تقارير - ماتريوشكا

ظهور قائد فيلق القدس”قاآني” يبطل السحر الأسود!

ماتريوشكا نيوز

كيف يمكن تصديق اتهامكم لقائد فيلق القدس بالعمالة لأسيادكم ووليّ نعمتكم، وكيف يرتضي سيّدكم بالتطاول على زميل لكم في الخيانة والعمالة والنذالة ـ حاشاه ـ  فلو كان كانت فبركاتكم صحيحة لما تجرأتم على مجرّد الإفصاح عنه، وإن كان أمثالكم يتمنّون من الجميع أن يكونوا أمثالهم، كي يداروا ذلّهم وعارهم، ويُسوّغوا سوء اختيارهم”

منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وكافة المتكسبين من عالم “يوتيوب” ووسائل التواصل الاجتماع والصحافة ووسائل الإعلام الصفراء، وضيوفهم ومحلليهم المرتزقة.. وهم يعزفون ذات النغمة الإسرائيلية النشاز، حول اهتمامهم المفاجئ المزعوم بمصير قائد فيلق القدس “الجنرال “اسماعيل قاآني. فتارة تظاهروا برثائه بكونه مقتولاً في إحدى غارات “الكيان” المجرم على العاصمة اللبنانية بيروت، وتارة أخرى اتهموه بالخيانة والعمالة ونسجوا القصص وحكايات ألف ليلة وليلة حول كمين استدعائه على عجل لطهران واعتقاله، وذهب بعضهم لذرف دموع التماسيخ على ما يتعرض له من أوضاع ماساوية في التحقيقات وصنوف التعذيب في المعتقل، كي تكون أكاذيبكم المستوحاة من تعليمات وتوجيهات “أفيخاي أدرعي” كبيركم الذي علمكم السحر الأسود الذي ورثه من شياطين أجداده ببابل “هاورت” و”ماروت”، وقياداته في “الموساد” المجرم ووحدة الفتنة والتفرقة ومطبخ الدجل والاستغفال 8200.

إذا كان مستوعباً من أمثالكم التكسب السريع بالمتاجرة بدماء ضحايا الشعب الفلسطيني المنكوب وكافة ضحايا “كيانكم المجرم، فإنه ليس مقبولاً منكم التطاول على أحرار وشرفاء فلسطين والأمة الذين مهما اغتنيتم فلن تُغبّروا على بساطيرهم الشريفة التي ينتعلوها وهم يقارعون عدوّهم وعدوّكم في ساحات الوغى التي لن تعرفوا معانيها، واسألوا مشغّليكم عن تفاصيل مجرياتها.

ثمّ كيف يمكن تصديق اتهامكم لقائد فيلق القدس بالعمالة لأسيادكم ووليّ نعمتكم، وكيف يرتضي سيّدكم بالتطاول على زميل لكم في الخيانة والعمالة والنذالة ـ حاشاه ـ  فلو كان كانت فبركاتكم صحيحة لما تجرأتم على مجرّد الإفصاح عنه، وإن كان أمثالكم يتمنّون من الجميع أن يكونوا أمثالهم، كي يداروا ذلّهم وعارهم، ويُسوّغوا سوء اختيارهم.

أمّا وقد ظهر قائد فيلق القدس الجنرال قاآني في طهران أثناء جنازة مستشار “الحرس الثوري” رازي موسوي شهيد إحدى غارات سيّدكم المتغطرس خارج العاصمة السورية دمشق.. ليفنّد كافة إدّعاتكم وفبركاتكم المكشوفة، والتي ينطبق عليها قول: “تعرف الكذبة من طولها وعرضها”، فماذا أنتم فاعلون؟ ألم تسمعوا من علماء سلاطينكم، وشيخكم الخبير بشؤون الدين الإسلامي والقرآن الكريم العميد “أدرعي” ـ إيّاه ـ ما ورد في الآية 81 من سورة يونس:

“فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى