مماحكة الضراير حول بوتين
وصلت الأمور بالرئيسين بايدن الحالي وترامب السابق إلى وخز يشبه وخز الضراير في مجتمعاتنا العربية، و”الضراير” هنا هي جمع “ضرَّة” أي الزوجة الثانية.
فقد أعلن الرئيس الروسي بوتن في تصريح مفاجئ حول احتمالات نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة في أمريكا أن جو بايدن سيكون أفضل لروسيا في منصب رئيس للولايات المتحدة، وذلك مقارنة بمنافسه المحتمل دونالد ترامب في الانتخابات القادمة، منوها بأن بايدن ذو خبرة أكبر، كما أنه شخصية يمكن التنبؤ بمواقفه عدا عن أنه سياسي مخضرم.
وسبق ذلك إعلان الرئيس بوتين بأن صداقة شخصية تجمعه مع الرئيس ترامب.
وقد سارع ترامب إلى التعليق على تصريحات بوتن معتبرا إياها لا تعدو عن كونها مجرد مجاملة، وكان ترامب قد أعلن أنه سيشجع روسيا على غزو دول الناتو التي لا تفي بالتزاماتها المالية مما استدعى سريعا ردا حاسما من الرئيس بايدن الذي اعتبر كلام ترامب خطيرا وصادما، مضيفا: هل يمكن لأحد أن يتخيل رئيسا سابقا للولايات المتحدة يمكن أن يقول ذلك.
وقال ترامب الأبن إمعانا في وخز الرئيس بايدن أن الرئيس بوتن يفضل بايدن رئيسا لأنه يستطيع أن يتحكم به، وكأنه يعزف به على الكمان.
الجدير بالذكر أن الرئيس بوتن حين سأله الصحفي بافل زاروبين عن تقييم الوضع الصحي لبايدن قال أنه ليس طبيبا وليس لي الحق في الإدلاء بأية تعليقات بهذا الشأن.
