تقارير - ماتريوشكاروسيامتابعات - ماتريوشكا

“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 04– 04 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز الأحداث:

 

ستولتنبرغ يدعو لضمان إمدادات عسكرية “موثوقة” لأوكرانيا على المدى البعيد

 

أعلن أمين عام حلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ اليوم الأربعاء أنه يجب على أعضاء الحلف ضمان إمدادات أسلحة بعيدة الأمد لأوكرانيا. وقال ستولتنبرغ على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف في بروكسل: “يتعين علينا ضمان مساعدة أمنية موثوقة ويمكن الاعتماد عليها لأوكرانيا على المدى البعيد كي نتمكن من الاعتماد بدرجة أقل على المساهمات الطوعية وبدرجة أكبر على التزامات الناتو وبنسبة أقل على العروض قصيرة الأمد وبنسبة أكبر على تعهدات متعددة السنوات”. وذكر أن دول “الناتو” تقدم اليوم 99% من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وقالت مصادر إن ستولتنبرغ يقترح إنشاء صندوق بقيمة 100 مليار دولار لتقديم مساعدات أوكرانية لمدة 5 سنوات. وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام إنه من المقرر أن يناقش اجتماع وزراء الخارجية لدول “الناتو” في بروكسل مبادرات جديدة لتقديم المساعدة العسكرية لكييف، خاصة التغييرات المحتملة في عمل ما يسمى بمجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا والتي تضم نحو 50 دولة بما في ذلك الدول من غير أعضاء الحلف.

 

أول عضو في الناتو يعلن رفضه المساهمة في “صندوق المساعدات العسكرية لأوكرانيا”

أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده ليست مستعدة للمساهمة في صندوق المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 100 مليار دولار، مشيرا إلى أن عددا من دول الناتو لا يدعم الفكرة. وقال سيارتو: “إذا وافق الناتو على حزمة بقيمة 100 مليار دولار لمدة خمس سنوات، فسيؤدي ذلك إلى تكاليف إضافية على الميزانية الهنغارية بحوالي 10 مليارات دولار، وأريد أن أكرر مرة أخرى أن أموال دافعي الضرائب الهنغاريين ليست مخصصة لتنفيذ مثل هذا القرار الذي يحمل تهديدا بحرب عالمية”. وأشار سيارتو إلى أنه لم يكن الوحيد في الاجتماع الوزاري للحلف الذي عارض إنشاء صندوق مساعدة عسكرية بقيمة 100 مليار دولار لأوكرانيا، ووفقا له فإن دولا أخرى بما في ذلك إحدى دول الناتو الرئيسية، “رفضت هذه الفكرة”. وأكد سيارتو يوم أمس الأربعاء، أن بلاده ستعلن في اجتماع “الناتو” في بروكسل معارضتها لأي مقترحات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا. وشدد سيارتو في فيديو على “فيسبوك” على أن حلف “الناتو” يجب أن يلتزم بقراره عدم التورط في الأعمال العسكرية في أوكرانيا وعدم السماح بـ”مواجهة مباشرة مع روسيا”. وأشار إلى أن الحكومة الهنغارية تعارض الأعمال العسكرية في أوكرانيا وتدينها، ولكن على أي حال “هذه ليست حربا لهنغاريا أو حربا لحلف “الناتو”.

 

بوتين: الاقتصاد الروسي لن ينتقل إلى وضع الحرب

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الاقتصاد الوطني في روسيا ليس في وضع الحرب، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها البلاد اليوم.

وأضاف الرئيس بوتين في مؤتمر اتحاد نقابات العمال المستقلة في روسيا: “أود أن ألفت انتباهكم إلى أنه على الرغم من كل الصعوبات التي نواجهها اليوم، فإننا لا ننقل الاقتصاد في وضع الحرب، لا يوجد شيء من هذا القبيل”. وأكد رئيس الدولة أن روسيا في الظروف الحالية، تركز جهودها ومواردها الإدارية والمالية على تطوير الصناعات الدفاعية. ووفقا له، ترتبط الصناعات الدفاعية، بالقطاعات الأخرى من الاقتصاد، وزيادة الأجور هنا تؤثر على الزراعة والصناعات الخفيفة والغذائية، حيث تؤدي إلى زيادة القوة الشرائية للسكان. وتابع الرئيس بوتين القول: ” كل هذه الأمور، مترابطة للغاية. ومع ذلك، فإننا لا نحول الاقتصاد إلى حالة الحرب. كل ما لدينا في هذا الوقت متوازن تماما. نحن لا نلغي أي ضمانات اجتماعية للعمال، ونحن نلتزم بها بالكامل”. وأشار إلى أن مسؤولية جميع السلطات فيما يتعلق بالامتثال لهذه الالتزامات، أصبحت الآن أكثر صرامة.

 

أول عضو في الناتو يعلن رفضه المساهمة في “صندوق المساعدات العسكرية لأوكرانيا”

أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده ليست مستعدة للمساهمة في صندوق المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 100 مليار دولار، مشيرا إلى أن عددا من دول الناتو لا يدعم الفكرة. وقال سيارتو: “إذا وافق الناتو على حزمة بقيمة 100 مليار دولار لمدة خمس سنوات، فسيؤدي ذلك إلى تكاليف إضافية على الميزانية الهنغارية بحوالي 10 مليارات دولار، وأريد أن أكرر مرة أخرى أن أموال دافعي الضرائب الهنغاريين ليست مخصصة لتنفيذ مثل هذا القرار الذي يحمل تهديدا بحرب عالمية”. وأشار سيارتو إلى أنه لم يكن الوحيد في الاجتماع الوزاري للحلف الذي عارض إنشاء صندوق مساعدة عسكرية بقيمة 100 مليار دولار لأوكرانيا، ووفقا له فإن دولا أخرى بما في ذلك إحدى دول الناتو الرئيسية، “رفضت هذه الفكرة”. وأكد سيارتو يوم أمس الأربعاء، أن بلاده ستعلن في اجتماع “الناتو” في بروكسل معارضتها لأي مقترحات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا. وشدد سيارتو في فيديو على “فيسبوك” على أن حلف “الناتو” يجب أن يلتزم بقراره عدم التورط في الأعمال العسكرية في أوكرانيا وعدم السماح بـ”مواجهة مباشرة مع روسيا”. وأشار إلى أن الحكومة الهنغارية تعارض الأعمال العسكرية في أوكرانيا وتدينها، ولكن على أي حال “هذه ليست حربا لهنغاريا أو حربا لحلف “الناتو”.

 

الدفاع الروسية: تحييد 910 جنود أوكرانيين وإسقاط طائرة و196 مسيرة خلال يوم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن قواتها حسنت مواقعها على عدة محاور القتال، وأسقطت طائرة و196 مسيرة للجيش الأوكراني، فيما بلغت خسائر العدو نحو 910 جنود خلال اليوم الماضي. جاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية، وفي ما يلي أبرز تفاصيله:

  • على محور كوبيانسك حسنت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” وضعها على الخط الأمامي، وخسرت القوات الأوكرانية هناك نحو 125 عسكريا
  • على محور دونيتسك سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” على مواقع أكثر ملاءمة، فيما بلغت خسائر العدو نحو 340 جنديا
  • على محور أفدييفكا حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها على طول الجبهة، وخسر العدو حوالي 305 جنود
  • على محور جنوب دونيتسك، حسنت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” وضعها التكتيكي، فيما وصلت الخسائر الأوكرانية إلى نحو 105 عسكريا، إضافة إلى 35 عسكريا آخرين على محور خيرسون
  • إصابة مستودع ذخيرة ونقطة انتشار مؤقتة للمرتزقة الأجانب في منطقة خاركوف، استهداف قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 135 منطقة
  • إسقاط طائرة من طراز “سو-27” في دونيتسك وتدمير 196 طائرة بدون طيار و18 قذيفة من راجمة الصواريخ HIMARS

 

وزير الخارجية الأوكراني يطلب هدية “عيد ميلاد الناتو”

طلب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا من “الناتو” مزيدا من أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية “باتريوت”، خلال مراسم الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف. وقال كوليبا قبل اجتماع مجلس أوكرانيا – الناتو على مستوى وزراء خارجية الحلف بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه: “لا أريد إفساد حفل (عيد الميلاد)، لكن رسالتي الوحيدة هي باتريوت. نحن نتحدث عن باتريوت لأنه النظام الوحيد القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية”. ويحتفل حلف شمال الأطلسي “الناتو” بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه في 4 أبريل، حيث ستقام سلسلة من الفعاليات في مقر الحلف ببروكسل بمشاركة وزراء خارجية 32 دولة عضو والأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ والقادة العسكريين. ومن المخطط رفع علم “الناتو” ووضع أكاليل الزهور وعزف الفرق الموسيقية العسكرية وإلقاء خطابات الأمين العام والوزراء وحتى كعكة “عيد الميلاد”. وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتشارك دول حلف “الناتو” بشكل مباشر في الصراع، وتعد “لعبا بالنار”، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف “الناتو” متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول.

 

لافروف: كل لغات أوروبا لها وضع ليس بالسيئ في أوكرانيا إلا الروسية

انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشدة سجل أوكرانيا في مجال حقوق الإنسان، وتحديدا في الضغط الذي تمارسه على اللغة الروسية في البلاد. وقال لافروف خلال لقاء طاولة مستديرة حول الوضع في أوكرانيا مع مجموعة كبيرة من السفراء الأجانب في موسكو اليوم الخميس: “الكتب باللغة الروسية يتم سحبها من المكتبات، لا يحرقونها كما فعل هتلر، لكنهم يحولونها إلى إعادة تدوير في المواد القرطاسية.” وأضاف: “هناك قوانين تمنع أي فعاليات باللغة الروسية، بل إن الحديث باللغة الروسية في الأماكن العامة يمكن أن يعرض المواطنين للعقاب وتحرير المخالفات، ويحدث ذلك في ظل أغلبية تتحدث الروسية في أوكرانيا، حتى العسكريين يتحدثون أسهل باللغة الروسية”. وتابع مخاطبا السفراء الأجانب: “تخيلوا أن يمنعوا اللغة الفرنسية أو الإيطالية أو الألمانية في سويسرا، أو إلغاء الإنجليزية في أيرلندا على سبيل المثال. إنه نفس الوضع”. وأشار لافروف إلى أن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع كييف بشأن استثناء لغات دول الاتحاد الأوروبي من التقييدات في أوكرانيا، وقال: “كل لغات الاتحاد الأوروبي لديها استثناء ووضع ليس سيئا في القوانين الأوكرانية. أما اللغة الروسية، فهناك انتهاك لحقوق الإنسان وحقوق الأقليات، والمعاهدات الدولية بهذا الشأن، وغيرها من القوانين التي لا تسمح بالتمييز. لكن الاتحاد الأوروبي يغمض عيناه عن ذلك”. وتعليقا على سماح مجلس حقوق الإنسان الأممي لأوكرانيا وتحت ضغط غربي، بعدم تقديم تقرير عن تنفيذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 2023، وتأجيل التقرير إلى العام 2027، قال لافروف إنه حتى وقت قريب، “لم يتملص أي بلد بتلقاء نفسه” من القيام بذلك، وإن كييف فعلت ذلك “لأنهم يعرفون أن ليس لديهم ما يقولونه”.

 

لافروف حول “مسرحية بوتشا”: نظام كييف يشعر بأن كل شيء مباح له

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تقاعس أوكرانيا عن تقديم أسماء الأشخاص الذين يزعم أنهم ضحايا الأحداث التي وقعت في بوتشا يثبت شعور نظام كييف بأنه لا يخضع لأي ضوابط. خلال لقاء طاولة مستديرة حول الوضع في أوكرانيا عقده لافروف مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدين في موسكو اليوم الخميس. وقال الوزير الروسي: “لقد طالبنا مرارا، بما في ذلك أنا شخصيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بإقناع نظام كييف بتقديم أسماء الأشخاص الذين يزعم أن جثثهم عرضت في بوتشا، على الأقل. كما توجهت مباشرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة حتى يستخدم سلطته لينتزع مثل هذه القائمة من كييف ورعاتها. لا أحد يفعل شيئا. وهذا مثال آخر على حقيقة أن لا حدود لما هو مباح لنظام كييف. وهو يستغل هذا الانفلات غير المحدود بشكل نشيط وسط تساهل من رعاته”. وكانت وزارة الدفاع الروسية أشارت إلى أن الصور والفيديوهات التي نشرتها كييف، والتي يزعم أنها تظهر جرائم الجيش الروسي في بوتشا، بمقاطعة كييف، تشكل استفزازا أوكرانيا آخر، وأكدت أنه خلال فترة بقاء المدينة تحت سيطرة القوات الروسية حتى نهاية مارس 2022، لم يتعرض أي من السكان المحليين لأي أعمال عنف.

 

غيراسيموف لنظرائه في “رابطة الدول المستقلة”: علينا امتلاك قوات مسلحة جيدة التجهيز والتدريب

قال رئيس الأركان العامة للقوات الروسية فاليري غيراسيموف، إن الدول الغربية تدمر باستمرار أسس الاستقرار الاستراتيجي وإن التحديات تفرض علينا امتلاك قوات مسلحة جيدة التجهيز والتدريب. وأضاف في افتتاح جلسة لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة لبلدان رابطة الدول المستقلة، التي بدأت عملها في موسكو اليوم: “تشير الأحداث الأخيرة إلى التدمير المستمر من قبل الغرب للأسس الأساسية للاستقرار الاستراتيجي ومؤسسات الأمن الدولي. اجتماع اليوم ينعقد على خلفية الوضع العسكري السياسي سريع التغير، والذي يميل نحو التعقيد أكثر فأكثر. تنشأ بؤر التوتر في أجزاء مختلفة من الكوكب، بسبب التأثير الخارجي، ولا يزال الإرهاب الدولي بدعم من رعاة الظل يشكل تهديدا شاملا للعالم”.

وأشار رئيس الأركان العامة الروسية إلى أنه “في ظل هذه الظروف، أصبحت التحديات التي تواجه دول الرابطة حقيقية ومتنوعة بشكل متزايد، مما يفرض علينا امتلاك قوات مسلحة جيدة التجهيز والتدريب”. ونوه الجنرال غيراسيموف، بأن العمل المشترك اليوم بدأ بجولة في معرض الأسلحة الحديثة والمعدات العسكرية والخاصة المستخدمة خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وقال: “أنا متأكد من أن التعرف على إنجازات المجمع الصناعي- العسكري الروسي والتطورات الواعدة التي يتم تنفيذها في المجال العسكري، كانت مثيرة للاهتمام ومفيدة بالنسبة لكم”. واقترح غيراسيموف، أن يتم خلال اللقاء تحليل الوضع العسكري السياسي الذي يتطور في العالم وعلى حدود دول الرابطة، ومناقشة قضايا بناء وتطوير أنظمة عسكرية مشتركة (موحدة) في رابطة الدول المستقلة، وبحث اتجاهات التدريب القتالي والتدريب الميداني للقوات، ومناقشة القضايا الأخرى المتعلقة بالتعاون العسكري المتعدد الأطراف ذات الاهتمام المشترك. وتصادف يوم 4 أبريل، الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة حلف شمال الأطلسي. وأعلن الأمين العام لهذا الحلف ينس ستولتنبرغ عشية هذا التاريخ، أن توريد السلاح والمعدات العسكرية من دول الناتو إلى أوكرانيا، يجب أن يجري على أساس إلزامي وليس على أساس طوعي.

 

لافروف أمام سفراء 70 دولة: حرب الغرب الهجينة ضد روسيا بأيدي نظام كييف أصبحت تقليدا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الحرب الهجينة ضد روسيا بأيدي نظام كييف أصبحت تقليدا من جانب الغرب الجماعي. وقال لافروف خلال مائدة مستديرة حول الملف الأوكراني عقدها بحضور سفراء أكثر من 70 دولة في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة للخارجية الروسية:

  • بات التعاون مع النازيين عادة ومقياسا طبيعيا لدى الغرب، والآن ينوون إلزام كافة أعضاء “الناتو” بمساعدة أوكرانيا وفقا لنظام مشدد لتسليح نظام كييف كي يستمر القتال ضد روسيا.
  • النازيون في كييف عبروا عن نيتهم باستبدال اللغة الروسية، وأهملوا حقوق سكان القرم والدونباس، ممن اعتبروا الانقلاب في كييف 2014 غير شرعي.
  • وصف النظام النازي في كييف المدافعين عن الشرعية، ومن اعتبروا ما حدث في 2014 انقلابا، في القرم ودونباس بالإرهابيين وقاموا بشن الحرب ضدهم.
  • في 2015 استطعنا وقف الحرب التي بدأتها كييف ضد شعبها، واتفاقيات مينسك اقترحت تقديم وضع خاص للدونباس وأن يكون لديهم أجهزة حفظ النظام الخاصة بهم. ووعود فرنسا في اتفاقيات مينسك كانت كاذبة، وفي عدد من دول أوروبا، ترغب الأقليات في نفس ما احتاجه أهالي الدونباس، أن يكون لهم لغتهم وثقافتهم وديانتهم وتاريخهم.
  • الرئيس بوروشينكو في 2015 أعلن ما يسمى “العملية ضد الإرهاب”، وهي عملية عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية ضد الدونباس.
  • الرئيس زيلينسكي انتخب عام 2019، شأنه في ذلك شأن بوروشينكو في 2014، بوصفه “رئيس السلام”، ولكم أن تحكموا بأنفسكم ما حدث بعد ذلك.
  • نشكر الدول التي أعربت عن تضامنها ومشاركتها لـ “يوم الحزن” بعد الهجوم الإرهابي في “كروكوس سيتي هول”. الإرهاب لا قومية ولا دين له، وهو شر عالمي.
  • مارست أوكرانيا من قبل الإرهاب بمقتل الصحفي العسكري تتارسكي، ومقتل داريا دوغينا وغيرها، وقد تقدمنا إلى كييف بشأن الأنشطة الإرهابية، وكل من هو مرتبط بذلك، وذلك يتطابق مع المعاهدة الدولية لمكافحة الإرهاب وبها التزامات ووفقا لطلب الخارجية إلى الجهات الأوكرانية، نطالب بتنفيذ كييف لهذه الالتزامات. ننتظر أن تأخذ جميع الدول ذلك بعين الاعتبار، إضافة إلى التوجه عبر الخارجية الروسية أرسلت النيابة العامة رسائل إلى الولايات المتحدة وعدداً من الدول طلباً لتوفير معلومات بشأن الهجمات الإرهابية، وتصرفات النظام في كييف ورعاته.
  • أوكرانيا اعترفت باللغة التترية في القرم فقط بعد انضمام القرم إلى روسيا، وبعد أن اعترفت روسيا باللغات الأساسية للقرم: التترية والروسية والأوكرانية. ولأول مرة بدأ العمل ببناء مسجد القرم، وكل ذلك لم يكن موجوداً خلال إدارة شبه الجزيرة من قبل أوكرانيا..تحت حكم أوكرانيا كانت كل الفعاليات الثقافية والتعليم باللغة الروسية ممنوعا بشبه جزيرة القرم.
  • في السنتين الأخيرتين تصوت أوكرانيا ضد مشروع لـ “تمجيد النازية”. نقدم نحن هذا المشروع منذ عام 2005، ولم تصوت أوكرانيا لمرة واحدة لصالح هذا المشروع، على الرغم من تصويت الأغلبية لصالح هذا المشروع، وهو ما يشير إلى الكثير.
  • كييف قامت بالإساءة لسمعة مؤسسات الأمم المتحدة حيث سُمح لكييف بعدم تقديم تقريرها لحقوق الإنسان.
  • كييف تطالب بمعاقبة روسيا، بينما لا ترغب بتقديم تقرير لحقوق الإنسان إلى المؤسسات الأممية، ويرفضون الاعتراف بالمشكلات التي يواجهونها من جانب النازيين الجدد، وفي العام الماضي أعلن مندوب أستراليا أن جهود السلطات في كييف كانت “مدهشة”، على الرغم من انتشار لقطات الوحشية العسكرية للعسكريين الأوكرانيين حتى في أرض المعركة.. لا أحد يريد أن يطالب أوكرانيا بالتحقيق في الجرائم ضد حقوق الإنسان.
  • أذكّر بأن ما حدث في “مسرحية بوتشا”، في نفس اللحظة التي عرض فيها التلفزيون البريطاني لقطات لوجود الجثث في بوتشا، بعد مغادرة الجيش الروسي بثلاثة أيام، طالبنا بتقديم أي تحقيق موضوعي، وطالبنا بتقديم حتى أسماء القتلى، ولم نحصل على أي شيء.
  • يتم اعتقال المواطنين الأوكرانيين الذين يعارضون النظام في كييف، ويتم ملاحقة هؤلاء المواطنين استنادا لموقفهم السياسي، ما يمثل انتهاكا للحقوق السياسية للمواطنين.
  • كييف تتخذ قراراتها وفقا لإملاءات القيمين واستنادا إلى المشروع المناهض لروسيا، وتقوم بإنجاز كل ما يطلب منها من الغرب بهدف “هزيمة روسيا”.
  • مسيرات المجرم بانديرا (المتعاون مع هتلر) في أوكرانيا تجري كل عام كعيد وطني تحت سمع وبصر الغرب.
  • التدريس والكتب باللغة الروسية يتم سحبها من المكتبات، لا يحرقونها كما فعل هتلر، لكنهم يحولونها إلى إعادة تدوير في المواد القرطاسية. هناك قوانين تمنع أي فعاليات باللغة الروسية. بل إن الحديث باللغة الروسية في الأماكن العامة يمكن أن يعرض المواطنين للعقاب وتحرير المخالفات، ويحدث ذلك في ظل أغلبية تتحدث الروسية في أوكرانيا، حتى العسكريين يتحدثون أسهل باللغة الروسية.. تخيلوا أن يمنعوا اللغة الفرنسية أو الإيطالية أو الألمانية في سويسرا، أو إلغاء الإنجليزية في أيرلندا على سبيل المثال. إنه نفس الوضع..
  • يتم التمييز ضد اللغة والثقافة الروسية، وأذكر بأن القوانين الخاصة باللغة الأوكرانية فقد ذكرت كافة اللغات الأخرى ذات الوضع الخاص، لكن الوضع كان يتقلص، وبات الاتحاد الأوروبي متفقا مع أوكرانيا لتبقى اللغات التي تعتبر لغات الاتحاد خارج قوانين التقييد. وتوصلوا إلى استثناء بالنسبة لهم. كل لغات الاتحاد الأوروبي لديها استثناء ووضع ليس سيئا في القوانين الأوكرانية. أما اللغة الروسية، فهناك انتهاك لحقوق الإنسان وحقوق الأقليات، والمعاهدات الدولية بهذا الشأن، وغيرها من القوانين التي لا تسمح بالتمييز. لكن الاتحاد الأوروبي يغمض عيناه عن ذلك.
  • الزملاء في سويسرا يحضرون لمؤتمر بشأن مؤتمر “صيغة زيلينسكي للسلام”، في الوقت الذي انضمت فيه سويسرا ليس فقط إلى العقوبات ضد روسيا فحسب، بل وأصبحت من المحفزين لهذه العقوبات. وقد التقيت وزير الخارجية السويسري وقلت له: لا يمكن أن ننظر إلى سويسرا كطرف محايد بشأن القضايا المختلفة كما كان يجري دائما.
  • في مؤتمر سويسرا مطلوب جمع أكبر عدد من الدول، وبدأوا في إقناع الدول بأنه “ليس من الضروري التوقيع على كل البنود، بإمكانكم التوقيع على بند أو اثنين، وحتى عدم التوقيع”. يريدون الحصول على أكبر عدد من الدول بأي شكل.. يضعون هدفهم لا الوثيقة الختامية، وإنما جمع أكبر عدد من الدول وأخذ صورة جماعية بأكبر عدد من ممثلي الدول، كي تلعب هذه الصورة دورا في دعم زيلينسكي.
  • دائما مستعدون للحوار النزيه، وليس لدينا ما نخفيه، أسباب العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا واضحة. والمواجهة مع الغرب ستستمر طالما كان الغرب يشجع قضاء النظام الأوكراني على كل ما هو روسي، والعدوانية تجاه روسيا. نقول للغرب: تدفعون أوكرانيا نحو الكارثة.
  • لا نرى أي وثيقة يثبت فيها الغرب أحقيته أو منطقه. في بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا وقبلها، كان الأيديولوجيون الغربيون يقولون: دعونا نسرّع بانضمام أوكرانيا إلى “الناتو”، والآن نسمع تصريحات مختلفة بشأن انهيار أوكرانيا، ويجب ألا نسمح بانهيار أوكرانيا لأن روسيا “سوف تهجم فورا على (الناتو)”. الآن يقولون إننا لن نسمح بانتصار روسيا على أوكرانيا تحت أي ظرف من الظروف..
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى كل المزاعم بشأن “هجوم روسيا على الغرب”.

 

اعتقال جندي إسرائيلي سابق في إقليم كراسنودار الروسي خطط للانضمام للقوات الأوكرانية

اعتقل جهاز الأمن الروسي جنديا إسرائيليا سابقا في إقليم كراسنودار بعد أن خطط للانضمام للقوات الأوكرانية. وجاء في بيان جهاز الأمن الفيدرالي: “اعتقال المواطن الإسرائيلي لانزمان يوفال في إقليم كراسنودار، من مواليد عام 1960، وهو جندي سابق في الجيش الإسرائيلي وكانت لديه خطط للانضمام إلى التشكيلات المسلحة الأوكرانية من أجل المشاركة في الأعمال العدائية ضد روسيا”. وأضاف: “ونتيجة للعمليات الاستخباراتية، ثبت أنه كان لديه موقف سلبي تجاه البلاد والسياسة التي تتبعها القيادة الروسية، بالإضافة إلى أنه أرسل بياناته الشخصية والسيرة الذاتية لمختلف المنظمات الإرهابية المحظورة في أراضي روسيا بهدف الانضمام إلى تلك المنظمات والقيام بمهام قتالية ضد روسيا”. وأكد البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المتهم، وبموجب المادة 205 من القانون الروسي سيتم ترحيله إلى إسرائيل.

 

روسيا.. توجيه تهمة إلى المدعى عليه في قضية “متفجرات الأيقونات” وترجيحات حول جنسيته

تم توجيه اتهام إلى المدعى عليه في قضية تهريب متفجرات في الأيقونات وأدوات الكنيسة من أوكرانيا إلى روسيا واحتجازه لمدة شهرين، حسبما نقلت وكالة “نوفوستي” عن مصدر مطلع. وأوضح المصدر أنه في 1 فبراير، أمرت محكمة مدينة بسكوف بشمال غرب روسيا، باحتجاز المشتبه بتورطه في القضية لمدة 10 أيام كإجراء وقائي، وفي غضون أسبوع تم توجيه اتهام له بارتكاب جريمة “نقل غير قانوني للمتفجرات عبر حدود روسيا من قبل مجموعة من الأشخاص بالتآمر المسبق”، ليتم بعد ذلك تمديد مدة حبسه لشهرين آخرين. هذه المعلومات يؤكدها ما ورد في قاعدة البيانات القضائية لمحكمة مقاطعة بسكوف، والتي تشير أيضا إلى أن المتهم في القضية المدعو ديمتري غراتي يحمل جنسية أجنية بالإضافة إلى الجنسية الروسية، وتوضح أن لغراتي “مكان إقامة في أراضي دولة أجنبية، ولديه عائلة وطفلان قاصران”. ورغم أن قرار المحكمة لم يكشف عن جنسيته الأجنبية، يرجح أنها جنسية مولدوفا، ما يؤكده بشكل غير مباشر تسجيل مصور نشرته هيئة الأمن الفدرالية الروسية ويظهر حافلة صغيرة من طراز “مرسيدس” تحمل ما يسمى “لوحة تسجيل محايدة”، وهي من نوع اللوحات التي كانت تصدر لمركبات العاملين في النقل الدولي من بريدنيستروفيه، بموجب الاتفاقية التي كانت سارية بين كيشيناو وتيراسبول من العام 2013 حتى العام 2021. كما جاء في قرار المحكمة أنه تم رفع دعوى جنائية في هذه القضية ضد مواطن آخر لدولة أجنبية، لم يذكر اسمه، وكذلك ضد “أشخاص مجهولي الهوية”، بتهمة ارتكاب ذات الجريمة (تهريب المتفجرات). وفي وقت سابق أعلن الأمن الفيدرالي الروسي إحباط تهريب كمية كبيرة من المتفجرات أجنبية الصنع وأيقونات وشمعدانات محشوة بالمتفجرات قادمة من أوكرانيا، حاولت استخبارات كييف إدخالها إلى روسيا عبر أراضي دول الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”.

 

خبير روسي: “بيرقدار” التركية و”سويتش بليد” لم تثبتا فعاليتهما رغم الدعاية والميدان هو الحكم

لم تتمكن طائرات بدون طيار والذخيرة المسيّرة الأمريكية، رغم الترويج الإعلامي، من إثبات فعاليتها في القتال الحقيقي خلال العملية العسكرية الروسية. أعلن ذلك دميتري كوزياكين مديرعام مركز الحلول المتكاملة للمسيرات، وقال في حديث لمراسل تاس: “يسيطر على عقول البشر في جميع الأوقات وخلال كل النزاعات المسلحة، الإيمان بالسلاح الناجع الذي سيأتي أخيرا ويحل كل المشاكل. وطبعا يسري هذا التفكير على مجريات العملية العسكرية الروسية الخاصة. أود التذكير، بأنه قبل بدء العملية العسكرية الخاصة كان الجميع يمتدحون بيرقدار التركية، وReaper وSwitchblade الأمريكية بجميع أنواعها. كان المجال الإعلامي يعج بمقالات حماسية عن الأسلحة المعجزة. لكن مر الوقت واتضح أن كل هذا تقريبا لا يعمل بنجاح. ويعود ذلك، إلى أسباب مختلفة، من بينها التكلفة العالية وفترات الإنتاج والعدد الصغير نسبيا لهذه الأجهزة، وكذلك ضعف القنوات الراديوية فيها والاعتماد على الملاحة عبر الأقمار الصناعية وسهولة تدمير هذه المنتجات بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التقليدية”. وشدد الخبير الروسي، على أن القتال الحقيقي أفضل من يحدد الأقوى بين مختلف الأسلحة، وهو القاضي الأنجع في الجدل التقني. وقال: “حتى الآن، لم تتمكن أي طائرة بدون طيار من الفئة الثانية من إثبات فعاليتها على خطوط المواجهة القتالية بشكل موثوق وشامل. طبعا هناك استثناء! صواريخنا الجوالة والقنابل المنزلقة وكذلك مسيرات غيراني وغيرها من الأجهزة المماثلة من الفئة الثانية. ولكنها بشكل عام مخصصة جميعها لتنفيذ غارات جماعية كبيرة في عمق أراضي العدو. لم تنجح مسيرات الفئة الثانية حتى الآن في أن تصبح أداة موثوقة في خطوط المواجهة وفي مسرح العمليات التكتيكي”. وأوضح كوزياكين أن الفئة الثانية، تشمل طائرات بدون طيار، والتي يستغرق تطويرها سنوات وموارد كبيرة، ولكن يتم إنشاؤها من قبل شركات فردية. على سبيل المثال، بيرقدار أو الطائرة الروسية بدون طيار Zala. أما الفئة الأولى، فتشمل الطائرات بدون طيار، التي يتطلب إنشاؤها عقودا من الزمن وموارد بلدان بأكملها ولا يمكن لشركة واحدة تنفيذ مثل هذه المشاريع. في وقت سابق، صرح البرلماني الأوكراني السابق إيغور لابين، بأن جميع التوقعات الأوكرانية المرتبطة بطائرات “بيرقدار” التركية المسيرة تبين أنها فاشلة تماما في ساحة المعركة.

