
أول وأكبر حرب للذكاء الاصطناعي لم تهزم غزة
“حرب الذكاء الاصطناعي الأولى في تاريخ الحروب التي تستخدم ضد شعب أعزل محاصر كشعب غزة، والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه الآن كيف لإرادة هذا الشعب أن تهزم الذكاء الاصطناعي؟ برمجيات الذكاء الصناعي واستخدام القنابل الأمريكية التي تتجاوز الطن كما هو معلن، وأسلحة أخرى.. كل ذلك يجعل من هذه البرمجيات جزءاً حقيقياً من ليس التواطؤ فحسب، وإنما الوصول إلى أهداف مدنية مباشرة. القوائم في مجملها عشوائية خوارزمية للذكاء الاصطناعي، وهذا كله يجعل النتيجة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال والأشخاص القريبين من العاملين في حماس أو الجهاد أو باقي الفصائل. ونفسه ما حدث بالنسبة للبيجر بتفجيره فكان تفجيراً إما في أهل المقاوم أو في زوجات المقاوم أو أيضاً في المقاوم نفسه. ليس هناك شيء لم يستخدم في هذه الحرب، هذا الوضع يدفعنا إلى القول إننا أمام مجازر وجرائم ضد الانسانية بالذكاء الاصطناعي. كل هذا يضعنا أمام سؤال هل نحن داخل الفوضى وهل نحن في عالم شريعة الغاب“.
حرب الذكاء الاصطناعي الأولى في تاريخ الحروب التي تستخدم ضد شعب أعزل محاصر كشعب غزة، والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه الآن كيف لإرادة هذا الشعب أن تهزم الذكاء الاصطناعي؟ بل وتفرض عبر عودة هذه الآلاف إلى شمال غزة معادلة أخرى، تتعلق بفرض التزام إسرائيل على الأقل ولاول مرة في تاريخها المارق بانتزاع الحق المكفول في الشرعية الدولية بتقرير المصير. حيث فرضت اليوم الصدور العارية في جنوب لبنان، وفي شمال غزة هذه المعادلة الأساسية. والخوف كله لدى إسرائيل من أن يتحرك الجيش السوري أيضاً للجولان، كل هذه أسئلة مطروحة حول الجيل السابع من هذه الحرب التي دخلت اليوم بجزئية جديدة أن الشعوب قد تنطلق وتخلق هكذا معادلة، وتنكسر عنجهية الخروج عن القانون الدولي باللحم الحي.
كان هذا أمراً بارزاً لكن الأهم هو الذكاء الصناعي لماذا جرى استخدامه ضد مطالب شعبية وواضحة وشرعية وقانونية وتتوافق مع الشرعية الدولية وكافة قراراتها ذات الصلة بالشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.. لم تكن جوجل وحدها من الشركات الغربية التي سخّرت كافة امكاناتها التقنية بشكل واضح في الإبادة الاسرائيلية، حيث أقرت الولايات المتحدة بأنها ما بين أغسطس/آب2024 ويناير/كانون الثاني 2025 بصفقتين بقيمة 28 مليار دولار كشيء معلن، رغم أن هناك احتجاجات كبيرة بفرض حظر على توريد السلاح للكيان الإسرائيلي، مخالفة وثيقة “بينكر” المبرمة مع الكيان والتي تشترط أن يحترم القانون الدولي الإنساني، لكن بلينكن سحق ذلك، وهكذا أصبح الاسرائيليون خارج القانون الدولي وخارج القانون الدولي الإنساني بارتكابهم لهذه الإبادة. لكن الآن هناك صعوبة في تمرير الإبادة مرة أخرى بالضغط على المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات عليها ووجدنا أن الديمقراطيين لم يستطيعوا اليوم أن يجلسوا في واقع الأمر خارج المعادلة ورفضوا أن يكونوا إلى جانب ترامب ضد المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يسمح للغطرسة أن تكسر الأداة القضائية. ومعلوم أن هناك لاهاي لديها نفس شرعية الأمم المتحدة، وهي التي أسست في قرارها لمفهوم الصراع وتأسيس الدولة الفلسطينية استناداً لقرار التقسيم181 . وبالتالي فالوضعية الآن وضعية دقيقة جداً بشأن تجرؤ الكيان على الأنروا واعتبار منظمة أممية بين قوسين داعمة أو منظمة إرهابية ، وهو ما يعني وضع ميكانيزم للأمم المتحدة تحت عنوان الإرهاب بالنسبة لإسرائيل. وأيضا تريد أن تذهب مع ترامب إلى تقويض النظام العالمي بشكل كامل بفرض عقوبات على الجنائية الدولية، فيما أيضاً لا تجد ملاذاً أمام قرار للعدل الدولية بخصوص تأسيس الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتقرير مصيره على ضوء 181 قرار التقسيم.
كل هذا يضعنا أمام سؤال هل نحن داخل الفوضى وهل نحن في عالم شريعة الغاب، وإذا ترامب يريد إدخال العالم في غاب و يؤسس لسلوك آخر من خارج نظام1945 أمام جرينلاند وكندا وبنما.. وخلق صراعات الآن ما بين ضفتي الأطلسي، وقيادة تفكيك حقيقي للنظام الدولي لعام1945 يقوده الآن الأمريكي وإلى جانبه الإسرائيلي. حيث ثبت أن أول من تورط ضد القانون الدولي هي الشركات الغربية التي ناصرت آلة الإبادة، وناصرت زعزعة إسرائيل للقانون الدولي، هذا كله ناتج عن تمويل شركات لتحول العالم وتجاوز آليته القضائية والحقوقية وكل ما يتعلق بهذا السقوط. وهذا أمر يضع العالم أجمع أمام دفن المنظومة الحقوقية القضائية، وجعل الأسلحة العنوان الوحيد لجرائم الإبادة، كما ورد في اصطلاح الجنائية الدولية، إذ جعلت آلاف المدنيين والمؤسسات والمواقع في غزة، بما فيها أماكن العبادة، وأيضا كل مكاتب الأمم المتحدة ومنها الأونروا، ضمن أهداف مبرمجة ومرصودة مسبقاً، ومستهدفة بالتصفية أو التدمير.
وتكشف تقارير وتحقيقات عديدة عن تزويد شركات تكنولوجية كبرى إسرائيل بالوسائل التي أعطتها هذا الهامش، حيث كشفت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية مساهمة شركة جوجل التي ساعدت بشكل مباشر في هذه الحرب، رغم احتجاجات لموظفيها على عقد الحوسبة السحابية الذي أبرمته هذه الشركة مع الحكومة الإسرائيلية، وتم فصل بعدها مباشرة حوالي ال 50 موظفاً، وفضحت وثائق مسربة أن موظفين في الشركة قدموا المساعدة لجيش الاحتلال بأحدث تقنيات الذكاء الصناعي للشركة منذ الاسبوع الأول للعملية البرية على غزة. كذلك الشأن بالنسبة لتوسيع بعض العمليات وبعض الاستخدامات بعد السابع من أكتوبر بالنسبة أولاً لقسم الحوسبة السحابية للشركة من أدوات الذكاء الصناعي للاستفادة بشكل مباشر من خدمة فيرتكس، والتي تمكّن من تطبيق خوارزميات الذكاء الصناعي لتحديد الأهداف المطلوب رصدها من جهة وتدميرها باستخدامها الفوري عسكرياً. وحسب ذات الوثائق فإنه في حدود نوفمبر تشرين الثاني2024 أُستعين بخدمات جوجل للحصول على أحدث تكنولوجيا الذكاء الصناعي والولوج إلى تكنولوجيا جيمناي الخاصة بالشركة وذلك لتطوير مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بالجيش الإسرائيلي لمعالجة المستندات والبيانات والملفات الصوتية وغيرها. وهي ذاتها التي حسمت معركة الضاحية الجنوبية وسمحت باختراق كل منظومات حزب الله عبر هذه التكنولوجيا، لهذا فإن الشركة أكدت إن التعاون مع إسرائيل كان شديد الحساسية والسرية، وله صلة بالأسلحة وأجهزة الاستخبارات، وشمل على وجه التحديد الإتفاق المتعلق بمشروع “نم بوس” وهو مشروع حوسبه سحابية للحكومة الاسرائيلية وجيشها أبرم في أبريل نيسان 2021 بقيمة المليار و2 مليون دولار مع كل من جوجل وأمازون على حد سواء.
وهنا صرح جابي بورتنوي المدير العام لمديرية الأمن السبراني التابع للحكومة الاسرائيلية في فبراير 2004 إن هذه الاتفاقية ساعدت بشكل مباشر في العمليات العسكرية القتالية، وبفضل “نيم بوس” تحدث أشياء هائلة اثناء القتال وتلعب على حد ما سماه موقع وورد بالنصر، دور هام في النصر قادته هذه المنظومة هنا كان واضحاً جداً تطوير إسرائيلي حسب الواشنطن بوست لتكون أداة الذكاء الصناعي مبنياً على تقنيات غربية أيضاً تسمى “حبصورة” وتزود الجيش الإسرائيلي ببيانات أهداف بشرية وبنى تحتية لضربها، وهنا لابد من التذكير بشيء هام جداً، إذ يتيح هذا النظام التعرف على الوجوه وتحديد إمكانية استهداف 100 هدف قصف في غزة يومياً، مقابل 50 هدفاً يحددها المحللون البشر سنوياً. وهذا الذي تحقق مباشرة في حرب غزة إذ كانت تجربة مباشرة وواضحة، وهنا تتقاطع هذه التصريحات لغبي بورتنوي مع ما كشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية على حد سواء. وهنا كان لابد من التأكيد على ما قاله على وجه التحديد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إذ قال بالانكشاف المعلوماتي.
ويشير هنا تقرير مجلة “ذا نيشن” الأمريكية يوم الثالث من نيسان2024 بان تركيز القصف على الوحدة8200 هذه الوحدة المتخصصة بالشفرات والحرب الألكترونية كان واضحا جدا إنه يهدف لفك الشفرات، وكذلك لإعاقة التنسيق على وجه التحديد مع مركز ديان لعلوم البيانات والذكاء الصناعي، والذي تولى تطويراً هائلاً لتحديد الأهداف بالكامل في الجيش الاسرائيلي، حيث تتعاون هذه الوحدة بشكل وثيق مع شركة “بالنير تكنولوجي” الأمريكية التي زودت إسرائيل بأجهزة وبرامج للذكاء الصناعي المتطور، وهنا كان واضحا إن البيانات الهائلة لوكالة الأمن القومي الأمريكي ذهبت إلى دمج هذه البيانات في دفعة واحدة مع هذه الوحدة، وأقيمت الوحدة 8200 في مفترق جاليلوت التي قصفت أكثر من مرة من أجل زعزعة هذه العمليات المتواصلة، لكنها استخدمت مباشرة الأراضي الامريكية ووكالة الأمن القومي الامريكي لإتمام كل ذلك.
هذا كله يجعلنا أمام موشيه ديان وخبراء الاستخبارات وما كان في هذه المستوطنة باستخدام كامل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا الذي أكدت عليه أكثر من مرة الشركة نفسها في موقع “إكس”، إذ قالت بأول اجتماع لمجلس إدارتها عام 2024 في تل أبيب في شهر كانون الثاني من العام الماضي ، وهو ما كشف بشكل واضح ماذا يعني أن يكون لقاء في قلب المعارك، حيث نقلت هذه الشركة اجتماعاً عادياً إلى تل أبيب في هذه الحالة، وأمام ما وقعه “اليكس كارب” المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة من اتفاقية مطورة مع وزارة الدفاع الإسرائيلية. حيث قال بالحرف حينها: “أنا سعيد جداً بالمواهب هنا، وأننا نحصل على أفضل الأشخاص، وما أراه في إسرائيل هو هذا المزيج المواهب النوعية. في جين قال نائبه “جورش هارس” بأن المنطقة سيستمر فيها أداء هذه المهمة الاستثنائية بالنسبة للنوعية. وقد اتفق الطرفان بشكل متبادل على تسخير تكنولوجيا “بنتير” المتقدمة لدعم المهام المتعلقة بالحرب، فأصبح واضحاً جداً إن المهام كلها المتعلقة بالحرب تدار أمريكياً كما قال جوش هارس، وكان كارب نفسه قد أدان في تصريحات معلومة بمؤتمر ديفس في يناير كانون الثاني 2024ما أسماه بالهجوم البربري على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر، معترفاً بأن كل منتجه سيستخدم لقتل الناس ، ومعبراً بذلك عن دعم مفرط للكيان يتجاوز القانون الدولي، ويجعله متورطاً بصورة مباشرة في الإبادة الجماعية. وجدير بالذكر أن المقر الرئيسي للشركة في لندن كما هو معلوم، والشركة متهمة بشكل مباشر بالتواطؤ في جرائم الحرب.
وفي السياق ذاته نرى أن شركة “ستور براند” النرويجية، وتحديداً في أكتوبر تشرين الأول 2024 قد أعلنت عن استثمارات في “بنتير” بسبب هذه المبيعات والخدمات المتجهة إلى إسرائيل، وهذا الذي كشفته “تايمز أوف إسرائيل”، ورغم استعمال الجيش الإسرائيلي لبرمجيات الذكاء الصناعي لجوجل وبلير والصواريخ الذكية الموجهة على أساس تلك البرمجيات، فقد ارتكبت مجازر مروعة، وهذا الذي لاحظناه في استهداف ثلاث مركبات إغاثة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في أبريل نيسان2024 بقتل سبعة من العمال. هذا كله للتأكيد أن ما ذكر عبر مجلة “ذا نيشن” والقصف الذي تم بطائرات مسيرة مزودة ببرمجيات قائمة على تطويرات لا يتأكد معها مجرد الوصول إلى بعض الأهداف، بقدر ما إن الطعام والتجويع أصبح جزءاً من هذه الحرب وعبر البرمجيات، برمجيات سمحت بالتجويع هذا الذي يمكن تأكيده بالإضافة إلى قصف عشرات المباني والبيوت والمواقع.
إن ذلك جعل من برمجيات الذكاء الصناعي واستخدام القنابل الامريكية التي تتجاوز الطن كما هو معلن، وأسلحة أخرى.. كل ذلك يجعل من هذه البرمجيات جزءاً حقيقياً من ليس التواطؤ فحسب، وإنما الوصول إلى أهداف مدنية مباشرة، وهذا الذي أوضحه “إدوارد سنودن” الموظف السابق في السي إي إي ووكالة الأمن القومي، عندما كشف عن ذلك عام2014 وهو يؤكد أن هناك أكبر الانتهاكات، من خلال تزويد إسرائيل سراً باتصالات هاتفية ورسائل صوتية وبريد الكتروني خام. هذه العملية كما كشفها سنودن إنها بكل بساطة استخدام لكل الوسائل الممكنة الغربية للوصول إلى تطوير نظام استهداف مباشر بالذكاء الاصطناعي الأكثر قوة والمسمى “تيتان” وهذا الذي جعل من منصة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع من الجيل التالي تقوم على التعلم من الآلي لمعالجة البيانات. وهكذا فإنما كشفته “دنشن” عن استخدام الجيش الإسرائيلي لكل هذه التقنية يجعل مجازر الذكاء الصناعي هو أهم ما كان في تحقيق نشرته مجلة “بلس 972” الإسرائيلية الفلسطينية وموقع لوك كول الاسرائيلي في كشف العلاقة الوطيدة بين استخدام جيش اسرائيل لبرمجيات الذكاء الصناعي وسقوط الأعداد الهائلة من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء، وهذا الذي يجب تأكيده وهنا لابد من القول إن نظام لافندر للذكاء الاصطناعي الذي يرجح أن الشركة قد طورته واستخدمته الوحدة8200 حاليا مؤهلة أيضاً لجعل آلاف المقاتلين المزعومين يُباح قتل ذويهم واستهدافهم داخل تجمعات المدنيين، وإمكانية اغتيال واحد مع ذبح أكثر من العشرات أو المئات حوله. وهذا الذي لوحظ في المخيمات مثلا عندما يكون واحد وتقصف كل الجهات وتقصف المخيمات وتحرق بشكل كامل، باعتماد خوارزميات فائقة القوة لفرز كميات هائلة من بيانات مراقبة الهواتف والرسائل النصية والرقمية والقوائم الطويلة من هذا التدمير، ولا بد من القول هنا بأن قوائم لافندر الذي سجل نحو37 ألف فلسطيني كمسلحين مشتبه بهم وصنف منازلهم وأماكن وجودهم كانوا أهدافاً لضربات جوية مباشرة. فبرنامج لافندرهو الذي أعطى قائمة 37000 شخصاً مستهدفاً ما بين أقارب وزوجات وأطفال كحالة هنية مع أحفاده ومع أبنائه، كل هذا لأن نسبة الخطأ في النظام قد لا تتجاوز ال 10% . وهكذا تكون القوائم في مجملها عشوائية خوارزمية للذكاء الاصطناعي، وهذا كله يجعل النتيجة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال والأشخاص القريبين من العاملين في حماس أو الجهاد أو باقي الفصائل. ونفسه ما حدث بالنسبة للبيجر بتفجيره فكان تفجيراً إما في أهل المقاوم أو في زوجات المقاوم أو أيضاً في المقاوم نفسه هذا الذي أوضحته بشكل واضح “ذانيشن” وهي تتحدث عن استخدامات قد تكون خطيرة جداً في حال الاستخدام النووي التكتيكي عبر “بنتير”، وقد سمحت الشركات الغربية لإسرائيل بأدوات قتل تتجاوز النووي التكتيكي. وفي هذه الحرب ضد غزة ظهر واضحاً جداً إن المشاريع الحساسة والسرية للغاية كما نشرت صحيفه الجارديان أيضاً بالتعاون مع مجلة بلاس972 ومنصة لوكال كول العبرية فإن التحقيقات تؤكد على تزايد ساعات الدعم الفني واستخدام منصة “ازيور” السحابية، أي ليس هناك شيء لم يستخدم في هذه الحرب والمجازر عبر الذكاء الصناعي، هذا الوضع الذي يدفعنا إلى القول إننا أمام مجازر وجرائم ضد الانسانية بالذكاء الاصطناعي.