلى حضرتك شخصياً والأيام بيننا!
لذا فإني أتوقف عن ممارسة أي مسؤولية إلا بعد أن يتم رد الاعتبار لي رسمياً من خلال تحقيق أصولي بموجب محضر رسمي.. فعند إثبات براءتي التي أنا متأكد منها مثلما أنا متأكد من وجود الله سبحانه وتعالى.. عندها يجب معاقبة من لفق وكذب وافترى وطرده من الحزب.
وإن ثبتت ضدي واحدة فقط من الاتهامات أرجو إحالتي إلى محكمة حزبية واتخاذ الإجراءات التي ترونها مناسبة بحقي.”
هذه جزء من الرسالة وعلى أساسها تشكلت اللجنة التي جاءت بناء على طلبي، على عكس ما جاء في الرد من الناطق باسم القيادة القومية والذي كتبه الكذّاب والمتآمر (حسن بيان) والذي كذب وافترى مرة أخرى دون خجل او اخلاق، علماً ان عدد من اعضاء القيادة لا يعلمون بهذه الفقرة التي كتبها وفي محضر رسمي وبعملية خيانة مفضوحة وجريمة تزوير لمحضر اجتماع القيادة حيث أرسل لي ثلاثة من أعضاء القيادة القومية رسائل تنفي علمهم بهذه الأكاذيب!
الرسالة الأولى من الرفيق أحمد الشوتري الذي جاء فيها: ” الرفيق العزيز أبو محمد تحية طيبة، ورمضان مبارك، لقد آلمتني رسالتكم التي فيها العتب وأحيانا النقد أو الشك ، ولذلك أود التأكيد بأن ما جاء في محضر اجتماع القيادة القومية غير صحيح وسأجيبكم جوابا قد تفاجؤون به بأني لا أعلم بما كتب إلا في حالة واحدة فقط هي أن مكتب العلاقات الخارجية القومي قد أخذ وقت كثير منا لمناقشته، وقد أشغلنا كثيرا أما غير ذلك فهو باطل وأرفض طرحه كما أنني معروف عند الرفاق لا أجامل في الحق رفيقكم أبو حمزة.”
الرسالة الثانية جاءت من الرفيق عبد الصمد الغريري:” إن جميعهم مشتركون في جريمة الكذب والافتراء، لأنهم حقيقة لم يتوقعوا بأنك ستتطلع على المحضر، أنا تحفظت على قرار القيادة القومية لإنهاء مشاركتك كعضو مشارك.. “
وأيضا الرفيقة هدى عماش بعثت سطرين بأنها قد تفاجأت بما كتب في محضر اجتماع القيادة القومية!!!
اكرر وللتأكيد بأن اللجنة التحقيقية قد تم تشكليها بناء على طلب مني شخصياً ومؤلفة من ثلاثة رفاق هم الرفيقة هدى عماش رئيسة اللجنة وحسن بيان عضو فيها والرفيق عدنان داوود سلمان.
أما النقطة التي كانت في غاية الغرابة وجاءت في الفقرة التي تقول أن هذه اللجنة شكلت بأمر من الأمين العام وبعضوية 6 أعضاء وفي فقرة أخرى تقول بأنها شكلت بعضوية 4 أعضاء في نفس التصريح الذي ورد في 12 حزيران. يدلل على الإرباك من قبل الفئة المتآمرة وتؤكد التلفيق وعدم صحة المعلومات التي وردت في تصريح الناطق باسم القيادة القومية حيث ان وجود فقرتين مختلفتين عن بعضهما البعض يوحي بالكذب والافتراء. علما أني كما ذكرت قد اعترضت برسالتين للأمين العام على وجود المتآمر والكذاب حسن بيان في اللجنة لأنه هو الذي كان سبب المشكلة وسبب التآمر والكذب، لذلك فإنه الآن مرتبك لا يدرك ما يقول وعن ماذا يتحدث؟
وفيما يتعلق بقرار إنهاء مشاركتي في القيادة القومية وبموافقة الأمين العام وترشيح شخص آخر للمنصب، بسبب عدم حضوري للاجتماعات. اود الإشارة إلى أنه عندما ترتبت النية واتفقت الآراء بين علي الريح وحسن بيان وعبد الصمد الغريري، وتوصلوا إلى تلفيق هذه التهم الباطلة وهذه الأكاذيب التي صاغوها بالطريقة الخبيثة التي يستطيعون بها إقناع الرفيق الامين العام كي يوافق على مقترحهم. وفعلاً قد وافق للأسف باعتبار أنه قرار من القيادة القومية دون ان يتحقق ويدقق المعلومات. على الرغم من انه قد ندم ندما كبيرا بإنهاء مشاركتي في القيادة القومية كما توضح لاحقاً. علماً بانه على الصعيد الشخصي موضوع ليس ذو اهمية لا يقدم ولا يؤخر سوى تسببه في ذلك الشعور الذي تولّد عندي، وكما ذكرت لو طلبوا مني أن أقدم إعفاء بسبب عدم إمكانية حضوري لكنت قد قدمته بكل سهولة دون إثارة هذه الضجة وتسببهم في أزمة حزبية نحن في غنى عنها.
وكان الدليل على ندم الرفيق الأمين العام رحمه الله هو عندما كتب لهم رسالة لاحقة أخبرهم فيها كان عضو واحد فقط في القيادة القومية الذي يقول الحق ويوضح الحقائق كما هي. لم تتحملوه وتآمرتم عليه وأخرجتموه من القيادة بسلسلة من الاتهامات الباطلة الذي هو بعيد عنها بعد السماء عن الأرض! وهذا حصل عندما شعر أن المؤامرة بدأت تقترب منه شخصياً، وكنت قد أشرت لهذا الأمر في الرسالة التي بعثتها له عام 2018، وأخبرته فيها أن هذه المؤامرة ستطال كل الرفاق الجيدين في الحزب وستنال منك شخصياً وهذا ما حصل فعلاً واستمرت إلى ان توفاه الله؟ اما ترشيح الرفيق عگلة الكبيسي عوضاً عني، نعم لقد تم ذلك.. لكن السؤال لهؤلاء المتآمرون، ماذا فعلتم بالرفيق عگلة الكبيسي! ان ما فعلتموه بي كان أهون بكثير مما حصل مع هذا الرفيق!
حيث تم إنهاء مشاركتي في القيادة القومية. لكن الرفيق عگلة الكبيسي فقد جمّدوا عضويته في الحزب وأخرجوه من القيادة القومية، واتهموه بالتكتل وهو لم يفعل شيء، سوى انه أراد تطبيق المادة 40 من النظام الداخلي كما ذكرت سابقاً.
أما قرارهم الخبيث حينما نشروا بان انهاء مشاركتي في القيادة القومية كان لأسباب أمنية!!! فقد ذكرت إن الله سبحانه وتعالى قد جسد العدالة الإلهية بأبهى صورها، وفي مكانها وتوقيتها، حينما فضح هؤلاء وأجبرهم الموقف الحق على ان يعترفوا بعظمة لسانهم بأني بريء من هذه التهمة الخسيسة، وهي جريمة ارتكبوها بحقي لأنهم عندما أرادوا الطعن في موقفي وانتمائي الوطني. ان الله قد انطقهم بالحق وهم صاغرون. وقد كذبوا وهم الكاذبون دوماً حينما أشاروا في تصريح الناطق باسم القيادة القومية (إنهم لم يقصدوا اتهامي بما قالوه بل ان قرارهم في حينه كان رفقاً بالوضع الأمني الذي يستهدفني وليس ضدي، لأنني انا من كنت أتعرض لظروف أمنية)، نعم هذه هي الحقيقة وقد نطقوا بها واعترفوا بجريمتهم.. رغم قصدهم السيئ والخبيث في حينها، ولو كانوا صادقين فعلاً لمنعوا صبيانهم الذين ظلوا يشتمونني يومياً وينشرون هذه الفرية والجريمة التي يعتبرونها بمثابة خطر أمني على الحزب! ولو كانوا صادقين لما نشرها عبد الصمد الغريري في موقع ذي قار وهو الموقع الرسمي للحزب، ولو كانوا صادقين وشرفاء وعندهم أخلاق ومبادئ وقيم لأوضحوا وصححوا الامر في حينه.. لكنهم وجدوا انفسهم مجبرين على الاعتراف بجريمتهم أمام ادانة واستنكار معظم الرفاق لهذه الجريمة الملفقة ضدي من قبل (علي الريح وحسن بيان وعبد الصمد الغريري) ولأن الله سبحانه وتعالى هو العدل وهو الحق الذي فضح كذبهم والحمدلله.. وبإمكاني الان أن أقاضيهم قانونياً على هذا الفعل الدنيء الذي ارتكبوه بحقي طيلة 8 سنوات..
اما عن الدور النضالي فإنهم يسعون بتصريحاتهم وبياناتهم للتقليل من هذا الدور والعطاء، وقالوا الكثير من أنني أتحدث عن بطولات وأدوار، فأود التأكيد على ان هذا تاريخ لا يمكن لأحد أن يلغيه او يقلل منه ولكل دوره ومساهماته خاصة في مرحلة ما بعد الاحتلال.
بعد قراءتي للملاحظات باسم الناطق باسم القيادة القومية التي كتبها حسن بيان وبموافقة الآخرين طبعاً، وجدت من المناسب أن أخاطب جميع الرفاق دون استثناء واقول: ان كل هذا الذي ارتكب هو تهديم لكل قيم الحزب واستهداف لقياداته البارزة ، ويأتي من يلومنا، انه لماذا نتكلم عن بعض الأشخاص؟ والسؤال الحق هو لماذا لا نتكلم؟ هل يحق لهم أن يتهموا الآخرين بالباطل؟! ويطعنون بسمعة الناس ويتنكرون لأدوار الرفاق المناضلين؟! ونبقى ساكتون!!!
فمن هم هؤلاء النكرات كي ينتهكوا كرامات الآخرين؟؟ ماذا قدموا من تضحيات؟ ماذا قدم حسن بيان؟ وماذا قدم علي الريح؟ وماذا قدم عبد الصمد الغريري؟ وماذا قدم اخرون؟ لم يقدموا سوى التآمر والتخريب والكذب والعلاقات المشبوهة؟؟
فعندما جاءت هدى عماش ومعها حسن بيان وعدنان داوود سلمان ورفاق آخرين، وجلسنا من الساعة التاسعة صباحا حتى الثامنة مساءً وكانوا قبلها قد قاموا بجولة في أوروبا وصولاً إلى اسبانيا.
كان الكلمة الأولى للرفيقة هدى حيث قالت رفيق أبو محمد. لم نجد أي ملاحظة عنك أثناء جولتنا في أوروبا، فقلت هذا هو المهم. مما يعني ان الاتهامات من قبل القيادة القومية كلها عبارة عن اكاذيب وتلفيقات، وأخبرتني بأنك الآن تستطيع أن توضح ما تشاء.. وان هذه اللجنة قد شكّلها الامين العام للحزب بناء على طلبك.. وليس يقول حسن بيان في تصريحه باسم القيادة القومية والذي كذب فيه مرات ومرات ومنها بأن اللجنة قد شكلت للتحقيق معي.
لقد شرحت الأمور بالتفصيل ولا أحد يستطيع أن ينكر بأن اللقاء كان وديّاً مع الجميع عدا هذا الشخص لأنه في الأساس عقلية تآمرية وذو نفسية مريضة. وان هذا الأمر يُجمع عليه العديد من الرفاق القريبين منه والذين يعرفونه جيداً.
في هذا اللقاء قد تحدثنا بكل التفاصيل، ومنها:
ادعاء الزمرة المتآمرة بوجود تنظيم موازي والذي ثبتوه في محضر اجتماع القيادة القومية، ان حقيقة هذا الموضوع هي ان الرفيق امين عام الحزب قد اصدر قرار أن تشكل في مكتب العلاقات الخارجية القطري الذي أنا مسؤوله والذي سمّاه وزارة خارجية الحزب والمقاومة، أن تشكل لجان علاقات، والرفاق لازالوا موجودين ويسمعون الآن ، قال تشكل هذه اللجان بواقع 3 إلى 7 أعضاء في الدول المهمة والدول التي تضم جاليات عراقية كبيرة، وهذا القرار امامي الان، وفعلاً تم تشكيلها بالتنسيق مع الرفيق مسؤول التنظيمات خارج الوطن العربي، والتنظيمات في الأقطار العربية، العراقيين طبعاً، وتم التنسيق مع الرفيق عبد المجيد الرافعي رحمه الله والذي هو مسؤول التنظيمات في أوروبا وأمريكا وغيرها، ومع الرفيق عبد الصمد الغريري رحمه الله فيما يتعلق بالتنظيمات العراقية داخل الدول العربية باعتباره المسؤول عن هذه الساحات. علماً أن كل منهم بقي مرتبط بالتنظيم الأصلي. وهم غير مفرغين. ليأتي هؤلاء المتآمرون دون خجل ليكذبوا كعادتهم ويلفّقوا تهمة بأن هذا تنظيم موازي للتنظيم الأصلي قد شكّله خضير!
علماً انه قد انتهت علاقتي بمكتب العلاقات الخارجية القطري عام 2018 ولم يعد ضمن مسؤوليتي.
وفيما يتعلق بالهيمنة على الحزب، واتهامي باتصالات جانبية!
ان هذا الأمر انفيه نفياً قاطعاً ولم يحصل اطلاقاً وقد ثبت للجنة عدم صحة هذه التهمة الباطلة. أثناء جولتها في أوروبا.
ومن أين جاء موضوع التكتّل؟ وعلى ماذا نتكتل، وأنا لم اتصل بأحد؟ وانا مسؤول مكتب العلاقات الخارجية وممثل الحزب الرسمي!!
وعندما كتبوا المحضر ولفّقوا مثل هذه التلفيقات والافتراءات. كنت معهم عضواً في القيادة القومية، ولم أكن منفصلاً عنهم!!! يدّعون أنني أريد أن أسيطر على الحزب من خلال مكتب العلاقات الخارجية القومي، وهم خمسة أشخاص لاحول لهم ولا قوة مع احترامي للرفاق، فكيف لشخص عاقل أن يطرح أحد هذا الطرح السطحي والسخيف؟؟
وكذلك مؤتمر المغتربين وهو مؤتمر يضم شخصيات وطنية والآن بسبب تصرفاتهم الغبية قد اضعفوا هذا المؤتمر، وكذلك مؤسسة مؤتمر الشعب العربي الذي كان أحد المؤتمرات المهمة الذين تآمروا عليه ودمروه. وكانت كلها في الحقيقة مجموعة تلفيقات الهدف منها إبعادي عن القيادة القومية وتشويه صورتي وموقفي والغاء دوري (يخسؤون)، وتبع هذا الموضوع الكثير من الاتهامات الباطلة والأكاذيب غير تلك التي وردت في محضر القيادة القومية حيث اصدروا بيان خسيس باسم القيادة القومية فيه جملة من الاتهامات والكذب والبذاءات ونشروه في موقع اسمه نعمان الذي كان يديره حسن بيان وعبد الصمد الغريزي وناجي صبري الحديثي ومجموعة من الصبيان كانوا ينشرون في هذا الموقع، والدليل ان التقرير الصحفي الذي أرسلوه إلى قناة العربية والرد الذي قام به حسن بيان باسم القيادة القومية، يؤكدان ذلك، فلو دقّقنا الفقرات الموجودة في هذين التقريرين لوجدنا ان موقع نعمان المشبوه والتآمري له علاقة بذلك، ونستطيع فرز الفقرات التي تؤكد على ذلك.
علماً بأن الإساءة لم تكن لي فحسب، بل هي موجهة لضرب الحزب في العراق أصلاً ولكثير من الرفاق الآخرين الذين تعرضوا للأذى والتشهير. وان من يقف وراء هذا الفعل الدنيء هم المجموعة التي ذكرتها (علي الريح وهو المتآمر الأول على الحزب وحسن بيان رأس الأفعى السامة داخل الحزب، وعبد الصمد الغريزي عراب التآمر والذي انتقل إلى دار حقه وكان المنفذ لهذه المؤامرة بالتنسيق مع ناجي الحديثي ومجموعة من المرتزقة مسؤولين عن عملية النشر والتشهير. وقد نشروا ذلك هذا البيان الخسيس وفي هذا الموقع المشبوه الذي أغلقوه باعتبار أنهم وصلوا إلى الهدف النهائي، إلى أن فضحهم الله سبحانه وبقدرته الإلهية ومن ألسنتهم.
وهناك قضية أخرى.. ستهز الحزب في الصميم، فبعد الانتهاء من اللقاء مع الرفيقة هدى عماش واللجنة التحقيقية التي أنا من طلب تشكيلها كما ذكرت وليس كما يدعي المتآمر والكذاب الآشر حسن بيان، وقفت معي الرفيقة هدى وقالت هل تعرف كيف مات الرفيق صالح مهدي عماش؟ الحقيقة اني لم أكن معني بالموضوع، ولكن الإيحاء بما معناه أنه قد مات غدراً؟؟ علماً ان الكلام المتداول أنه مات مسموماً، وهو دون شك رجل مناضل له دور بارز في تفجير ثورات الحزب كلها سواء في 63 أو 68 ومعروف دور الرفيق صالح مهدي عماش رحمه الله.
والمهم بما معناه أنها كانت تخبرني أن أنتبه لنفسي بطريقة غير مباشرة، أي أن هناك من يتآمر ضدي.. هذا هو استنتاج شخصي ربما تقصده، لكن هذا ما فهمته من كلامها!! وانتهى الموضوع وذهب كل منّا بطريقه. ومن الملاحظات التي كان ذكرها المتآمر حسن بيان دون خجل وبكل قلة أدب وهي أن خضير المرشدي يتكلم بصفة المتسامح والمسالم والواثق من نفسه!!! والله لو لم أكن متسامحاً لبصقت في وجهه القبيح ولما سلمت عليه حينها وعانقته بطلب من الرفيقة هدى عماش. وان عدد من الرفاق يشهدون على ذلك!
لكن القضية الجوهرية هي أننا تفاجئنا برسالة غاضبة قاسية وتاريخية اصدرها الرفيق الأمين العام للحزب، عزت إبراهيم رحمه الله، موجهة إلى الرفيقة هدى عماش وعندما اطلعنا على الرسالة وقتها رأينا فيها العجب وانطوت على غضب كبير ونقد عنيف للرفيقة هدى عماش. اما أنها تستحقه أم لا فهذا الامر يخصها بالذات! لكن لو كنت انا في مكانها فلن أبقى دقيقة واحدة في الحزب بسبب الاهانة والاتهامات التي وُجّهت للرفيقة، والرسالة منشورة منذ سنتين وسأعيد نشرها هي والرسالة الأخرى التي بعثتها للرفيق الامين العام والتي قرأت منها مقاطع قبل قليل. كشف أمين عام الحزب الرفيق عزة الدوري رحمه الله في رسالته الهامة جداً إلى هدى عماش اركان المؤامرة التي تحدثت عنها. وذكر مخاطباً اعضاء القيادة القومية بما معناه هل أنتم بلا عقل؟ هل أنتم مجانين؟ تطلبون مني أن أتخلى عن رفيقين من أهم الرفاق في الحزب بعد عام 2003 هما الرفيق أبو محمد المرشدي والرفيق أبو اوس؟؟
ان هذين الرفيقين هما من رفع راية الحزب واسم الحزب وكانا يناضلان بلا هوادة ويقاتلان سياسياً وإعلامياً، وبأسمائهم الصريحة وتأتوا وتقترحون فصلهم من الحزب؟ كيف سمحت لكِ نفسك باقتراح فصل هؤلاء الرفاق البواسل؟ أين كنتم أنتم حينما كان الرفيق خضير المرشدي يعبر الحدود من سوريا متحدياً الغزاة ومتحدياً الميلشيات كي يلتقي بي ويأخذ البريد يدوياً لأننا لم نعرف الإنترنت من قبل ولم نستخدمه ويعود ليعلنه في الاعلام ويعبر عن مواقف الحزب والقيادة؟ أين كنتم يا قيادة قومية؟ لقد كنتم في غياهب النسيان!
هذا مقطع من الرسالة والتي سأنشرها مع هذه المقابلة..
لكن الشيء المهم الذي ينبغي ان يعرفه الحزب، ليس لأن القضية متعلقة بي شخصياً لكن لتروا أين وصل التآمر؟
ان هدى عماش قد ذكرت وحسن بيان ذكر ايضاً في تصريحه المليء بالكذب. انهما لم يقترحا فصل الرفيقين المذكورين واختصرا التوصية بالفصل لعدد محدود، وأكد الرفيق عدنان داود سلمان وهو عضو في اللجنة بأن الرفيقة هدى قد أعلمته أنها لم تقترح الفصل!!
طيب إذن ما الذي أغضب الرفيق عزت امين عام الحزب كي يكتب تلك الرسالة القاسية؟؟؟ ومن هو الكاذب في هذه القصة؟
نحن الآن أمام ثلاث مشاهد وليعرفها كل المشاهدين والرأي العام من أصدقاء الحزب والرفاق البعثيين كافة..
المشهد الأول هو الرسالة العنيفة التي أصدرها الرفيق عزة ضد الرفيقة هدى والقيادة القومية وشرحت مضمونها الآن وهي رسالة طويلة أرجو من رفاقنا الاطلاع عليها لما فيها من حقائق مهمة للغاية.
والمشهد الثاني ان الرفيقة هدى عماش وأعضاء اللجنة الآخرين يقولون نحن لم نقترح فصل للرفيقين اعضاء القيادة!!،
اما المشهد الثالث فهو من الذي أضاف قضية الفصل لتقرير اللجنة ومن أين جاءت؟
دعونا نحلل هذه القضية هل من السهولة أن الرفيق عزة إبراهيم وبحكم مسؤوليته في قيادة الحزب وقيادة المرحلة أن يكتب رسالة بهذا العنف وبهذه الشدة ضد رفيقة مثل الرفيقة هدى عماش إذا لم يكن هناك حقيقة قد رآها بعينه؟
أنا شخصياً لا يمكن أن أشكك فيما كتبه الرفيق عزة على الإطلاق، فهو الرجل هو علمنا انه صادق فيما يفعل ويقول وهو الصريح والواضح والحريص على رفاقه.
إذا نحن أمام احتمالين إما ان اللجنة قد كذبت أو ان عبد الصمد الغريري هو الذي قد أضاف هذه الفقرة الخبيثة وزوّر المحضر عندما استلمه بصفته مدير مكتب أمانة سر القطر.
وهذه بحد ذاتها اذا صحّت فإنها فتنة كبيرة وعملية تزوير خطيرة أراد أن يضرب بها عصفورين بحجر واحد الاول هو فصل الرفيقين خضير المرشدي وصلاح المختار والثاني تسقيط الرفيقة هدى عماش من خلال الرسالة القاسية التي جردتها من المصداقية وانتهكت كرامتها وشوهت تاريخها. لكي يتخلص المتآمر عبد الصمد من الجميع! فهل يوجد تفسير آخر غير هذا؟
وإذا كان الرفاق في الحزب لديهم غير هذا التحليل أتمنى منهم توضيح ذلك.
وسيتم ايضاً نشر رسالتي إلى الرفيق الامين العام والتي طلبت فيها التحقيق وتعليق العضوية.. ودعهم يقولون ان هذه أسرار الحزب. واقول لا خير في وثائق لم تستثمر في كشف مؤامرة دنيئة استهدفت الحزب من داخله، ما فائدة الوثائق إذا لم تكشف خيوط المؤامرة والحقائق المتعلقة بها. وتحمي الحزب؟
ان هذه المؤامرة التي بدأت من بهذه الصورة وسبقتها مقدمات قد شرحناها سابقاً، قد امتدّت خيوطها وتشابكت إلى أن وصلت للرفيق المرحوم عزة ابراهيم الأمين العام للحزب، وعندما يأتي الحديث عن الملاحظات التي كتبها المتآمر حسن بيان هذا المنافق الكذاب سنشرح هذه الحقيقة.
وعن ماورد في تصريح المتآمر حسن بيان حينما يقول كذباً (ومن باب المسؤولية العالية لن تتوقف القيادة عن الاستمرار في ممارسة الكياسة والحكمة وعدم اللجوء إلى الفصل، بل منح الرفاق فرصة والتقليل من الأضرار وإشاعة الروح الرفاقية وإشباع أي موضوع درسا وتحليلا ومعالجة بحيث تكون العقوبة آخر ما تلجأ إليه.. الخ)
حقيقة لا أدري من أين جاء او نزل هذا الإلهام الذي يتحدث به المتآمر الكذاب حسن بيان أو (القيادة القومية) في مثل هذه الملاحظة البعيدة كل البعد عن الواقع، وان كل الدلائل والأحداث والوقائع تشير إلى سوء تصرف المجموعة المتآمرة وقراراتهم التعسفية ضد الرفاق وفصلهم بالجملة دون تحقيق ـ فأين التحقيقات التي يتحدثون عنها؟!
اليس العقوبات ضد الرفاق كانت ترسل بالواتساب وتنشر في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التشهير والتقسيط؟ ومن ضمن هؤلاء الرفاق أعضاء مكاتب، وفروع، وشعب، وغيرها؟
فعن أي تحقيق وكياسة وحكمة تتحدث هذه الزمرة المتآمرة (حسن بيان وعلي الريح وهدى عماش واخرين في ق.ق)؟؟ وأي تحقيق قد قاموا به لفصل الرفاق اعضاء القيادة في العراق بعد انتخابات امين سر القطر التي جرت بتاريخ 25-3-2022؟ وقد وصل عدد اعضاء القيادة الذين تم فصلهم بتهم باطلة وأكاذيب إلى 12 رفيق وان عدد منهم سجناء لدى حكومة الاحتلال.
فأي تسامح وصدق وحرص هذا الذي تتكلم عنه هذه الزمرة التي تسلطت على مؤسسة القيادة القومية؟
ان جميع ما صادر عنها من قرارات كانت قرارات غير حكيمة وغير متوازية ومتخلفة وغبية قرارات نابعة من عقليات تآمرية، مبنية على الشك في النوايا، إنها زمرة مشبوهة مهمتها تلفيق التهم الباطلة ضد الرفاق المميزين في الحزب وتسقيطهم وعزلهم من الحزب لأحكام السيطرة على تنظيماته وجرّه إلى تحالفات إقليمية مشبوهة وخاصة مع ذيول ايران ومشروعها وأركان التطبيع مع الكيان الصهيوني!
اما قول المتآمر الكذاب حسن بيان بأن القيادة القومية قد عاقبت المرشدي فهذا
كذب وتزوير وتدليس الهدف منه خلط الأوراق بطريقة غبية حاقدة!
لأنه تمت إنهاء مشاركتي في ق.ق نتيجة الأكاذيب والافتراءات المعيبة والفاضحة التي ارتكبتها القيادة القومية ذاتها ومنها هذه الزمرة المشبوهة والمتسلطة على مؤسسة القيادة علماً بأن إنهاء مشاركتي كانت بالنسبة لي كالحمل الثقيل الذي رميته من على ظهري لأن القبول بالمشاركة مع هذه المجموعة هو خطأ تاريخي، وان هذا الشعور قد رافقني منذ اللحظة الأولى التي ترشحت فيها كعضو مشارك في القيادة القومية.
فعن أي تسامح وحكمة يتحدثون هؤلاء؟ إنها ليست سوى طريقة خبيثة ليستروا بها عورتهم التي انكشفت نتيجة ما ارتكبوه من أخطاء وخطايا ضد الحزب وضد الرفاق الشرفاء والمخلصين عموماً.
رسالة الرفيق الدكتور خضيّر المرشدي إلى الرفيق المناضل عزة إبراهيم