 

روسيا.. توجيه تهمة إلى المدعى عليه في قضية “متفجرات الأيقونات” وترجيحات حول جنسيته

تم توجيه اتهام إلى المدعى عليه في قضية تهريب متفجرات في الأيقونات وأدوات الكنيسة من أوكرانيا إلى روسيا واحتجازه لمدة شهرين، حسبما نقلت وكالة “نوفوستي” عن مصدر مطلع. وأوضح المصدر أنه في 1 فبراير، أمرت محكمة مدينة بسكوف بشمال غرب روسيا، باحتجاز المشتبه بتورطه في القضية لمدة 10 أيام كإجراء وقائي، وفي غضون أسبوع تم توجيه اتهام له بارتكاب جريمة “نقل غير قانوني للمتفجرات عبر حدود روسيا من قبل مجموعة من الأشخاص بالتآمر المسبق”، ليتم بعد ذلك تمديد مدة حبسه لشهرين آخرين. هذه المعلومات يؤكدها ما ورد في قاعدة البيانات القضائية لمحكمة مقاطعة بسكوف، والتي تشير أيضا إلى أن المتهم في القضية المدعو ديمتري غراتي يحمل جنسية أجنية بالإضافة إلى الجنسية الروسية، وتوضح أن لغراتي “مكان إقامة في أراضي دولة أجنبية، ولديه عائلة وطفلان قاصران”. ورغم أن قرار المحكمة لم يكشف عن جنسيته الأجنبية، يرجح أنها جنسية مولدوفا، ما يؤكده بشكل غير مباشر تسجيل مصور نشرته هيئة الأمن الفدرالية الروسية ويظهر حافلة صغيرة من طراز “مرسيدس” تحمل ما يسمى “لوحة تسجيل محايدة”، وهي من نوع اللوحات التي كانت تصدر لمركبات العاملين في النقل الدولي من بريدنيستروفيه، بموجب الاتفاقية التي كانت سارية بين كيشيناو وتيراسبول من العام 2013 حتى العام 2021. كما جاء في قرار المحكمة أنه تم رفع دعوى جنائية في هذه القضية ضد مواطن آخر لدولة أجنبية، لم يذكر اسمه، وكذلك ضد “أشخاص مجهولي الهوية”، بتهمة ارتكاب ذات الجريمة (تهريب المتفجرات). وفي وقت سابق أعلن الأمن الفيدرالي الروسي إحباط تهريب كمية كبيرة من المتفجرات أجنبية الصنع وأيقونات وشمعدانات محشوة بالمتفجرات قادمة من أوكرانيا، حاولت استخبارات كييف إدخالها إلى روسيا عبر أراضي دول الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”.

 

روسيا.. توجيه تهمة إلى المدعى عليه في قضية “متفجرات الأيقونات” وترجيحات حول جنسيته

تم توجيه اتهام إلى المدعى عليه في قضية تهريب متفجرات في الأيقونات وأدوات الكنيسة من أوكرانيا إلى روسيا واحتجازه لمدة شهرين، حسبما نقلت وكالة “نوفوستي” عن مصدر مطلع. وأوضح المصدر أنه في 1 فبراير، أمرت محكمة مدينة بسكوف بشمال غرب روسيا، باحتجاز المشتبه بتورطه في القضية لمدة 10 أيام كإجراء وقائي، وفي غضون أسبوع تم توجيه اتهام له بارتكاب جريمة “نقل غير قانوني للمتفجرات عبر حدود روسيا من قبل مجموعة من الأشخاص بالتآمر المسبق”، ليتم بعد ذلك تمديد مدة حبسه لشهرين آخرين. هذه المعلومات يؤكدها ما ورد في قاعدة البيانات القضائية لمحكمة مقاطعة بسكوف، والتي تشير أيضا إلى أن المتهم في القضية المدعو ديمتري غراتي يحمل جنسية أجنية بالإضافة إلى الجنسية الروسية، وتوضح أن لغراتي “مكان إقامة في أراضي دولة أجنبية، ولديه عائلة وطفلان قاصران”. ورغم أن قرار المحكمة لم يكشف عن جنسيته الأجنبية، يرجح أنها جنسية مولدوفا، ما يؤكده بشكل غير مباشر تسجيل مصور نشرته هيئة الأمن الفدرالية الروسية ويظهر حافلة صغيرة من طراز “مرسيدس” تحمل ما يسمى “لوحة تسجيل محايدة”، وهي من نوع اللوحات التي كانت تصدر لمركبات العاملين في النقل الدولي من بريدنيستروفيه، بموجب الاتفاقية التي كانت سارية بين كيشيناو وتيراسبول من العام 2013 حتى العام 2021. كما جاء في قرار المحكمة أنه تم رفع دعوى جنائية في هذه القضية ضد مواطن آخر لدولة أجنبية، لم يذكر اسمه، وكذلك ضد “أشخاص مجهولي الهوية”، بتهمة ارتكاب ذات الجريمة (تهريب المتفجرات). وفي وقت سابق أعلن الأمن الفيدرالي الروسي إحباط تهريب كمية كبيرة من المتفجرات أجنبية الصنع وأيقونات وشمعدانات محشوة بالمتفجرات قادمة من أوكرانيا، حاولت استخبارات كييف إدخالها إلى روسيا عبر أراضي دول الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”.

 

عضو بالكونغرس من أصل أوكراني تعارض تخصيص 60 مليار دولار لكييف

قالت عضو الكونغرس الأمريكي من أصل أوكراني فيكتوريا سبارتز، التي تمثل الحزب الجمهوري، إنها وخلافا لآمال الديمقراطيين، لن تصوت لصالح تخصيص 60 مليار دولار لأوكرانيا. أفادت بذلك صحيفة وول ستريت جورنال، وأضافت: “شككت سبارتز في مشروع القانون الخاص بمساعدة أوكرانيا، وقالت إنها لن تصوت لصالحه”. وأشارت الصحيفة إلى أن سبارتز أعلنت مرات عديدة أنها تريد رؤية استراتيجية أكثر وضوحا من جانب الرئيس جو بايدن، فيما يتعلق بتورط الولايات المتحدة في الصراع الأوكراني، وإيلاء اهتمام أكبر لكيفية إنفاق المساعدات. وذكرت أيضا أنها تفضل أن يتم تقديم المساعدات لأوكرانيا في شكل قروض، وأن تولي الإدارة الأمريكية المزيد من الاهتمام للقضايا القريبة من الوضع الداخلي في البلاد. وقالت سبارتز “أتفهم أهمية هذه المعركة والعواقب المحتملة إذا انتصرت روسيا، لكنني لست ساذجة أيضا. إذا لم تكن لدينا ضوابط مناسبة، فلن نحقق أهدافنا… لا يمكننا أن نسمح بهذه الحروب التي لا نهاية لها”. في وقت سابق، أكد البنتاغون أن حوالي نصف المساعدة الأمريكية لأوكرانيا البالغة 60 مليار دولار والتي تجري مناقشتها في الكونغرس، مخصصة للاقتصاد الأمريكي، وبالذات المجمع الصناعي العسكري.

 

خبراء يؤكدون أن أفضل مساهمة من الناتو لتحقيق الاستقرار العالمي هي حل الحلف

أكد خبراء من الولايات المتحدة وكندا، أجرت وكالة نوفوستي مقابلات معهم، أن أفضل هدية للعالم بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لحلف شمال الأطلسي ستكون وقف نشاط الناتو وحله. وقال المحلل الأمريكي تشارلز أورتل: “نهاية الناتو، عندما يقوم الأعضاء بشكل مستقل بتمويل أمنهم الخاص والتركيز على مصالحهم الوطنية الحقيقية، وسيكون ذلك بمثابة مساهمة رائعة في السلام العالمي”. وقارن مات إيريت المؤرخ الكندي ومؤسس مجلة Patriot Review الكندية، النمو السريع للتحالف بمرض السرطان المستفحل. وأشار إلى أن “هذا الحلف يستفحل مثل السرطان، وأصبح سلاحا للترهيب يمكن استخدامه لكسر إرادة جميع البلدان التي لا تريد التضحية بشعوبها وسيادتها على مذبح عالم أحادي القطب”. ويرى الخبير الكندي، أن تصرفات الناتو العدوانية، المصحوبة بـ “خسائر وحشية في الأرواح، وانتهاكات للقانون والنظام وحقوق الإنسان”، تزامنت مع “انهيار اقتصادي منهجي متسارع عبر الأطلسي”. ووفقا له، تسيطر على أعضاء الناتو اليوم، فكرة طوباوية مجردة للسيطرة على العالم، أكثر من اهتمامهم بالتمسك بالفطرة السليمة أو الحفاظ على الذات. وأضاف: “من الصعب التعليق على الذكرى السنوية لمنظمة لم يكن من المفترض أن تكون موجودة على الإطلاق حاليا، لأنها فقدت حق وجودها الشرعي قبل ثلاثة عقود”. تصادف يوم 4 أبريل، الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة حلف شمال الأطلسي. وأعلن الأمين العام لهذا الحلف ينس ستولتنبرغ عشية هذا التاريخ، أن توريد السلاح والمعدات العسكرية من دول الناتو إلى أوكرانيا، يجب أن يجري على أساس إلزامي وليس على أساس طوعي. تأسس الناتو في 4 أبريل 1949 في واشنطن من قبل دول أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية، بزعم حماية أوروبا من التهديد السوفيتي المحتمل. وضم الحلف في تلك الفترة، 12 دولة: الولايات المتحدة وكندا وأيسلندا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ والنرويج والدنمارك وإيطاليا والبرتغال. وفي الوقت الراهن، وصل عدد أعضاء المنظمة إلى 32 عضوا.

 

 

منظومات الدفاع الجوية الروسية تسقط 5 مسيرات أوكرانية فوق أراضي مقاطعتي بيلغورود وتولا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت 5 مسيرات أوكرانية فوق أراضي مقاطعتي بيلغورود وتولا. وقالت الوزارة في بيان: “الليلة، تم إحباط محاولات من جانب نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام مسيرات ضد أهداف على أراضي روسيا”. وأضافت: “دمرت أنظمة الدفاع الجوي 5 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود (3 مسيرات) وتولا (مسيرتان)”. وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولة صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ “الهجوم المضاد”، والذي كانت أعلنت عنه في يونيو العام الماضي. تجدر الإشارة إلى أن قوات كييف وبدعم غربي حاولت في الصيف الماضي، شن “هجوم مضاد”، إلا أنها أخفقت في اختراق الخطوط الدفاعية للجيش الروسي وتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، بلغت حوالي 166 ألف جندي، و800 دبابة، بما في ذلك نصف الدبابات التي تسلمتها من ألمانيا، و123 طائرة و2.4 ألف مركبة مدرعة.

 

زاخاروفا: تحقيق الجانب الروسي في هجوم كروكوس الإرهابي سيكون بمنتهى الدقة

صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن التحقيق الروسي في الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس سيتي” سيكون “بمنتهى الدقة” حتى لا يكون بإمكان أي طرف التشكيك فيه. وقالت زاخاروفا في حديث لوكالة “تاس” الروسية: “نفهم أن الأسلوب والحقائق التي تؤكد الأعمال السابقة لنظام كييف الذي يقف وراءه الغرب، يمكن أن تدفع بنا، وتدفع بنا بالفعل نحو استنتاجات محددة، ولكن علينا في كل حال أن ننتظر نتائج التحقيق”. وتابعت: “وهذا يجب أن يكون في منتهى الدقة، لا سيما احتراما لذكرى الضحايا، لأنه لا يجوز أن نعطي فرصة لمن نظموا تلك الأعمال الإرهابية – ليس فقط لمن نفذوها، بل لمن نظموها بالذات – أن يشككوا فيه أو يستغلوا أي أمور غير دقيقة”. وأعادت زاخاروفا إلى الأذهان تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال إن التحقيق يجب أن يجري “بأعلى درجة من المهنية وبشكل موضوعي ودون أي تسييس”. يذكر أن مسلحين، تبين لاحقا أنهم مواطنو طاجيكستان، نفذوا هجوما إرهابيا على المركز التجاري “كروكوس سيتي” بضواحي موسكو في 22 مارس الماضي، حيث أطلقوا الرصاص على زوار المركز وأضرموا النار في المبنى. وأسفر الهجوم على المركز التجاري عن مقتل 144 شخصا وإصابة المئات بجروح.

 

أنطونوف: على الغرب أن يتخلى عن أوهامه بشأن إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا

قال السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، إنه يتعين على الغرب أن يتخلى عن أوهامه بشأن إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا حتى يتمكن من استعادة ثقة موسكو. وأضاف السفير الروسي في تصريح للصحفيين، يوم الأربعاء، أن “كل ما يحدث الآن هو الاختيار الحصري للغرب الذي داس على أساسيات الدبلوماسية ومبدأ عدم تجزئة الأمن وأساء استغلال ثقة روسيا الاتحادية لسنوات عديدة”. وشدد السفير على أنه “من أجل استعادة هذه الثقة، يجب على شركائنا السابقين أن يرفضوا الأوهام حول إمكانية إلحاق هزيمة استراتيجية بنا وأن يتعلموا احترام المصالح الأساسية للدول الأخرى”. وجاء تصريح أنطونوف تعليقا على ما ورد على لسان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق حيث قال الأخير إن على روسيا تغيير سلوكها من أجل الحصول على فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن. وقال السفير الروسي إنه ليس من حق الأمريكيين أن يقدموا لنا النصيحة”، مشيرا إلى أن المسؤولين الأمريكيين عبروا عن الفكرة نفسها التي أعرب عنها بلينكن حتى قبل بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، لعدم رغبتهم في فهم أن روسيا “لن تتراجع عن حماية مصالحها الحيوية وسياستها الخارجية السيادية”. وأضاف السفير الروسي أنه يجب على السلطات الأمريكية “التوقف عن الكذب على نفسها وعلى الآخرين”، مشيرا إلى أنه ليست روسيا هي من دفع آلته العسكرية إلى حدود حلف شمال الأطلسي وفرض عقوبات لا حصر لها، وقامت بالرهان على انهيار الغرب، كما أن ليست موسكو هي من بدأ عمليات الطرد الجماعي للدبلوماسيين والاستيلاء على الممتلكات الدبلوماسية.

