“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 02– 04 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 750 عسكريا وإسقاط 41 صاروخا و195 مسيرة خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 750 عسكريا وإسقاط 41 صاروخا و195 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
- على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا صدت قواتنا هجومين وبلغت خسائر العدو 20 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع غربية ومستودع ذخيرة.
- على محور دونيتسك عززت قواتنا مواقعها وسيطرت على تحصينات هامة وصدت هجومين وبلغت خسائر العدو 250 عسكريا ودبابتين وآليات عسكرية ومدرعات ومدافع غربية، ومحطة إلكترونية.
- على محور أفدييفكا تواصل القوات الروسية تعزيز خطوطها وصدت 11 هجوما وبلغت خسائر العدو 300 عسكري ومدرعات ودبابة ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
- على محور جنوب دونيتسك حسنت قواتنا مواقعها وتم القضاء على 140 عسكريا وتدمير دبابتين ومدافع غربية.
- على محور خيرسون حسنت قواتنا مواقعها على طول خط المواجهة وبلغت خسائر العدو 40 فردا وأسلحة ومدافع.
- دمرت قواتنا مستودعا للذخائر الجوية وورشا لصيانة المسيرات.
- أسقطت دفاعاتنا 41 صاروخ HIMARS أمريكية وVampire تشيكية.
- إسقاط 195 مسيرة أوكرانية.
الأمن الروسي يعتقل عميلا ساعد 4 أوكرانيين على التسلل إلى مقاطعة بريانسك الحدودية
اعتقل جهاز الأمن الفدرالي الروسي عميلا ساعد 4 أوكرانيين على التسلل إلى الأراضي الروسية عبر مقاطعة بريانسك الحدودية جنوب غربي البلاد. وجاء في بيان الأمن الفدرالي: “تم اعتقال مواطن روسي متورط في أنشطة جماعة إجرامية متخصصة في تنظيم الهجرة غير الشرعية نظم دخول 4 أوكرانيين إلى أراضي روسيا عبر مقاطعة بريانسك بشكل غير شرعي وخلافا لإجراءات الدخول القانونية”.
الاستخبارات الروسية تكشف عن طبيعة المعلومات التي تلقتها موسكو من واشنطن حول اعتداء “كروكوس”
أكد رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن المعلومات التي زودت بها واشنطن الجانب الروسي لم تسمح بتحديد نطاق البحث عن منفذي الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس”. وأضاف ناريشيكين ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة وإيران قد حذرتا فعلا من الهجوم: “في الواقع، تلقت أجهزة الاستخبارات، جهاز الأمن الفيدرالي معلومات من الولايات المتحدة حول احتمال وقوع هجوم إرهابي، لكن هذه المعلومات كانت عامة جدا”. ونفى متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أمس وجود أي معلومات لديه حول تسليم إيران لروسيا معلومات حول تهديدات أمنية قبل الهجوم الإرهابي على “كروكوس”. وكانت تقارير غربية قد أشارت إلى أن أجهزة الأمن الأوروبية والأمريكية أخفت عن الجانب الروسي معلومات حول هجوم “كروكوس” الإرهابي، “منعا لكشف مصادر معلوماتها وأساليبها الاستخبارية” لروسيا. وتعرض مجمع “كروكوس” في ضواحي موسكو لاعتداء إرهابي مساء 22 مارس الماضي، أسفر عن مقتل 144 شخصا وإصابة العشرات.
شويغو: تدمير 192 موقعا للطاقة في أوكرانيا وتحرير 5 مدن وبلدات خلال مارس
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو توجيه القوات الروسية 192 ضربة جوية مركبة وشاملة لمواقع الطاقة الأوكرانية، وتحرير 5 مدن وبلدات في الأقاليم الروسية الجديدة. وقال: “رغم فشل كييف في تحقيق أي أهداف على الجبهة، إلا أنها لا تزال تحاول إقناع رعاتها الغربيين بقدرتها على مقاومة الجيش الروسي. ولذلك، تحاول نقل العمليات العسكرية إلى أراضي بلادنا باللجوء إلى الأعمال الإرهابية واستهداف المدنيين”. وأضاف: “ترد قواتنا على جرائم المسلحين الأوكرانيين، ففي مارس وجهت القوات الروسية 192 ضربة جوية مركبة وشاملة لمواقع الطاقة الأوكرانية”، فيما تواصل وحداتنا دحر قوات كييف والزحف عليها غربا. وأشار إلى أنه تم خلال مارس تحرير مدن وبلدات نيفيلسكويه وأورلوفكا وتونينكويه وكراسنويه في جمهورية دونيتسك، وقرية ميرنويه في مقاطعة زابوروجيه.
ولفت إلى تحرير أكثر من 400 كم مربع من أراضي الأقاليم التي انضمت إلى روسيا منذ مطلع العام. وعن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية العام، قال: “منذ يناير تكبدت القوات الأوكرانية أكثر من 80 ألف عسكري و14 ألف قطعة سلاح، بينها أكثر من 1200 دبابة ومدرعة. ولفت في ختام حديثه إلى أن أسطول البحر الأسود الروسي سيتسلم حتى نهاية العام ثلاث سفن حاملة للصواريخ المجنحة، وفرط الصوتية.
تقرير إخباري من داخل مدرعة مشاة ألمانية يكشف لماذا تخسر في المعركة
نقل مراسل RT العربية سرجون هدايه تقريرا من داخل مدرعة مشاة ألمانية اغتنمتها القوات الروسية في المعارك قرب مدينة أفدييفكا المحررة في جمهورية دونيتسك، كشف فيه سبب خسارتها في المعارك. وفي تقريره أظهر هدايه كيف تعمل المدرعة، والطاقم الذي يعمل بداخلها، وقال، نقلا عن خبراء عسكريين روس، إن هناك المزيد من العيوب في التكنولوجيا الألمانية وهي أن المدرعة “ضخمة جدا وثقيلة الوزن”، حيث يبلغ وزنها نحو 30 طنا، وهو وزن ثقيل بالنسبة لمدرعة نقل مشاة. وذلك، وفقا لهدايه “يؤثر على قدرتها على الحركة، كما أن ليس بها الكثير من الدروع”.
ألمانيا تشتري 180 ألف قذيفة مدفعية لأوكرانيا بـ576 مليون يورو
أفادت “رويترز” نقلا عن وزارة الدفاع الألمانية بأن برلين بصدد شراء 180 ألف قذيفة مدفعية بقيمة 576 مليون يورو من دول ثالثة لأوكرانيا، في إطار ما يسمى بالمبادرة التشيكية لدعم كييف. وذكرت أن “الكلفة الإجمالية لإجراءات الدعم تتجاوز مليار يورو”. وتم الإعلان عن شراء مئات الآلاف من قذائف المدفعية من دول ثالثة في إطار “مبادرة الذخيرة التشيكية” التي طرحها الرئيس التشيكي بيتر بافيل في مؤتمر ميونيخ للأمن منتصف فبراير الماضي. وطلبت التشيك نصف مليون قذيفة من عيار 155 مم، و300 ألف قذيفة عيار 122 ملم، لتسليمها لأوكرانيا في غضون أسابيع إذا قدم الشركاء في الولايات المتحدة أو ألمانيا أو السويد أو دول أخرى التمويل اللازم. وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قد أعلن تخصيص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو.
اعتقال مستشار زيلينسكي بتهمة سرقة 2.5 مليون دولار
أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني اعتقال مجموعة قادها المستشار السابق لمكتب فلاديمير زيلينسكي بتهمة اختلاس 2.5 مليون دولار. جاء ذلك وفقا لما نشرته قناة تطبيق “تليغرام” الخاصة بالمدعي العام، حيث أفاد البيان بكشف مجموعة منظمة يقودها مستشار سابق لمكتب رئيس أوكرانيا، أدت أنشطتها على الاستيلاء على 94.8 مليون غريفنا (حوالي 2.5 مليون دولار) أثناء شراء محولات للسكك الحديدية الأوكرانية. وبحسب المعلومات، فإن رئيس المجموعة قام في يونيو-ديسمبر 2022، من خلال المسؤولين الخاضعين للرقابة على السكك الحديدة الأوكرانية بـ “اختيار شركة محددة سلفا كمورد لمحولات الطاقة”، وكانت الإمدادات بتكلفة مبالغ فيها. وأشار مكتب المدعي العام إلى أن المحولات نفسها تم شراؤها من خلال شركة وسيطة من شركة مصنعة مملوكة جزئيا لكيانات قانونية روسية، ثم تم إعادة بيعها إلى السكك الحديدية الأوكرانية بسعر مضاعف مرتين. وأضاف المدعي العام أنه تم اعتقال القائد والمنظم المشارك واثنين من أعضاء المجموعة، فيما رفعت قضية جنائية بموجب مادة “اختلاس الأموال واستغلال الوظيفة الرسمية”، والتي تنص عقوبتها على السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات. ولم يكشف مكتب المدعي العام عن اسم المستشار السابق لمكتب زيلينسكي، إلا أن عضو البرلمان الأوكراني أليكسي غونتشارينكو كتب في قناته على “تليغرام” إن الحديث يدور عن أرتيوم شيلو، وبحسب مصادر مفتوحة، فهو يعمل في جهاز أمن الدولة منذ عام 2012، وتم فصله عام 2021، ليعمل بعد ذلك مستشارا في مكتب زيلينسكي لمدة عام. وسبق أن قام زيلينسكي بطرد عدد من المستشارين والمساعدين، من بينهم سيرغي شيفير، مدير ومؤسس استوديو “كوارتال-95″، وتم تسريح أوليغ أوستنكو، وسيرغي تروفيموف، وميخائيل رادوتسكي، إضافة إلى المستشارة “مفوضة الرئيس الأوكراني لضمان حقوق المدافعين عن أوكرانيا” ألينا فيربيتسكايا، و”مفوضة الرئيس الأوكراني للأنشطة التطوعية” ناتاليا بوشكاريوفا. بهذا الصدد قال السكرتير الصحفي لزيلينسكي سيرغي نيكيفوروف إن التعديل الوزاري في مكتب زيلينسكي تمليه سياسة “تحسين” الهيكل الإداري.
رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي محتال بعد 20 مايو المقبل
قال رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق نيكولاي أزاروف إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيصبح محتالا بعد 20 مايو المقبل، حينما تنتهي ولايته. جاء ذلك وفقا لما نشره أزاروف بحسابه الرسمي على تطبيق “تليغرام”، حيث كتب: “تتضمن المادة الخاصة برئيس الجمهورية في الدستور الأوكراني على تعليمات واضحة بشأن مدة ولاية رئيس الجمهورية. وتلك هي المادة 103، التي تنص على أن مدة ولاية الرئيس تمتد إلى 5 سنوات. هذا وكفى! باختصار وبشكل قاطع. إن واضعي الدستور، وأنا منهم بالمناسبة، وشاركت في تطويره واعتماده، نصوا بوضوح على أن توسيع السلطات في حالة تطبيق الأحكام العرفية ينطبق فقط وحصريا على برلمان أوكرانيا. لهذا، فسيصبح زيلينسكي، نهاية شهر مايو المقبل، محتالا ورئيسا غير شرعي، اغتصب السلطة بكل ما يترتب على ذلك من عواقب. فما هي العواقب؟ العواقب بسيطة للغاية: لن يكون لأي من اللوائح الصادرة عنه أي قوة قانونية”. وكان أزاروف قد كتب في وقت سابق أنه “لو كانت أوكرانيا دولة ديمقراطية، لعقدت الانتخابات الرئاسية اليوم، لكن أوكرانيا في عهد زيلينسكي لم تعد كذلك. فالدستور الأوكراني لا ينص على أي تمديد لفترات الولاية، وبما أن الدستور لا ينص على ذلك، فزيلينسكي سيصبح قريبا جدا لا أحد”. وكان البرلمان الأوكراني قد أعلن في وقت سابق وقف إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال فترة الأحكام العرفية، فيما أعلن زيلينسكي أنه “إذا عدّل البرلمان دستور البلاد للسماح بإجراء الانتخابات، فإن الغرب سيخصص ميزانية لهذا الغرض، وسيجلس المراقبون في حفر الخنادق”، لكنه زعم، في الوقت نفسه أن الدستور “لا يبيح إجراء الانتخابات في البلاد في ظل الأحكام العرفية المفروضة وحالة الطوارئ”، موضحا أن المانع القانوني يتمثل في “صعوبة إجراء تلك الانتخابات”. وقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مسألة الاعتراف بشرعية الرئيس الأوكراني ستصبح بلا قيمة بحلول 21 مايو 2024.
خبير عسكري يكشف مزايا أحدث مدفع روسي ذاتي الحركة
يشير الخبير العسكري أليكسي ليونكوف إلى أن للمدفع “لوتس” ذاتي الحركة مزايا ومنظومة حماية نشطة. ويقول في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: ” المدفع عام وشامل ويسمح باستخدام معظم الذخيرة عيار 120 ملم ورميها إلى مسافة حوالي 13 كلم. ويبلغ معدل إطلاق المدفع 6-8 قذيفة في الدقيقة، وهو ما يكفي من حيث المبدأ للدعم الناري”. ويؤكد الخبير، أن الميزة الرئيسية لمدفع “لوتس” الجديد هي استخدامه كمدفع اعتيادي أو كمدفع هاون أو كمدفع هاوتزر، اعتمادا على زوايا الارتفاع. وبالإضافة إلى ذلك المدفع “اللوتس” مزود بما يسمى بالحماية النشطة، التي يمكن أن تعطل أسلحة العدو عالية الدقة. ومع ذلك، لم يصمم للعمل على خطوط الجبهة الأمامية. وتبلغ السرعة القصوى للمدفع “لوتس” 70 كيلومترا في الساعة، ويمكن إنزاله بكامل طاقمه ومعداته بالمظلة من طائرة النقل اليوشن 76 .
مسؤول بالبنك الدولي يحذر من إفلاس أوكرانيا
حذر مسؤول بالبنك الدولي من احتمال إفلاس أوكرانيا مشددا على أن المالية العامة لكييف في حالة “كارثية”، والبلاد تعتمد على المساعدات الخارجية بشكل كبير. وقال المسؤول في تصريحات لوكالة “تاس” إن أوكرانيا قد تتعرض للإفلاس في العام المقبل ما لم تتفق الدول الغربية على شطب أو إعادة هيكلة الديون الأوكرانية”. وتعتمد كييف على المساعدات المالية من الغرب بشكل كبير، لكن الدعم الأجنبي تضاءل في الأشهر الأخيرة، إذ لا تزال حزمة المساعدات الأمريكية البالغة 60 مليار دولار عالقة في الكونغرس. وفي نهاية العام الماضي، منحت وكالة “فيتش” أوكرانيا تصنيفا ائتمانيا متدنيا، حيث سلطت الضوء على المخاطر العالية للاقتصاد الأوكراني. ومن العوامل الأخرى التي دفعت الوكالة لمنح أوكرانيا هذا التصنيف، عجز الميزانية وارتفاع الدين العام، وحالة عدم اليقين بشأن استمرار المساعدات الخارجية، وخاصة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتتضمن ميزانية أوكرانيا للعام 2024 نفقات بقيمة 86 مليار دولار، وإيرادات عند 45 مليار دولار، أي أن عجز الميزانية الأوكرانية يبلغ 41 مليار دولار. وتتلقى أوكرانيا دعما ماليا من الغرب وفي المستقبل ستواجه كييف صعوبة في تحقيق اكتفاء مالي.
وسائل إعلام تكشف عن “جوكر ثان” بيد القوات الروسية
كشفت وسائل الإعلام عن سلاح جديد تستخدمه القوات الروسية في العملية العسكرية بأوكرانيا سيلعب دورا محوريا في ساحة المعركة. وجاء في تقرير نشرته قناة WION على موقع “يوتيوب” أن النسخة المعدّلة من الطائرة الروسية المسيّرة “جوكر-10” من المرجح أن تصبح سلاحا جوهريا في المعركة، حيث يساعد التعديل الجديد للطائرة بتنفيذ مهام الدفاع الجوي وإسقاط الطائرات المسيرة الأوكرانية. وتابع التقرير: “تشير التقديرات إلى أن استخدام النسخة المعدلة FPV من الطائرة المسيرة “جوكر-10″ لمهاجمة الطائرات المسيرة للعدو سيكلف أقل من سعر دراجة هوائية”. وكان المدير العام للشركة التي طوّرت هذه الطائرة دميتري كوزياكين قال في وقت سابق إن الطائرة تم تكييفها لأداء مهام الدفاع الجوي، حيث بإمكانها ضرب المروحيات المسيرة. وفي المستقبل من الممكن أن تصبح هذه الطائرات بديلا رخيصا للدفاعات المضادة للصواريخ باهظة الثمن.
دونيتسك: قوات كييف تفقد سيطرتها الاستراتيجية على مدينة تشاسوف يار
صرح مستشار رئيس جمهورية دونيتسك إيغور كيماكوفسكي بأن قوات كييف بدأت تخسر مدينة تشاسوف يار الاستراتيجية والمركز اللوجستي الهام لها، بعد وصول القوات الروسية إلى كيلو متر واحد عنها. وقال كيماكوفسكي إنه “مع الأخذ في الاعتبار أن قواتنا صارت على بعد كيلومتر واحد من تشاسوف يار، تظهر مشاكل خطيرة للغاية بالنسبة للقوات الأوكرانية لأن هذه المدينة مركز لوجستي هام ومنطقة محصنة وعقدة للإمدادات”. وتابع: “الطرق تحت سيطرتنا، لذلك بالنسبة للقوات الأوكرانية ستفقد هذه المدينة قريبا الأهمية الاستراتيجية التي كانت لها قبل عمليات أرتيوموفسك وتشاسوف يارسك”. كما أشار كيماكوفسكي إلى أن العدو استخدم تشاسوف يار للتناوب منذ عام 2014 حيث تم جلب وحدات جديدة من مناطق أخرى في أوكرانيا إلى هناك. وتواصل القوات الروسية تقدمها على كافة المحاور ملحقة بالقوات الأوكرانية خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد. وفي 17 فبراير الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير مدينة أفدييفكا بالكامل وبدء تطهيرها من فلول نازيي كييف. وأفدييفكا إحدى الضواحي الشمالية لمدينة دونيتسك، وحولتها القوات الأوكرانية إلى منطقة محصنة وقاعدة لقصف المناطق السكنية في دونيتسك منذ عام 2014.
روسيا: منفتحون على الاتصالات مع “الناتو”
أكد رئيس الوفد الروسي إلى مباحثات فيينا حول الأمن والتسلح قسطنطين غافريلوف انفتاح روسيا على أي اتصالات مع “الناتو” مبنية على الندّية، واحترام مصالح روسيا. وقال غافريلوف في حديث لوكالة “نوفوستي” بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس حلف “الناتو”: “الجانب الروسي منفتح على أي اتصالات إذا كانت مبنية على المساواة وتأخذ بالمصالح الروسية في عين الاعتبار. وفي هذا المجال موقفنا مبدئي وثابت”. وأضاف: “استنادا إلى نتائج هذا العمل والوضع الحقيقي “على الأرض” سنحدد كيفية مواصلة بناء العلاقات مع جيراننا الغربيين. حتى الآن جعلت التصرفات العدوانية للحلف تجاه بلادنا مواصلة العمل معه مستحيلة”. كما أكد أن روسيا ستواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقيق كافة أهدافها.
“عمل وحشي أنتج بطريقة سينمائية”.. موسكو تطالب بالكفّ عن التستر على نظام كييف في واقعة بوتشا
طالبت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المنظمات الدولية بالتوقف عن التستر على نظام كييف في تحقيق مسرحية مدينة بوتشا التي دبرتها كييف ورعاتها لاتهام القوات الروسية. وجاء في تعليق زاخاروفا في الذكرى الثانية لأحداث بوتشا: “الطلبات التي قدمها الجانب الروسي إلى المنظمات الدولية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك حول ملابسات الحادث وهوية الأشخاص الذين كانت جثثهم على الأرض في شوارع بوتشا، لا تزال جميعها بلا رد”. وأضافت: “هذا يشير إلى أن منظمي هذا العمل الوحشي الذي أنتج بطريقة سينمائية، لديهم ما يخفونه”. وتابعت: “نجدد مطالبة المنظمات الدولية بالتوقف عن التستر على نظام كييف وإجراء تحقيق شامل يكشف أسماء الضحايا ووقت وسبب وفاتهم، وتوضيح وجود “جثث متحركة بين الضحايا”، والمسؤولين عن هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها سلطات كييف”. في عام 2022، نشرت سلطات كييف فيديو قالت إنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، وفيه ظهرت جثث على حافة الطريق لمدنيين، زعم نظام كييف بأن “القوات الروسية قتلتهم”، وهو ما كذبه الجانب الروسي جملة وتفصيلا. وفي 2 مارس 2022 فتحت المحكمة الجنائية الدولية بطلب من عدة دول تحقيقا في جريمة حرب مزعومة. وبعد ذلك زار ممثلو المحكمة أوكرانيا ومدينة بوتشا، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي نتائج لهذه الزيارة بعد.
مسيرات أوكرانية تهاجم سكنا عمالي في تتارستان الروسية
أفادت السلطات في جمهورية تتارستان الروسية بأن مسيرات أوكرانية هاجمت مباني منها سكن عمال في يلابوغا الصناعية محدثة إصابات وأضرارا ومصفاة نفط في نينجني كامسك دون أضرار. وقال المكتب الصحفي لحاكم تتارستان: “وقع هجوم صباح اليوم 2 أبريل لم يحدث أي دمار خطير، ولم يتوقف عمل المؤسسات. وفي يلابوغا هناك مبان تضررت ويتم تقديم كل المساعدة اللازمة”. ودعا البيان إلى “التزام الهدوء وتفادي الذعر الذي يحاول مرتكبو هذه الجريمة بثه”. وقال عمدة نيجني كامسك إن طائرة بدون طيار حاولت مهاجمة مصفاة نفط لكن تم تحييدها بوسائط الدفاع دون وقوع إصابات أو أضرار. وذكرت سلطات يلابوغا أن المسيرات كانت مجهزة بمعدات من دول “الناتو” و طالت الهجمات عدة مبان ومنها مبنى يقطنه عمال ما أسفر عن وقوع 7 إصابات.
الجنود الروس يدمرون روبوتا مقاتلا أمريكي الصنع
تمكن الجنود الروس لأول مرة من تدمير روبوت MUTT العسكري الذي سلمته الولايات المتحدة لجيش نظام كييف. وتم تدمير الروبوت بواسطة درون FPV الروسي الصنع. ويخصص الروبوت لنقل الحمولة المختلفة، بما في ذلك الذخائر والوقود والإمدادات وغيرها. مع ذلك من غير مستبعد أن يوضع عليه بعض الأسلحة، وعلى سبيل المثال رشاش Mini-Gun الثقيل. ويتراوح وزن الروبوت وفقا لنوعه بين 340 و600 كيلوغرام، وتصل حمولته القصوى 273 كيلوغراما. وكان يخطط لشراء 624 روبوتا عسكريا من هذا النوع، وتكلفة كل قطعة من تلك الأسلحة 260 ألف دولار. وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بتدمير ناقلة THeMIS UGV الروبوتية الأستونية الصنع. فيما يتعلق بالجيش الروسي فإنه يستخدم في المعارك البرية منصات روبوتية مقاتلة متحكم فيها عن بعد تم تزويدها بقاذفات القنابل “آغا – 17” عيار 30 ملم، فضلا عن مختلف المنصات الروسية المستخدمة لنقل الذخائر والإمدادات وإجلاء الجرحى.
مصدر عسكري: جماعات كييف النازية تطوّق مدينة خاركوف شرق أوكرانيا
كشف المقدم في الجيش الروسي أندريه ماروتشكو عن وصول جماعات نازية مسلحة إلى المدن الحدودية مع روسيا في مقاطعة خاركوف، لمنع السكان الموالين لروسيا هناك من التوجه إلى مدينة خاركوف. وقال ماروتشكو في حديث لوكالة “نوفوستي”: “تم في عدد من المدن والبلدات بمقاطعة خاركوف تسجيل وصول جماعات نازية بدأت تتمركز في أماكن مختلفة، بينها منازل وشقق المدنيين”. وأضاف: “نظرا لانتشارهم في مدن وبلدات ديرغاتشي وليوبوتين وتشوغويف وزمييف وإيزيوم، يمكن اعتبار أنه بهذه الطريقة يشكلون منطقة عازلة حول خاركوف ضد المواطنين الموالين لروسيا”.
لأول مرة.. قنبلة “فاب – 3000” الروسية تدمر جسرا في منطقة العملية العسكرية الخاصة
استخدم الجيش الروسي لأول مرة قنبلة “فاب – 3000” لتدمير جسر في منطقة زابزروجيه في جنوب الجبهة الروسية الأوكرانية. وقال الصحفي العسكري ألكسندر رودينكو على قناة “تليغرام” التابعة له إن جسر السيارات الذي يعتبر منشأة لوجستية هامة للجيش الأوكراني في مدينة غولاي بولي بمنطقة زابوروجيه تم تدميره بقنبلة “فاب – 3000” بوزن 3 أطنان. وأضاف أن الجسر غير قابل لإعادة البناء. بينما لم تتقدم وزارة الدفاع الروسية ببيانات رسمية بهذا الشأن. ويذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن خلال زيارته التفقدية الميدانية لإحدى المؤسسات الدفاعية في مقاطعة نيجني نوفغورود عن بدء الإنتاج الصناعي الواسع النطاق لقنابل “فاب – 3000” الجوية. يذكر أن “فاب – 3000” تعتبر من أقوى الذخائر المتوفرة في حوزة القوات المسلحة الروسية. ومن غير المستبعد تزويدها بوحدة تعديل التحليق، ما يجعلها فائقة الدقة، كما هو الحال في قنابل “فاب – 250″ و”فاب -500″ و”فاب – 1500” الجوية.
الأمن الفيدرالي الروسي يضبط إيقونات وشمعدانات محشوة بمتفجرات تم نقلها من أوكرانيا عبر الاتحاد الأورو
أعلن الأمن الفيدرالي الروسي إحباط تهريب كمية كبيرة من المتفجرات حاولت استخبارات كييف إدخالها إلى روسيا عبر الاتحاد الأوروبي. وجاء في بيان جهاز الأمن الروسي: “تمكن جهاز الأمن الفدرالي الروسي بالتعاون مع الجمارك من منع تهريب متفجرات من أوكرانيا عن طريق بلدان الاتحاد الأوروبي”. ونشر جهاز الأمن الفيدرالي مقطع فيديو لعملية ضبط المتفجرات، مؤكدا أن هذه الكمية كافيا لتفجير مبنى من خمسة طوابق. وأضاف البيان: “أثناء تفتيش إحدى المركبات على معبر أوبيلينكا مع لاتففيا، تم العثور على متفجرات أجنبية الصنع وإيقونات وشمعدانات محشوة بالمتفجرات قادمة من أوكرانيا”. وأشار البيان إلى أنه تم العثور بداخل شاحنة كان خط سيرها أوكرانيا – رومانيا – المجر – سلوفاكيا – بولندا – ليتوانيا – لاتفيا – روسيا على 27 عبوة ناسفة، و70 كيلوغراما من المتفجرات، و91 قذيفة “آر بي جي”. وأكد البيان أنه تم القبض على مرافق الشحنة وإدراج المنظمين والمتواطئين في عملية نقل المتفجرات من أوكرانيا إلى روسيا وبينهم أجانب على قائمة المطلوبين.
باتروشيف: الناتو لا يتردد في استخدام التنظيمات الإرهابية لتحقيق مصالحه
قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا يتردد في استخدام المنظمات الإرهابية لخدمة مصالحه. وأضاف باتروشيف في حوار مع صحيفة “أرغومينتي إي فاكتي” (حجج ووقائع)، أن “حلف شمال الأطلسي يتم استخدامه كأداة لواشنطن في إدارة الحروب الهجينة”، حيث ينفذ أعضاؤه بطاعة تعليمات تطبيق العقوبات الاقتصادية، و”تجميد” الموارد المالية، والقيام بأنشطة استخباراتية، وهجمات إلكترونية، بهدف تقويض وتشويش نظام إدارة الحكم في البلدان التي لا تتفق مع سياسات الأنجلوسكسونيين”. واعتبر سكرتير مجلس الأمن الروسي أن حلف شمال الأطلسي أصبح طرفا فعليا في الصراع الأوكراني. وأوضح أن الدول الأوروبية هي الداعم الاقتصادي والسياسي للناتو، وتنفذ بخنوع جميع الخطط العسكرية للحلف. كذلك قال باتروشيف إن “الناتو يشارك في تنظيم قصف الأراضي الروسية من قبل النازيين الجدد الأوكرانيين”. وأشار إلى أن “الدول الأوروبية في الحلف فقدت منذ فترة طويلة العديد من مقومات سيادتها، وهي ليست سوى الداعم الاقتصادي والسياسي للحلف”. وأوضح أنه في ظل هذه الظروف، يتم تنفيذ جميع خطط الناتو العسكرية بخنوع من قبل السلطات الأوروبية، التي باتت تخدم مطالب واشنطن على حساب الشعوب الأوروبية.
الدفاعات الجوية الروسية تدمر 6 مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية رصدت وأحبطت هجوما إرهابيا أوكرانيا لضرب الأراضي الروسية بواسطة 6 طائرات مسيرة تم إسقاطها فوق البحر الأسود. وقالت الوزارة في بيان: “عند حوالي الساعة 19:30 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة لضرب منشآت داخل روسيا الاتحادية”، وأضافت الوزارة أن “أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 6 طائرات مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود”. وكان قد أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق، أن الجيش الروسي يعمل بشكل ممنهج على تقليص القدرة القتالية للقوات الأوكرانية والحفاظ على المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس، مشيرا إلى أن جهود الغرب ونظام كييف لن تغير الوضع في ساحة المعركة، لكنها تطيل فقط في أمد الصراع. وأعلن شويغو، أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية عام 2024 تجاوزت 71 ألفا من العسكريين، فضلا عن 11 ألف قطعة من الأسلحة المتنوعة، وهو ما يزيد بنحو 3 أضعاف عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأشار شويغو إلى أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في عام 2023 تجاوزت 215 ألف جندي و28 ألف قطعة سلاح، مؤكدا في الوقت نفسه، على أن القوات الأوكرانية تستنزف مواردها البشرية دون أن تحقق أي نتائج في ساحة المعركة. وتواصل القوات الروسية منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس من قبل نظام كييف.
البيت الأبيض: الاستخبارات الأمريكية تنفي أن تكون روسيا تقف وراء “متلازمة هافانا”
أكد البيت الأبيض أن الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد بأن روسيا تقف وراء ما يسمى بـ “متلازمة هافانا” التي أصيب بها عدد من العاملين في السفارات الأمريكية حول العالم منذ عام 2016. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي لها، يوم الاثنين، إن “الاستخبارات لم تتوصل إلى هذا الاستنتاج”، مشيرة إلى أن الاستخبارات أعدت تقييماتها بهذا الصدد، ويجب توجيه الأسئلة إلى مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي بشأن تلك التقييمات. ويأتي ذلك على خلفية ظهور تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال وقوف روسيا وراء الهجمات الصوتية على العاملين في السفارة الأمريكية في هافانا وغيرها من البعثات الدبلوماسية الأمريكية في الخارجية منذ عام 2016، ما أثر على الحالة الصحية للعاملين، والتي أطلق عليها اسم “متلازمة هافانا”، ولا تزال طبيعتها مجهولة. وفي مارس 2023 نشرت الاستخبارات الأمريكية تقريرا قالت فيه إن المتلازمة لا علاقة لها بأعمال جهات أجنبية معادية للولايات المتحدة.
إسقاط 19 صاروخا في أجواء مقاطعة بيلغورود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، إسقاط 19 صاروخا في أجواء مقاطعة بيلغورود، أطلقها نظام كييف من راجمات “RM-70 Vampire” وجاء في بيان الوزارة: “في حوالي الساعة 18:30 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية باستخدام راجمات صواريخ RM-70 Vampire”. وأضاف البيان: “دمرت أنظمة الدفاع الجوي 19 صاروخا فوق مقاطعة بيلغورود”. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 17 قذيفة أطلقت من راجمات ” Vampire MLRS”، فوق مقاطعة بيلغورود.
زاخاروفا تعلق على تهم نظام كييف بحق رئيسة تحرير قناة RT مارغاريتا سيمونيان
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الاثنين إن كييف قررت الاحتفال بالأول من أبريل/نيسان بإطلاق بعض الأخبار “الغبية والبلهاء”. وجاء تصريح زاخاروفا عبر منصة “تيليغرام” تعليقا على التهم التي وجهها نظم كييف إلى رئيسة تحرير قناة “RT” ومجموعة “روسيا سيفودنيا” مارغريتا سيمونيان، يتهمها فيها بدعم “الإبادة الجماعية بحق الأوكرانيين”. وأضافت: “نظرا إلى أن نظام كييف لم يتمكن من الجمع بين الأول من أبريل والانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، قررت السلطات هناك تحديد تاريخ مهم في التقويم بأخبار حمقاء”. وتابعت:” بالطبع لا يمكن لنظام كييف الفاسد إضاعة يوم مهم ككذبة إبريل دون طائل، وخصوصا أن زيلينسكي خطط للاحتفال بهذه الكذبة لعام كامل”. هذا ووجه الأمن الأوكراني 3 تهم جديدة لسيمونيان وفق أحكام القانون الجنائي الأوكراني منها “الإبادة الجماعية”، و”الدعاية للحرب” و”إنكار العدوان الروسي المسلح”. يشار إلى أن نشاط سيمونيان الصحافي ومواقفها الداعمة للعملية العسكرية الروسية يثير حفيظة الأمن الأوكراني، وخاصة في الآونة الأخيرة، إذ كشفت رئيسة تحرير RT أمس فيديو يفضح تنظيم “الفيلق الروسي” الإرهابي الذي يحضر لأعمال إرهابية واعتداءات على البلدات الحدودية جنوب غربي روسيا.
صحيفة أمريكية: القوات الروسية تمتلك زمام المبادرة على الجبهة والمساعدات لكييف لا تزال عالقة
رجحت صحيفة “Foreign Affairs” الأمريكية استمرار الصراع في أوكرانيا، مشيرة إلى أن القوات الروسية تمتلك زمام المبادرة على الجبهة، والمساعدات لكييف لا تزال عالقة في الكونغرس. ونشر أستاذ العلوم السياسية بجامعة “كاليفورنيا” في سان دييغو برانيسلاف سلانشيف، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة “روتشستر” هاين غومانس مقالا في الصحيفة جاء فيه: “الخيار الأكثر ترجيحا، هو استمرار الأعمال العسكرية… القوات الروسية تمتلك الآن زمام المبادرة في ساحة المعركة… وفي المقابل لا تزال المساعدات المطلوبة لأوكرانيا عالقة في الكونغرس (الولايات المتحدة)، ووحدة الغرب مهتزة”. وأشار كاتبو المقال إلى أن “روسيا قد تبسط سيطرتها على عدد من المناطق الأخرى خلال الصراع”، وأن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين أصبح الآن غير مرجح، “فلا موسكو ولا كييف مستعدتان حاليا لقبول مطالب الطرف الآخر”. جدير بالذكر، أن موسكو قد أشارت مرارا إلى أنها مستعدة للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا عليه على المستوى التشريعي، كما يدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل هذا الغرب رفض كييف المستمر الدخول في حوار. وفي وقت سابق، صرح الكرملين أنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية. وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار، وجميع مطالب موسكو معروفة جيدا.
الجيش الروسي يقصف مطارا عسكريا في مقاطعة دنيبروبيروفسك
نقلت وكالة “نوفوستي” عن مصدر أن القوات الروسية قصفت مساء اليوم الاثنين مطار كريفوي روغ بمقاطعة دنيبروبيتروفسك. وقال المصدر إن القوات الروسية قصفت المطار بعد رصد نشاط للطيران العسكري الأوكراني فيه. وأضاف أن انفجارين هزا المطار بعد أن رصدت القوات الروسية نشاط مقاتلات ومروحيات في المطار. وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أنه تم إعلان حالة التأهب الجوي في مناطق سومي وبولتافا وخاركوف ودنيبروبيتروفسك ونيكولايف. ويستهدف الجيش الروسي البنية التحتية الأوكرانية، مثل منشآت الطاقة، وصناعة الدفاع، ومراكز القيادة العسكرية والاتصالات. وقد أكد المتحدث باسم الكرملين باستمرار أن القوات الروسية لا تهاجم المباني السكنية أو المؤسسات والمرافق المدنية.
محكمة “باسمانّي” تأمر باعتقال متهم عاشر في قضية هجوم “كروكوس” الإرهابي
أمرت محكمة “باسمانّي” في موسكو اليوم الاثنين، بالقبض على المتهم العاشر في قضية هجوم “كروكوس” الإرهابي يعقوب جان يوسف زاده، حسبما أفاد مراسل ريا نوفوستي من قاعة المحكمة. وقالت القاضية ناتاليا دودار: “تمت تلبية طلب هيئة التحقيق وتم اختيار إجراء وقائي ضد يوسف زاده على شكل احتجاز حتى 22 مايو”. وتواصل يوسف زاده مع المحكمة من خلال مترجم، وذكر خلال المقابلة أنه مواطن طاجيكستاني، متزوج وله ثلاثة أطفال. قبل اعتقاله، كان يعمل بشكل غير رسمي كعامل في موقع بناء. وأضاف أن لديه أوراق تسجيل أيضا في طاجيكستان، وكانت لديه أيضا أوراق مؤقتة في موسكو، ولا يتذكر عناوينها. وأشارت هيئة التحقيق الروسية إلى أن “المتهم قبل أيام قليلة من الهجوم الإرهابي قام بتحويل أموال من بطاقته المصرفية إلى شريك له لتوفير مكان لسكن الإرهابيين، كما قام بتحويل جزء من الأموال إلى أحد الجناة بعد ارتكابه الجريمة”. وبحسب تأكيدات لجنة التحقيق، فإن مرتكبي الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس” تلقوا مبالغ مالية ضخمة وعملات مشفرة من أوكرانيا. ووجهت تهمة “الإرهاب” ليعقوب جان يوسف زاده، وخلصت هيئة التحقيق إلى أنه “تم اتهام يوسف زاده بموجب الفقرة “ب” من الجزء 3 من المادة 205 من القانون الجنائي الروسي (عمل إرهابي). وفي الوقت الحالي يصبح عدد المتهمين الموجهة إليهم تهم بموجب لجنة التحقيق الروسية عشرة. وقع الهجوم الإرهابي المذكور على مجمع “كروكوس سيتي” مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، سقط 144 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي. وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، يوم الثلاثاء أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على”كروكوس” تؤكد وجود أثر أوكراني يمكن تعقبه. كما أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم الخميس الماضي توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع “كروكوس” والمتطرفين القوميين الأوكرانيين.