• قصيدة ولدت في تونس واكتملت في موسكو وستقدم كأغنية لأول مرة في دمشق في 14-11-2024
بدأ الشاعر أيمن أبو الشعر كتابة هذه القصيدة -حسب ما روى بنفسه- عندما كان بزيارة إلى تونس بدعوة من مؤسسة الكتيبة الإعلامية، وأثناء تناول القهوة في شرفة الفندق الذي كان ينزل فيه مرت مظاهرة مدوية تهتف لنصرة فلسطين ولكرامة الإنسان فشعر بأنه يردد الهتافات مع المتظاهرين وبدأت أولى ابيات هذه القصيدة عن الشعب المتوقد.
ولكن لماذا التشاركية؟ يبدو أن الشاعر لتأثره بطابع التظاهرة جعل الجمهور مشاركا في أدائها حين حولها إلى أغنية، فالملفت للنظر أن الشاعر أيمن أبو الشعر هو الذي لحنها وسبق أن كانت له تجربة عميقة ونوعية في مجال الأغنية السياسية حيث أأسس فقة اسبارتاكوس وقدم عبرها العديد من الأغاني والأناشيد الثورية الوطنية، وفي هذه القصيدة – الأغنية يردد الجمهور بعض الكلمات مع المغني كجواب لتساؤله من هوا القادر على تغيير الواقع فيأتي الجواب من القاعة “الشعب، الشعب، الشعب…” وكذلك في الختام تأتي عبارة وطن حر وشعب سعيد التي تحولت إلى شعار وكني عام لا يقتصر على اليساريين، بل يردده التقدميون من مختلف القوى الوطنية، ومن يمكن ألا يتبنى مثل هذا الشعار، بل وأن يكون هدفا رائعا على مر الزمن، أن يكون الوطن حرا والشعب سعيدا.
وستقدم هذه لأغنية التشاركية بصوت الفنان الملحن معن دوارة الذي قام بتوزيع العمل إبى جاانب أغنيتي عودة شهيد وانهض للمطربة لانا هابراسو من تلحين الفنان معن دوارة وكلمات أيمن بو الشعر، إلى جانب فعاليات أخرى في تلك الأمسية ولحديث عن كتابه الجديد ” مع الكاتب العالمي جينكيز ايتماتوف” في 14 من الشهر الحالي والتي سنعلن عنها في حينه
قصيدة “الشعب التشاركية”
من هذا الطالعُ من دائرةِ الزمنِ الصعبْ
من هذ الطائعُ للثائرةِ كنبضِ القلبْ
من هذا الصابرُ
من هذا الحائرُ
من هذا الشامخُ رغمَ جراحِ الصلبْ
(الشعب الشعب الشعب)
“ثلاثية يرددها الجمهور مرتين”
-الفاصل الموسيقي-
من هذا الرادعُ للفاجرةِ العفنِ الحربْ
من هذا المانعُ للساحرةِ الوثنِ الرعبْ
من هذا الثائرُ
من هذا القادرُ
أن يسقي القادمَ من ينبوعِ الحبْ:
(الشعب الشعب الشعب)
“ثلاثية يرددها الجمهور مرتين”
-الفاصل الموسيقي-
من هذا الرائعُ وهوَ الجائعُ عانى السَلْبْ
من ظلَّ يصارعُ كالأسطورةِ صخرَ الدربْ
من هامَ كطائرْ
من ظلَّ يناوِرْ
كي يقلعَ جمّاحاً أنيابَ الذئبْ
(الشعب الشعب الشعب)
“ثلاثية يرددها الجمهور مرتين”
-الفاصل الموسيقي-
” المقطع القادم يغنى بلهجة شعبية وبصيغة هتافات المظاهرات”
كونوا النارْ أشعِلوا سكونَ الليلْ
غنّوا الثارْ وازحفوا كجموحِ السيلْ
ويا أحرارْ ردِّدوا ماذا نريدْ:
(وطنٌ حرٌّ وشعبٌ سعيدْ)
“يرددها الجمهور كشعار ثلاث مرات” وتختتم بها الأغنية