 

واشنطن تنفي استئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال مقابل مساعدتها لكييف

نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، المعلومات حول استعداد الإدارة الأمريكية استئناف تصدير الغاز الطبيعي المسال للحصول على موافقة الكونغرس على مساعدة كييف. وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر في البيت الأبيض أن السلطات الأمريكية قد ترفع الحظر على صادرات الغاز الطبيعي المسال الذي فرضه الرئيس جو بايدن من أجل التوصل إلى اتفاق على حزمة مساعدات لأوكرانيا في الكونغرس. وقالت جان بيير خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إن “التقارير التي نشرتها وسائل إعلام غربية.. غير صحيحة”، ووفقا لها، فإن بايدن يؤيد تعليق تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال. وأكدت المتحدثة أن مشروع القانون المتعلق بالمساعدات الأمريكية بما في ذلك مساعدة كييف، الذي وافق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي سابقا، إذا تم تقديمه للنظر فيه إلى مجلس النواب سيحصل على الدعم اللازم. وفي بداية عام 2024، أعلن البيت الأبيض عن وقف مؤقت لإصدار تصاريح لتصدير الغاز الطبيعي المسال، والذي كان في العامين الماضيين يحل محل المواد الخام الروسية في الأسواق العالمية. وأثارت الخطوة انتقادات واسعة في الولايات المتحدة بما في ذلك من الحزب الجمهوري، وأفاد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أن قرار بايدن “يعزز روسيا” ويجبر أوروبا على الاعتماد على صادراتها. يذكر أن القوات الأوكرانية تواجه نقصا في الذخيرة والقوى العاملة التي تشتد الحاجة إليها بعد توقف المساعدات العسكرية الأمريكية على خلفية عدم مصادقة المشرعين الأمريكيين على أي قرار بشأن تخصيص التمويل لتلك المساعدات في ظل الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين. وقد اعترفت القيادة السياسية والعسكرية الأوكرانية بصعوبة الوضع في الجبهة بسبب نقص الأسلحة والذخيرة. وحذر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تصريح لقناة “سي بي إس” من أن القوات الأوكرانية قد تكون غير قادرة على التصدي لهجوم روسي كبير محتمل، مؤكدا أن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى المساعدة العسكرية الغربية.

 

تاكر كارلسون: بايدن أنفق مئات المليارات لشن حرب غير معلنة ضد روسيا

قال الصفحي الأمريكي تاكر كارلسون، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنفقت مئات المليارات من الدولارات لشن حرب غير معلنة ضد روسيا. وأضاف كارلسون في تسجيل نشره في صفحته على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “بعد أن أصبح بايدن رئيسا، أنفقت حكومة الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات لشن حرب غير معلنة ضد روسيا. وخلال كل هذا الوقت، لم يفسر أحد االهدف من هذه الحرب … لم يخبرنا أحد لماذا نفعل ذلك”. وأكد الصحفي الأمريكي أن أوكرانيا لا تستطيع الفوز في هذا الصراع، موضحا أن “روسيا بلد أكبر بكثير، لديها 100 مليون شخص أكثر (من أوكرانيا) وقدرة صناعية أكبر، والجميع يعرف ذلك في جميع أنحاء العالم. الناس يفهمون ذلك بوضوح شديد. لا يوجد شخص واحد مطلع خارج الولايات المتحدة يعتقد أن أوكرانيا ستتمكن بطريقة ما من هزيمة روسيا”. وأعرب عن دهشته من استعداد رئيس مجلس النواب في الأمريكي، مايك جونسون، الذي كثيرا ما يتحدث عن عقيدته، لتقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، حيث تسجن السلطات قساوسة وتغلق كنائس”. وقال إن “مايك جونسون يتحدث كثيرا عن عقيدته المسيحية ويقول إنها تؤثر على كل قراراته. وفي الوقت نفسه، يقوم بتمويل الحكومة في أوكرانيا التي تسجن الكهنة وتحظر العقيدة المسيحية، وترسل الجيش لإغلاق الكنائس”. كذلك انتقد الصحفي الأمريكي دعم جونسون أيضا لتمويل الحرب في قطاع “غزة، حيث يُقتل المسيحيون أيضا وتُفجر الكنائس المسيحية”، متسائلا “كيف يمكن لمسيحي أن يدافع عن استخدام أموال الضرائب الأمريكية لقتل وسجن مسيحيين آخرين؟ لا أفهم ما هذا”. وأشار كارلسون إلى أنه أرسل للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي “طلبات عديدة” لإجراء مقابلة “حتى يتمكن من شرح موقفه … فتجاهلها”. وفي وقت سابق، قال الصحفي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لتقديم تسوية جدية بشأن أوكرانيا. وكان بوتين قد أكد في مقابلة مع كارلسون، أن روسيا لم ترفض أبدا الحوار، ولكن بعد توقف المفاوضات في إسطنبول في مارس 2022، لن تقوم موسكو بالخطوة الأولى.

 

شويغو يؤكد لنظيره الفرنسي استعداد موسكو للتفاوض بشأن أوكرانيا ويحذره من إرسال قوات لنظام كييف

ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه خلال الاتصال الذي جرى يوم الأربعاء بين الوزير الروسي سيرغي شويغو ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، تمت الإشارة إلى الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا. وقالت الدفاع الروسية: “تمت الإشارة إلى الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا.. يمكن أن تستند نقاط البداية إلى مبادرة اسطنبول للسلام”، مضيفة أن “عقد اجتماع في جنيف دون مشاركة روسيا لا معنى له”. وأشارت الوزارة إلى أن شويغو شدد لنظيره الفرنسي على أن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيخلق مشاكل لفرنسا نفسها، وقالت في البيان: “في ما يتعلق بتصريحات قصر الإليزيه بشأن إرسال فرقة فرنسية إلى أوكرانيا، أشار سيرغي شويغو إلى أنها إذا تم تنفيذها عمليا، فإن ذلك سيخلق مشاكل لفرنسا نفسها”. وكانت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي طلب تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا. وكما قال رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك، فإن كييف تريد عقد مؤتمرات قمة للموافقة على “صيغة السلام” الأوكرانية. واعترف وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس بأنه لا يوجد بديل لمشاركة روسيا في الحل السلمي للصراع في أوكرانيا، كما أن عقد مؤتمر للسلام بدون روسيا الاتحادية أمر مستحيل. وذكر أنه ستتم دعوة روسيا إلى سويسرا للمشاركة في مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا، رغم أن مجيء ممثلين روس أمر مستبعد. ومن جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا لا تعتمد كثيرا على خدمات سويسرا في عملية السلام في أوكرانيا، لأن برن فقدت حيادها منذ فترة طويلة. وذكر الوزير أيضا أن ما يسمى بـ “صيغة السلام” التي طرحها زيلينسكي هو “مبادرة وهمية وغبية بكل بساطة”. ولا بد من الإشارة هنا، إلى أن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي “الناتو”، لكنها انضمت تقريبا إلى جميع العقوبات الأوروبية المفروضة ضد روسيا منذ 24 فبراير 2022. وجمدت برن 8.8 مليار دولار من الأصول الروسية الخاصة في إطار العقوبات حيث قام مصرف “كريدي سويس” السويسري بحظر أو تجميد أكثر من ثلث الأصول الروسية المسجلة في سويسرا – 17.6 مليار فرنك (أكثر من 19.7 مليار دولار). وأعلنت الحكومة السويسرية أن حوالي 7.4 مليار فرنك سويسري من أصول المصرف المركزي الروسي (حوالي 8.45 مليار دولار) مجمدة في البلاد وأن برن مستعدة للمشاركة في المناقشات الدولية بشأن مسألة مصادرة الأصول المجمدة للمصرف المركزي الروسي والدولة الروسية.

 

“بلومبرغ”: وباء “القمار” يضرب الجنود الأوكرانيين ويجبرهم على رهن أسلحتهم

كشف صحيفة “بلومبرغ” اليوم الأربعاء، أن العديد من العسكريين الأوكرانيين ينفقون رواتبهم في الكازينوهات على مواقع الانترنت، ويرهنون معداتهم العسكرية للحصول على النقود لسداد ديونهم. وقال الجندي بافيل بيتريشينكو من اللواء 59 الأوكراني للصحيفة إن “الجنود الأوكرانيين ينفقون أموالهم ورواتبهم في الكازينوهات على الإنترنت، ويحصلون على قروض لتغطية الديون، وفي بعض الأحيان يرهنون المعدات العسكرية مثل الطائرات المسيرة وكاميرات التصوير الحراري”. وكتب التماساً جمع فيه 25 ألف توقيع للنظر في هذا الأمر، وجاء فيه: “بالنسبة للكثيرين منهم، تصبح المقامرة هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع التوتر، مما يتسبب بسرعة في إدمان الدوبامين وتدمير الانضباط الذاتي”. ويشير أيضا إلى أن “المخابرات الروسية ربما تستخدم الكازينوهات على الإنترنت لجمع بيانات الجنود، فضلا عن التلاعب بأصحاب الديون منهم”، مضيفا أن “الجنود المثقلين بالديون هم هدف جاهز لحملات التلاعب التي تقوم بها المخابرات الروسية”. وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأوكرانية ستبحث عن طرق للحد مما اسمته “إدمان القمار” بين القوات مع تزايد المخاوف من أن يستنزف هذا الأمر الروح المعنوية ويشكل خطرا أمنيا. وأشار التماس بيتريشينكو إلى مخاطر قيام القوات – التي غالبا ما تقضي ساعات طويلة خارج القتال – بإنفاق أجزاء كبيرة من أجرها الشهري على منصات المقامرة عبر الإنترنت على الهواتف المحمولة. ويمكن للعسكريين في الجبهة الحصول على نحو 100 ألف غريفنيا (2500 دولار) شهريا، أي خمسة أضعاف متوسط الراتب في أوكرانيا. يذكر أن القوات الأوكرانية تواجه نقصا في الذخيرة والقوى العاملة التي تشتد الحاجة إليها بعد توقف المساعدات العسكرية الأمريكية على خلفية عدم مصادقة المشرعين الأمريكيين على أي قرار بشأن تخصيص التمويل لتلك المساعدات في ظل الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين. وقد اعترفت القيادة السياسية والعسكرية الأوكرانية بصعوبة الوضع في الجبهة بسبب نقص الأسلحة والذخيرة. وحذر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تصريح لقناة “سي بي إس” من أن القوات الأوكرانية قد تكون غير قادرة على التصدي لهجوم روسي كبير محتمل، مؤكدا أن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى المساعدة العسكرية الغربية.

 

مولدوفا: توريدات الغاز من الولايات المتحدة أغلى من الغاز الروسي

صرح وزير الطاقة المولدوفي فيكتور بارليكوف بأنشراء الغاز المسال من الولايات المتحدة أغلى ثمنا من الغاز الروسي الذي قررت مولدوفا التخلي عنه. وأشار الوزير في حديث للتلفزيون المحلي إلى أن “السعر الآن أعلى من أسعار “غازبروم”، ولكن ليس بوسعي أن أكشف عن الأرقام حسب شروط العقد”. وأعاد إلى الأذهان أن “غازبروم” كانت تورد الغاز إلى مولدوفا بسعر نحو 327 دولارا مقابل ألف متر مكعب في أبريل. وأضاف أن مشتريات الغاز من الولايات المتحدة “تجريبية”، وأن مسألة السعر لم تكن الأكثر أهمية. وذكر الوزير المولدوفي أن البلاد استوردت هذا الأسبوع عبر ميناء أليكساندروبولي اليوناني ما يعادل 2.6 مليون متر مكعب من الغاز. يذكر أن شركة “غازبروم” الروسية التي كانت المورد الوحيد للغاز إلى مولدوفا، قلصت توريداتها إلى هذا البلد بنسبة 30% في عام 2022. وفسرت “غازبروم” ذلك بوجود مشاكل فنية متعلقة بالقدرات المحدودة لنقل الغاز عبر أوكرانيا بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية.

 

وزير الدفاع الروسي يطلع نظيره الفرنسي على الآثار الأوكرانية في هجوم كروكوس الإرهابي

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الأربعاء، أنه أبلغ نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو بمعلومات عن بصمات أوكرانية في تنظيم الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس سيتي هول” بموسكو. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “في 3 أبريل 2024، وبناء على طلب عاجل من الجانب الفرنسي، جرت محادثات هاتفية بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو”. وأضاف البيان: “أعرب وزير الدفاع الفرنسي عن تعازيه بشأن الهجوم الإرهابي الذي وقع في مجمع كروكوس سيتي هول بموسكو في 22 مارس 2024”. وفي الوقت نفسه، أشارت الدفاع الروسية إلى أن الوزير الفرنسي “حاول باستمرار إقناع الوزير شويغو، بأن أوكرانيا والدول الغربية لم يتورطوا في الهجوم الإرهابي، ونقل المسؤولية إلى داعش الإرهابي المحظور في روسيا”. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع الروسي أعرب في المحادثة الهاتفية مع نظيره الفرنسي عن ثقته في معاقبة جميع المسؤولين عن الهجوم الإرهابي في كروكوس. وقالت في البيان: “أكد سيرغي شويغو أن التحقيق الذي بدأ فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي في مجمع كروكوس سيتي هول سيكتمل بالتأكيد، وسيتم معاقبة جميع المسؤولين”. وذكرت وزارة الدفاع أن هناك معلومات عن تورط أوكراني في تنظيم هذا الهجوم الإرهابي. ونقلت الوزارة عن شويغو قوله إن “نظام كييف لا يفعل شيئا دون موافقة رعاته الغربيين. ونأمل في هذه الحالة ألا تكون أجهزة المخابرات الفرنسية متورطة في ذلك”. ووقع الهجوم الإرهابي المذكور على مجمع “كروكوس سيتي” مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، سقط 144 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي. وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، يوم الثلاثاء أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على”كروكوس” تؤكد وجود أثر أوكراني يمكن تعقبه. كما أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم الخميس الماضي، توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع “كروكوس” والمتطرفين القوميين الأوكرانيين.

 

وزير خارجية هنغاريا: اتخذنا خطوات  لإعادة بناء الثقة مع أوكرانيا

أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتي بعد لقاء نظيره الأوكراني دميتري كوليبا في بروكسل أن البلدين اتخذا خطوات باتجاه “إعادة بناء الثقة” بينهما. وقال سيارتو في منشور على “فيسبوك” في أعقاب اللقاء، يوم الأربعاء: “خلال الأسابيع الأخيرة اتخذنا مزيدا من الخطوات لإعادة بناء الثقة في العلاقات بين هنغاريا وأوكرانيا”. وأوضح أنه “تم اتخاذ الخطوات مثل إدخال التعديلات على الاتفاقية حول الحركة على الحدود، التي من شأنها أن تنهي الوضع غير المقبول على الحدود بين هنغاريا وأوكرانيا”، مشيرا إلى تطوير البنية التحتية على الحدود لتسهيل نقل البضائع، بما في ذلك الحبوب الأوكرانية والمنتجات الزراعية. وأضاف سيارتو أنه يعول على أن يثمر نتائجه اجتماع فريق العمل المشترك الخاص بقضايا التعليم، الذي يتولى قضايا حقوق الأقلية الهنغارية في أوكرانيا، والذي من المقرر عقده في 4 أبريل. يذكر أن هنغاريا كانت تعرقل مبادرات الاتحاد الأوروبي بشأن تقديم المساعدة لأوكرانيا، وكانت تفسر موقفها بوجود مشاكل في العلاقات الثنائية مع أوكرانيا، بما في ذلك قضية حقوق الأقلية الهنغارية. وفي 29 يناير عقد سيارتو اجتماعا مع نظيره الأوكراني كوليبا ومدير مكتب الرئاسة الأوكراني أندريه يرماك في مدينة أوجغورود الأوكرانية، حيث قدمت مطالبها وتم تشكيل فريق عمل مشترك لمعالجة تلك القضايا.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى