تقارير منوعة

الولايات المتحدة تدافع عن الإجراءات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في سورية بذريعة حقها في الدفاع عن نفسها ضد تهديدات ممكنة!

واشنطن ترغب في أن ترى استقراراً دائماً بين إسرائيل وسورية. رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طلب من الجيش الإسرائيلي الاستعداد لاستمرار احتلال المنطقة العازلة السورية حتى نهاية سنة 2025 على أقل تقدير. سبب تحديد هذا التاريخ هو التقديرات السائدة في إسرائيل أنه مع حلول ذلك الوقت، سيستقر الوضع السياسي والأمني في سورية، وسيكون ممكناً معرفة ما إذا سيكون هناك كيان في سورية يحترم اتفاقية فصل القوات وقادر على منع النشاط المعادي لإسرائيل”.

كشفت “يديعوت أحرونوت” في مقال لقسم الشؤون الاستراتيجية والعسكرية نشرته أمس 19/12 الجاري بالعنوان أعلاه، جاء فيه: “دافعت الولايات المتحدة عن الهجمات التي تقوم إسرائيل بشنها في الأراضي السورية، وعن احتلالها بعض المناطق في سورية بذريعة حقها في الدفاع عن نفسها ضد تهديدات ممكنة. وجاء هذا الدفاع الأميركي في سياق مؤتمر صحافي عقده نائب الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل أمس (الأربعاء)، أكد فيه أيضاً أن إسرائيل أقدمت على هذه الخطوات العسكرية موقتاً كي تحافظ على حدودها آمنة في ظل فراغ السلطة في دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشدداً على أن واشنطن ترغب في أن ترى استقراراً دائماً بين إسرائيل وسورية”.

وتابعت الصحيفة: “وكانت إسرائيل قد أعلنت في إثر إسقاط نظام الأسد انهيار اتفاقية فصل القوات مع سورية المبرَمة سنة 1974، وقامت باحتلال القسم السوري في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، كما شنت مئات الغارات الجوية التي دمرت خلالها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة في أنحاء سورية”.

وخلصت للقول: “وكشفت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 مساء أمس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طلب من الجيش الإسرائيلي الاستعداد لاستمرار احتلال المنطقة العازلة السورية حتى نهاية سنة 2025 على أقل تقدير، وأشارت إلى أن سبب تحديد هذا التاريخ هو التقديرات السائدة في إسرائيل أنه مع حلول ذلك الوقت، سيستقر الوضع السياسي والأمني في سورية، وسيكون ممكناً معرفة ما إذا سيكون هناك كيان في سورية يحترم اتفاقية فصل القوات وقادر على منع النشاط المعادي لإسرائيل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى