تحليل إخباري

“قاسم” ينسف “نشوة” نتنياهو وكيانه النازي!

ماتريوشكا نيوز

لم تكتمل بعد مراسم الاحتفالات الخُلّبية بكافة بهرجاتها من حلقات رقص وتوزيع حلوى وتصريحات عنترية لنتنياهو وأركان عصابته السياسيين والعسكريين وحتى أقطاب ما تُسمّى معارضات ومن خلفهم ولاة نعمتهم ورعاتهم في واشنطن وعواصم الغرب وحتى المتصهينين بشتى انتماءاتهم، على ما أقدم عليه “الكيان” المجرم من تدمير وقتل واغتيالات استهدفت الشعب اللبناني وقيادة مقاومته وفي طليعتهم سيد المقاومة والشهداء سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.. في مشهد كرنفالي يعبر أصدق تعبير عن مدى الخسّة والمذلّة والانحطاط الإنساني والإخلاقي للمشاركين في همروجة “نشوة” نصر زائف بقيادة المايسترو البولندي النازي نتنياهو وفرقته الهتلرية.. حتى  سرعان ما أطلّ نائب السيد الشهيد الشيخ نعيم قاسم ليذهب فرحة الفرحين ونسف نشوة المنتشين الحالمين من قادة “الكيان” المجرم ومعهم جوقة المرجفون والجهلة ممّن ارتضوا على أنفسهم الانقياد الأعمى للغرب الاستعماري وصنيعتهم المحتل المعتدي الذي يجاهر باستعبادهم طوعاً أو كرهاً. مرسلاً جملة من الرسائل، واضعاً من خلالها النقاط على الحروف!

فقد جدّد قاسم بما استعرضه من نقاط على المؤكد، بأن المقاومة ما زالت بخير وعافية رغم ما أصابها من أضرار تعجز دول كثيرة عن احتمالها، حيث ما زالت هياكلها بخير وقامت بتعويض فوري لما لحق بها بفعل الاغتيالات الجبانة، وأن قدراتها القتالية ما زالت على حالها ومتربصة لكافة مخططات العدو بما فيه حماقة الاجتياح البرّي، وأن هيئات الحزب تعكف على اختيار أمين عام وفق النظم واللوائح التنظيمية الداخلية، مطمئناً بذلك كافة أطراف محور المقاومة وجبهات إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومعهم كافة احرار العالم على اختلاف جنسياتهم وأوطانهم، وكذلك جمهور وبيئة المقاومة الحاضنة وعموم الشعب اللبناني الجريح والمستهدف، بعدم القلق أو الخوف على المقاومة المتجذّرة والقادرة على تضميد جراحها ومواصلة دورها الجهادي. وأمّا العدو فأكد له مجدداً بأن المقاومة ثابتة على موقفها ولن تحيد عن اسناد فلسطين مهما كلّف الأمر ومهما أوغل في القتل والتدمير والاغتيال، وسيواصل هذا الاسناد بثقة واقتدار وسيبني على الشيء مقتضاه.

والأهم كان درجة الثقة المطلقة بالجهوزية القتالية العالية التي لم ولن تتضعضع أو تُمس وفق ما يروّج ويحلم العدو وداعميه ومَن يدور في فلكهم ويناصر طغيانهم وغيّهم المتمادي، وهو ما يثبته وسيثبته الميدان. وفضلاً عن تكرار التأكيد على حتمية الانتصار رغم كل الصعاب والجراح، فالحق يعلو ولا يُعلا عليه، وسينتصر الدم على السيف من جديد شاء مَن شاء وأبى مَن أبى، ومات بغيظه مّن يموت. والله متم وعده للمؤمنين والمجاهدين الصادقين في نهاية المطاف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى