تقارير منوعة

عداد شهداء العدوان الإسرائيلي على لبنان يتخطى الـ 3 آلاف

اليوم يفعل بنا سمير جعجع نفس الامر،يطلب منا هو والعرب أن ندخل في عمق لبنان ونقضي على حزب الله ونقدّم مئات الجنود وهو يحلم بأن يصل مثل بشير بدماء جنودنا إلى الرئاسة اللبنانية.  علينا أن لا نكرر نفس الخطأ. يجب على جيشنا العودة فوراً إلى وراء الحدود”.

نشرت “الإندبندنت” تقريراً إخبارياً أشارت فيه إلى سلسلة لقاءات أجراها رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبناني نجيب ميقاتي: ” مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومع سفيرة الاتحاد الأوروبي، في حضور وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب، لحشد الدعم الدولي في وجه الضربات الإسرائيلية. وطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية الآثار والكنوز التاريخية التي تتعرض للتدمير الإسرائيلي والتي لا تشكل جزءاً من الهوية الوطنية اللبنانية فحسب، بل إنها تحمل أيضاً أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم الأحد 3002 شهيداً و13492 جريحاً”. وكشفت عن تعزيز واشنطن قواتها بالشرق الأوسط بزيادة قاذفاتها الاستراتيجية من طراز ب 52 بست قاذفات إضافية وزيادة طائرات ف15، وهو ما اعتبرته طهران عملاً “مزعزعاً للاستقرار”.

وسط هذه الأجواء أفاد تقرير جديد، وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـ”الكبير” بأنه من الممكن التوصّل إلى اتفاق على الجبهة الشمالية خلال 10 ـ 14 يوماً، و”بأن إسرائيل تحضّر ترتيبات لإنهاء الحرب في جبهة لبنان خلال أسبوعين”

وكان قد نقل عن المحلل العسكري للقناة ذاتها “نير دفوري”  تغريدة جاء فيها: “سنة 1982 اجتحنا لبنان ووصلنا إلى بيروت بعد أن وعدَنا اليمين المسيحي ممثّلاً بالكتائب أن يكون إلى جانبنا بمحاربة منظمة التحرير، ولكن عندما أصبحنا على مشارف بيروت أخبر بشير الجميّل ديفيد كمحي بأنهم لا يستطيعون المشاركة بالمعارك، ولكن رغم ذلك أوصلنا بشير إلى سدة المسؤولية قبل ان تغتاله سوريا”.

واضاف دفوري: “اليوم يفعل بنا سمير جعجع نفس الامر، يطلب منا هو والعرب أن ندخل في عمق لبنان ونقضي على حزب الله ونقدّم مئات الجنود وهو يحلم بأن يصل مثل بشير بدماء جنودنا إلى الرئاسة اللبنانية”.

ويختم بالقول: “علينا أن لا نكرر نفس الخطأ. يجب على جيشنا العودة فوراً إلى وراء الحدود”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى