العراق.. بيان المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير: طوفان الأقصى دفاعا عن الانسانية
أصدر المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق بياناً صحافياً هنئ فيه الشعب العربي والمقاومين في فلسطين ببداية العام الجديد وجاء في البيان الذي حصلت ماتريوشكا نيوز على نسخة منه ما يلي:
“نحن نستقبل العام الجديد، يحيي المكتب السياسي للبديل الثورى للتغيير الصمود البطولي لأبناء شعبنا العربي في قطاع غزة في مواجهة أعتى عدوان وحشي فاشي وعنصري ارتكب فيه الكيان الصهيوني مجازر شنيعة بحق شعبنا الفلسطيني، خلّفت أعدادا هائلة من الشهداء والجرحى والمهجرين قسريا مع دمار شامل أحال المناطق والمربعات السكنية إلى ركام يحوم عليها الموت من كل جانب، هذا العدوان الذي كشف بما لا يقبل الشك الأهداف الخفية للصهيونية العالمية في مسعاها لإبادة الشعب الفلسطيني كخطوة أولى نحو تحقيق أهدافها الشريرة في السيطرة على المنطقة كلها من النيل الى الفرات”.
وتابع البيان: “إن المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير إذ يدين من جديد وبشدة هذا العدوان الغاشم فإنه يدعو جميع الاخوة الفلسطينيين في الداخل والخارج إلى توحيد صفوفهم في دعم ثوار انتفاضة أكتوبر الأشاوس وهم يذودون بأرواحهم وممتلكاتهم دفاعا عن الحقوق الفلسطينية المشروعة في انهاء الاحتلال الظالم وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني في عام 2024.”.
وأوضح البديل الثوري للتغيير في بيانه: “في نفس الوقت فان المكتب السياسي يستهجن موقف بعض الأنظمة العربية المهادنة للكيان الصهيوني والتي لا تعبر عن نبض الجماهير العربية الواسعة التي تقف بكل مشاعرها مع نضال الشعب الفلسطيني مما يؤشر انفصاما واضحا بين تلك الجماهير وحكوماتها الخاضعة للضغوط الأميركية والغربية حفاظا على كراسي حكامها المتخاذلين”.
وأكد البيان على أنّ “فشل منظمة الأمم المتحدة في اتخاذ أي إجراء جدي لوقف الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي تطال شعب فلسطين وعجزها عن لجم الصهاينة والداعمين لهم ما هو الا دليل على فشل النظام الدولي الحالي الذي تهيمن عليه قوى غربية شريرة كبرى، وهذا يحتم على الدول الحرة في هذا العالم أن تعمل على فرض نظام دولي جديد متعدد الأقطاب قائم على العدل والمساواة للدفاع عن الشعوب الضعيفة التي وجدت نفسها تحت مطرقة الدول الاستعمارية الغاشمة”.
وأشار البديل الثوري في بيانه إلى ان “المكتب السياسي متفائل جدا في ان ابطال انتفاضة أكتوبر سينتصرون على اعداء الانسانية في النهاية لانهم اصحاب حق في أرضهم ووطنهم ويدعمهم في ذلك جميع الدول الحرة والجماهير العالمية التي خرجت بالملايين في عواصم الدول المختلفة تأييدا لانتفاضتهم المباركة واستنكاراً للجرائم التي يرتكبها الصهاينة”.
وختم البيان بالقول: “إننا ندعو العلي القدير ان يرحم الشهداء الابرار الذين سقطوا دفاعا عن حقوقهم نيابة عن العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى، والعودة السريعة المهجرين الى ديارهم”.