قد تكون الحرب في غزة أكثر قسوة بشكل خاص على فتيات ونساء فكيف يبدو حال الفتيات والنساء في غزة بعد 10 أشهر من الحرب؟
المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني يشرح:
إليكم لمحة سريعة، ولكن القصة أعمق بكثير..
– غالبًا ما تقضي النساء والفتيات شهورًا دون أن يتمكنَّ من الاستحمام، ويمررن بعدة دورات شهرية دون أن يستطعن غسل أنفسهن.
– يضطررن إلى قص شعرهن بشكل قصير جدًا بسبب القمل، ونقص الشامبو، وعدم توفر المياه أو الأمشاط.
– العديد منهن يشعرن بعدم الأمان، ويفقدن الخصوصية والكرامة في الملاجئ المكتظة ومواقع النزوح. يتجنبن الذهاب إلى الحمام قدر الإمكان وذلك بتجنب تناول الطعام أو شرب الماء.
– بعض النساء يرتدين نفس الحجاب منذ 10 أشهر.
- نساء غزة يخبرن فرقنا أنهن يكافحن من أجل رؤية أنفسهن كنساء، وقالت إحدى النساء: “لم أعد أشعر أنني امرأة بعد الآن”.
هذه زاوية أخرى من تعمق انتهاك الإنسانية في هذه الحرب.
يجب وقف إطلاق النار الآن من أجل كل فتاة وامرأة في غزة لاستعادة بعض من كرامتهن.