نقلاً عن وكالة الوسط العربي
في فجر يوم الخميس، اهتزت مدينة كربلاء على وقع اشتباك مسلح غير متوقع بين قوات “الحشد الشعبي” والجيش العراقي، وقع بالقرب من أحد الحواجز التفتيشية التابعة للجيش.
بدأ هذا النزاع عندما حاولت أربع مركبات تابعة لقوات “الحشد الشعبي” اختراق حاجز تفتيش مخصص للمشاة، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين، حيث تصاعد التوترات تصاعدت ورد الجنود بإطلاق النار في الهواء، الأمر الذي أثار الفوضى وأثر بشكل كبير على حركة الزوار.
ورغم عدم تسجيل إصابات بين القوات المتنازعة، إلا أن بعض الزوار أصيبوا بجروح خطيرة نتيجة الاضطرابات، كما طالت الاعتقالات ستة أفراد من “الحشد الشعبي”، بينما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
اندلاع الاشتباك
فجر يوم الخميس، وقع اشتباك مسلح بين الجيش العراقي وأفراد من فصيل مسلح تابع لـ “الحشد الشعبي” في كربلاء، وذلك خلال مسيرة الزوار المتجهين للمشاركة في أربعينية الإمام الحسين، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
تفاصيل الحادث
نشب تبادل إطلاق النار بالقرب من حاجز تفتيش للجيش وسط جمع كبير من الزوار، مما أدى إلى اعتقال ستة أفراد من “الحشد الشعبي” المتورطين في الحادث، حيث تم توقيفهم للتحقيق معهم بشأن الأحداث التي جرت. التحقيقات ما زالت جارية لتحديد المسؤولين عن فتح النيران وتوضيح الملابسات المحيطة بالحادث.
موقع الحادث
وقع الاشتباك على بعد خمسة كيلومترات من المدينة القديمة في كربلاء، حيث يتجمع مئات الآلاف من الزوار الشيعة للوصول إلى ضريح الإمام الحسين.
الإصابات
حسب تصريح مسؤول بوزارة الداخلية، لم يسفر الحادث عن وقوع إصابات بين عناصر الحشد الشعبي أو الجنود. ومع ذلك، أصيب عدد من الزوار بجروح خطيرة نتيجة التوترات التي تسببت بها الاشتباكات.
تصريحات المسؤولين
أعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، عن وصول أعداد الزوار إلى مليونين و750 ألفاً، مع تزايد مستمر في أعدادهم. كما أشار إلى أن الزوار يتركزون حاليًا في محافظات النجف وبابل وبغداد في طريقهم إلى كربلاء.
o المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين ابراهيم الخفاجي، أكد أن تحديد الجهة المتورطة بإطلاق النار لا يزال مبكراً، وأن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث. كما أشار إلى أن القوات الأمنية في حالة تأهب لمواجهة أي طارئ.
تصريحات سابقة للخفاجي أشارت إلى وقوع إصابات بين الزوار، بما في ذلك مصري واحد على الأقل وستة مصابين آخرين.
تفاصيل الاشتباك
الحادث بدأ عندما حاولت أربع مركبات تابعة لقوات “الحشد الشعبي” عبور حاجز تفتيش مخصص للمشاة ومغلق أمام حركة السيارات، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار في الهواء.
التداعيات
أعلن مسؤول في “الحشد الشعبي” أن قوة من مديرية أمن الحشد أوقفت ستة أفراد من الحشد المتورطين في الاشتباك، وأن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد المسؤولين عن فتح النيران.
عدد الزوار
منذ 6 أغسطس، دخل العراق نحو 2.9 مليون زائر للمشاركة في إحياء ذكرى الأربعين، وفقاً لأرقام رسمية، معظمهم من الإيرانيين.
التوترات
على الرغم من دمج “الحشد الشعبي” ضمن قوات الأمن العراقية تحت قيادة رئيس الوزراء، إلا أن هناك توترات مستمرة بين عناصر الحشد والمؤسسات الأمنية الأخرى.
ويسلط هذا الحادث الضوء على التحديات التي تواجه التنسيق بين مختلف الوحدات الأمنية في العراق، خاصة في ظل الأحداث الكبرى مثل مسيرة الأربعينية.