تقارير - ماتريوشكا

ساعة من الرعب.. كيف حاصر مقاتلان فقط من حزب الله 20 جنديًا إسرائيليًا؟

الفرد يجب أن تكون قدراته مميزة. يكون لديه قدرة على التقدير، قدرة على اتخاذ القرار، قدرة على الإدارة، قدرة على القتال الفردي بنسبة عالية. المنزل كان مدمراً بشكل جزئي من هجوم سابق لسلاح الجو، والمسلح كان مختبئ بين أنقاض المبنى، استعملنا صواريخ كتف تجاهه، واعتقدنا أنه قتل، ودخلنا مجدداً لإجراء مسح للمكان، وهنا قتل قائد قسم في الجيش. كل مرة نحاول إخماد النيران يحدث إنفجار في البيت، ويصاب جنود منا فقط، في المحاولة الثانية فهمنا أن الإنفجار ناجم عن قنابل يدوية ووجود مسلح آخر في المنزل. مرت ساعات على المعركة التي قتل فيها 6 جنود وأصيب 14 آخرون.

عماد مغنية القائد العسكري السابق في حزب الله: المنظومة الخاصة بنا تعتمد على الفرد وهذا الفرد يجب أن تكون قدراته مميزة. يكون لديه قدرة على التقدير، قدرة على اتخاذ القرار، قدرة على الإدارة، قدرة على القتال الفردي بنسبة عالية. هكذا أعد القائد العسكري السابق في حزب الله عماد مغنية مقاتليه، في وحدة سميت لاحقا بلقبه “الرضوان”، التي حاصر فردان منها فقط 20 جنديا إسرائيلياً، في كمين بقرية “عيترون” جنوبي لبنان قبل 3 أسابيع. وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أخيرا عن تفاصيل المعركة الضارية التي استمرت نحو 14 ساعة.

المقدم داغان قائد فرقة 228 – كتيبة ناحال: في الساعة الثانية والنصف تلقيت اتصالا أوليا عبرأجهزة الإتصال اللاسلكي يطلب مني استدعاء وحدة النجدة العسكرية، لم نفهم ماذا يجري وأين يدور الحدث. استغرق الأمر بعض الوقت لفهم الصورة. الأحداث بدأت بعد إنهاء جنود الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قرية بليدا الحدودية جنوبي لبنان، حينئذ أصر القادة العسكريون على التسلل إلى عيترون لمهاجمة البنية التحتية لوحدة الرضوان وتدميرها بعد أن شن الطيران هجمات كثيفة على القرية.

المقدم داغان : قوة من الجيش شخصت وجود أسلحة بداخل منزل وحين حاولت إخراج الأسلحة فوجئت بوجود مقاتيلن داخله وبدأ الإشتباك وإطلاق الناروالكثير من الإصابات. في البداية أرسلت قوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود إلى مبنى مدمر لتطهيره، لتفاجأ بمقاتلين اثنين من حزب الله كانا مختبئين بين الركام وأمطرا الجنود بالرصاص من مسافة قريبة جدا قبل أن يلقيا بقنابل يدوية أدت لاشتعال حريق كبير بالمبنى.

ايتي فوكس، جندي في كتيبة ناحال الشمالية: تلقينا في الوحدة طلبا بالقدوم وإجلاء الإصابات، كان هذا سريعاً جداً، وصلت للموقع المحدد وقمنا بالتجهيرات اللازمة. باشرت بإجلاء المصاب الأول، سرت لخطوة ونصف، ثم تلقيت رصاصة خرجت من فخدي وسقطت على الأرض. في الوقت نفسه هرع بقية الجنود الإسرائيليين في السرية إلى المبنى لمساعدة رفاقهم معتقدين أن المواجهة مع مقاتل واحد من الحزب، لكنهم فوجئوا بالمقاتل الآخر يختبئ بهدوء بين الأنقاض، وعندما سنحت الفرصة انقض عليهم بالنيران، وأصبح نحو 20 جنديا وضابطا إسرائيليا محاصرين.

ايتي فوكس : في كل مرة نحاول إخماد النيران يحدث إنفجار في البيت، ويصاب جنود منا فقط، في المحاولة الثانية فهمنا أن الإنفجار ناجم عن قنابل يدوية ووجود مسلح آخر في المنزل. مرت ساعات على المعركة التي قتل فيها 6 جنود وأصيب 14 آخرون قبل الإستعانة بطائرة مسيرة رصدت المقاتل الأول من الحزب، بينما أطلق الجنود صواريخ مضادة للدبابات عليه.

المقدم داغان: هذا المنزل كان مدمراً بشكل جزئي من هجوم سابق لسلاح الجو، والمسلح كان مختبئ بين أنقاض المبنى، استعملنا صواريخ كتف تجاهه، واعتقدنا أنه قتل، ودخلنا مجدداً لإجراء مسح للمكان، وهنا قتل قائد قسم في الجيش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى