تقارير - ماتريوشكا

مبارك للشعب التونسي على تبرئة الصحفي الدكتور وليد ميجري

ماتريوشكا نيوز - موسكو

• كانت وكالة ماتريوشكا نيوز من أوائل المنابر الإعلامية التي قادت حملة دعم واسعة لحرية الأستاذ الجامعي والصحفي وليد ميجري

أصدرت المحكمة الابتدائية الأولى في تونس قرارها بعدم النظر في قضية الحكم على الأستاذ الجامعي – الصحفي الدكتور وليد الميجري والصادر بحقه غيابيا، والقاضي بسجنه لمدة عام كامل، وبهذا القرار تكون المحكمة قد برأت الدكتور وليد الماجري عمليا، وأسقطت عنه هذه الدعوة ما لم تستنهضها النيابة العامة من جديد.

ويُسعِدُ وكالة ماتريوشكا نيوز هذا الخبر بشكل خاص، كونها كانت من أوائل الأجهزة الإعلامية التي قادت حملة للمطالبة بحرية الدكتور وليد الميجري، وكانت قد نشرت مقالة بقلم الدكتور أيمن أبو الشعر عن هذه المحاكمة، وعن الدور الإعلامي الكبير الذي يقوم به الدكتور وليد وفريقه الصحفي عبر مؤسسة مجلة “الكتيبة” باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية المختصة بالصحافة الاستقصائية، وقد تلقف المقالة التي نشرتها ماتريوشكا نيوز عدد كثير من المؤسسات والوكالات الإعلامية.
تجدر الإشارة إلى أن حملة تضامنية هائلة انتشرت تتعاطف مع الدكتور وليد مطالبة بالكف عن ملاحقته، وفق ما اعتبر تقارير كيدية، خاصة أن هذه المؤسسة الإعلامية معروفة جدا بمواقفها الوطنية والتقدمية.

ودعت نقابة الصحفيين التونسيين عشية جلسة المحاكمة المثقفين والمبدعين والصحفيين ووسائل الإعلام لوقفة تضامنية كبيرة أمام مبنى المحكمة الابتدائية الأولى في العاصمة تونس لمساندة الميجري. كما استنكرت نقابة الصحفيين إصدار القضاء أحكاما غيابية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، خاصة أن عناوين الصحفيين والمؤسسات الإعلامية معروفة للجميع، وليست هناك أية صعوبة في استدعائهم والتحقيق معهم، ولكن إصدار الأحكام الغيابية يدل على أمرين: الأول عدم وجود اثباتات على التهم ما يجعل التحقيق هشا منذ البداية، والثاني الخوف من الضجة الإعلامية عبر المساس بحرية الرأي، وإعاقة للعمل الصحفي الحر.

الملفت للنظر أن التهمة وجِّهت له منذ قرابة ثماني سنوات، حيث وجه المكلف بنزاعات الدولة هذه التهمة عام 2017 تحت عنوان “إتيان أمر موحش ضد رئيس الجمهورية” أي أيام الرئيس الباجي قائد السبسي.
وقد أرسل الدكتور وليد ميجري رسالة لصديقه الدكتور أيمن أبو الشعر يبشره بها بأن النشاط التضامني أعطى ثماره وعزز الوقوف مع الحقيقة والمبدأية، واعتبر ذلك بداية انفراج عموما في تونس واحتمال تنامي خطوات إيجابية حيث أوضح أن العادة في تونس وغيرها من البلدان أن تصادق المحكمة على قرارات السجن والعقوبات الأخرى بحق الصحفيين والسياسيين ليكونوا درسا وعبرة للآخرين، في حين كان قرار المحكمة معاكسا ودرسا لكتبة التقارير والوشاة المفترين.

إن وكالة ماتريوشكا نيوز تستغل هذا الخبر المفرح وترسل أحر التهاني بإقرار المحكمة الابتدائية الأولى في تونس ببراءة الدكتور وليد ميجري، وتقول له ولزملائه في مؤسسة الكتيبة الإعلامية التي يقودها: “مبارك لكم جميعا وللشعب التونسي من القلب، ونحن نعلن تأييدنا المطلق للأقلام الحرة والصحافة المستقلة الموضوعية الشريفة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى